ربما تنتهي معركة الخرطوم في المقرن، ما يعني أننا قد لا نشهد معركة كبيرة في جبل أولياء.
لماذا؟
لأن القيمة العسكرية لمنطقة جبل أولياء بالنسبة للمليشيا هي كونها معبر إلى الخرطوم. بفقدان منطقة المقرن والقصر الجمهوري، وهي منطقة تمسكت بها المليشيا لرمزيتها كدلالة على الوجود في قلب العاصمة ولا أهمية إستراتيجية لها من الناحية العسكرية بعد فقدان بحري وشرق النيل.

فالمليشيا تحاول أن تقول بأنها ما تزال موجودة في قلب الخرطوم وفي القصر الجمهوري ومقرن النيلين لأطول مدة ممكنة.

جبل أولياء مهم لأهمية مركز الخرطوم، وبفقدان مركز الخرطوم ورمزيته تفقد منطقة جبل أولياء أي أهمية لها بالنسبة للمليشيا. لا توجد منطقة ذات أهمية عسكرية أو معنوية في العاصمة الخرطوم بعد منطقة المقرن والقصر.

ولذلك لا أتوقع أن تدافع المليشيا طويلا عن منطقة الجبل ولا أن تبقى فيها. لأن الوجود في الخرطوم سيصبح بلا قيمة بعد فقدان مركزها ذو القيمة الرمزية.

بعد القصر الجمهوري لا يوجد ما يستحق التمسك به بالنسبة لهم، وسيقولون وداعا للخرطوم، من استطاع أن يخرج منهم.


حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: جبل أولیاء

إقرأ أيضاً:

الروقي: اللاعب العالمي يرفض وجود المسؤول بالنادي ربما يخرج من الباب الضيق

نواف السالم

أثار الناقد الرياضي، فهد الروقي، التكهنات بتغريدة غامضة بشأن أحد اللاعبين وموقفه من أحد الأندية.

وكتب على حسابه بموقع إكس :”اللاعب العالمي يرفض وجود المسؤول في النادي ربما يخرج غدًا من الباب الضيق”.

وتابع :”كعادتهم ولإدمانهم فكر المظلومية سيجعلون من ابعده طرف خارجي هدفه تدمير النادي انتظروا وسترون”.

ولم يوضح الروقي اسم اللاعب ولا النادي إلا أنه توقع وجود أطراف خارجية تسعى لتدمير النادي الذي يتحدث عنه.

مقالات مشابهة

  • الشعب الجمهوري يعقد ندوة توعوية تحت عنوان التحديات الإقليمية وتأثيرها على الأمن القومي المصري
  • اضطراب وأسى
  • لاوتارو: كأس العالم أفضل فرصة لتخطي خيبة نهائي دوري أبطال أوروبا
  • ربما تنتهي الحرب سريعا بصمت
  • الكونغرس منقسم بشأن الأسد الصاعد وماغا الجمهوري يحذر
  • نتنياهو: هجومنا على إيران لتحقيق هدفين
  • الهيلامنجية ومستقبل الدولة الأردنية
  • هل نشهد موجات حر شديدة؟.. خبير بيئي يكشف مفاجأة عن طقس صيف 2025
  • الروقي: اللاعب العالمي يرفض وجود المسؤول بالنادي ربما يخرج من الباب الضيق
  • تفقد مستوى الانضباط الوظيفي في المستشفى الجمهوري وشركة النفط ومؤسسة الغاز