ميرتس يدعو لزيادة الإنفاق الدفاعي.. وأوكرانيا تحث روسيا على قبول الهدنة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المستشار الألماني المقبل، فريدريش ميرتس، يوم الثلاثاء، أن اقتراحه بزيادة الإنفاق الدفاعي بشكل كبير يعدّ خطوة ضرورية في ظل ما وصفه بـ"الحرب العدوانية" التي يشنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد أوروبا.
وفي كلمة ألقاها أمام البرلمان الألماني قبل التصويت على الخطة، التي تتضمن أيضاً استثمارات ضخمة في البنية التحتية، شدد ميرتس على أن الصراع الحالي "ليس مجرد حرب على سيادة الأراضي الأوكرانية، بل هو اعتداء مباشر على أوروبا بأكملها"، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي سياق متصل، دعت أوكرانيا، الثلاثاء، روسيا إلى قبول المقترح الأمريكي لوقف إطلاق النار لمدة 30 يوماً دون شروط مسبقة، وذلك قبيل المكالمة الهاتفية المرتقبة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.
وقال وزير الخارجية الأوكراني، أندري سيبيغا: "حان الوقت لتثبت روسيا ما إذا كانت راغبة حقاً في تحقيق السلام. لقد دعمت أوكرانيا المقترح الأمريكي لوقف مؤقت لإطلاق النار، ونتوقع من الجانب الروسي الموافقة عليه دون أي شروط".
وكانت كييف قد أبدت استعدادها للالتزام بالهدنة التي اقترحتها واشنطن خلال المحادثات التي جرت برعاية سعودية في مدينة جدة الأسبوع الماضي. ومع ذلك، لم يمنع ذلك التصعيد العسكري، حيث شهدت الأيام الأخيرة اشتباكات مكثفة على خطوط الجبهة في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى عمليات عسكرية متزايدة في منطقة كورسك الواقعة غرب روسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الألماني فريدريش ميرتس
إقرأ أيضاً:
أسفرت عن استشهاد 386 فلسطينيًا.. 738 خرقاً لوقف النار من قوات الاحتلال
البلاد (غزة)
كشف المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، عن خرق الاحتلال الإسرائيلي اتفاق وقف إطلاق النار في 738 مرة، ما أسفر عن استشهاد 386 فلسطينيًا وإصابة 980 آخرين، إلى جانب 43 حالة اعتقال غير قانوني.
وأفاد المكتب، في بيان، بأن الاحتلال الإسرائيلي واصل لمدة 60 يومًا منذ دخول قرار وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي وحتى أمس، ارتكاب خروقات جسيمة ومنهجية للاتفاق بما يمثل انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، وتقويضًا متعمدًا لجوهر وقف إطلاق النار ولبنود البروتوكول الإنساني الملحق به، منوهًا إلى رصد الجهات المختصة خلال هذه الفترة 738 خرقًا للاتفاق، منها 205 جرائم إطلاق نار مباشرة ضد المدنيين، و37 جريمة توغل للآليات العسكرية داخل المناطق السكنية، و358 جريمة قصف واستهداف لمواطنين عزل ومنازلهم، و138 جريمة نسف وتدمير لمنازل ومؤسسات وبنايات مدنية.
وأكد مواصلة الاحتلال التنصل من التزاماته الواردة في الاتفاق وفي البروتوكول الإنساني؛ إذ لم يلتزم بالحد الأدنى من كميات المساعدات المتفق عليها، حيث لم يدخل إلى قطاع غزة خلال 60 يومًا سوى 13511 شاحنة من أصل 36000 شاحنة يفترض إدخالها، بمتوسط يومي 226 شاحنة فقط من أصل 600 شاحنة مقررة يوميًا، أي بنسبة التزام لا تتجاوز 38%، مشددًا على مساهمة هذا الإخلال الجسيم في استمرار نقص الغذاء والدواء والماء والوقود، وتعميق مستوى الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة.
ونوّه إلى أن شاحنات الوقود الواردة إلى قطاع غزة خلال الفترة ذاتها بلغت 315 شاحنة فقط من أصل 3 آلاف شاحنة وقود يفترض دخولها، بمتوسط 5 شاحنات يوميًا من أصل 50 شاحنة مخصصة، وفق الاتفاق، مبينًا أن هذا يعني أن الاحتلال قد التزم بنسبة 10% فقط من الكميات المتفق عليها بخصوص الوقود، وهو ما يبقي المستشفيات والمخابز ومحطات المياه والصرف الصحي في وضع شبه متوقف، ويفاقم المعاناة اليومية للسكان المدنيين.
وأكد المكتب الإعلامي أن استمرار هذه الخروقات والانتهاكات يُعد التفافًا خطيرًا على وقف إطلاق النار، ومحاولة لفرض معادلة إنسانية تقوم على الإخضاع والتجويع والابتزاز، محمّلًا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التدهور المستمر في الوضع الإنساني، وعن الأرواح التي أزهقت والممتلكات التي دمرت خلال فترة يفترض فيها أن يسود وقف كامل ومستدام لإطلاق النار، ومطالبًا بضرورة ضمان حماية المدنيين، وتأمين تدفق المساعدات الإنسانية والوقود وفق ما نص عليه الاتفاق، وبما يمكن من معالجة الكارثة المستمرة في قطاع غزة.