حماس: نتنياهو قرر استئناف الحرب لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد الناطق باسم حركة حماس د عبد اللطيف القانوع، اليوم الثلاثاء ، أن العدو المجرم وبتنسيق أمريكي مسبق يستأنف حرب الإبادة الجماعية ويرتكب عشرات المجازر بحق شعبنا.
وأوضح القانوع، أن تنسيق العدو المسبق مع الإدارة الأمريكية يؤكد شراكتها في حرب الإبادة على شعبنا وتشكيل تغطية لجرائم حربه.
وقال إن رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو انقلب على الاتفاق وقرر استئناف الحرب على غزة لتصدير أزمته الداخلية وفرض شروط تفاوضية جديدة.
وشدد على أن حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق وحرصت على تثبيته والانتقال للمرحلة الثانية لكن العدو رفض.
ودعا القانوع المجتمع الدولي للتحرك الفوري للضغط على العدو بوقف شلال الدم في غزة.
واستأنف جيش العدو، فجر اليوم الثلاثاء، عدوانه على قطاع غزة، مستهدفا بسلسلة غارات جوية مناطق متفرقة، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 400 فلسطينياً ، وإصابة العشرات من الفلسطينيين، وذلك في اليوم الـ 58 من اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
دعوات بالضفة لمشاركة فاعلة غدًا باليوم العالمي نصرةً لغزة والأسرى
رام الله - صفا جددت مؤسسات الأسرى، والقوى الوطنية والإسلامية، والفعاليات الوطنية والشعبية، دعوتها إلى المشاركة الفاعلة يوم غد الأحد، الثالث من آب/ أغسطس 2025، بمناسبة اليوم الوطني والعالمي نصرةً لغزة والأسرى، ورفضًا للإبادة الجماعية، وجريمة التجويع، والاستيطان، وسياسات التهجير القسري، وللتصدي للعدوان المتواصل على شعبنا الفلسطيني في كل أماكن وجوده. وأكدت المؤسسات والقوى في بيان يوم السبت، أن يوم غد سيشهد انطلاق وقفات في كافة محافظات الضفة الغربية، بالتزامن مع إضراب جزئي شامل من الساعة 11:30 صباحًا وحتى الساعة 1:00 ظهرًا، وذلك بموجب قرار صادر عن القوى الوطنية والإسلامية. وشددت على أن الثالث من آب يمثّل محطة جديدة لاستعادة الدور الإنساني، والشعبي، والأخلاقي في مواجهة حرب الإبادة المستمرة. وأكدت أن رفع الصوت الفلسطيني عاليًا، إلى جانب أصوات الأحرار في العالم، هو واجب في سبيل استعادة القيم الإنسانية التي تخضع اليوم لأقسى اختبار في ظل استمرار هذه الجرائم، كما أنّه محاولة لإحياء الضميرين الوطني والعالمي. وقالت إن استمرار حرب الإبادة وتصاعد الجرائم الممنهجة وغير المسبوقة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا، وعلى مرأى ومسمع من العالم، يضع على عاتقنا مسؤولية وطنية وأخلاقية تقتضي أن تكون مشاركتنا بمستوى تضحيات شعبنا، ودماء عشرات الآلاف من الشهداء، وصمود الآلاف من أسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال. ووجهت المؤسسات والقوى نداءً إلى أبناء شعبنا، وإلى كافة الأحرار في العالم، للخروج إلى الميادين تحت شعار "الانتصار لغزة، ولأبطالها، ولأسرانا وأسيراتنا في سجون الاحتلال. وأضافت "فلنخرج بإيمان، وبقوة، وبإصرار، ولنُسقِط في هذا اليوم مفردات العجز والصمت".