استعرضت هيئة البيئةأبوظبي ضمن مبادرة القرم أحدث التقنيات التي توظفها في زراعة أشجار القرم باستخدام الطائرات المسيّرة، وذلك بالتعاون مع شركة "نبات"، إحدى شركات "فنتشر ون" التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة.

جاء ذلك خلال زيارة وفد من الهيئة للمنامة لتقديم هذه التجربة للشيخ محمد بن سلمان آل خليفة في مملكة البحرين، مما يعكس رؤية الهيئة في إرساء مبادئ التعاون وتبادل الخبرات من أجل النهوض بمستقبل المنطقة.


ضم الوفد أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي، وشهاب عيسى بوشهاب، المدير العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، وعدداً من الخبراء والمختصين الذين قدّموا شرحاً تفصيلياً عن التجربة المبتكرة.
حضر الجلسة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ في مملكة البحرين، وعدد من المسؤولين في مملكة البحرين.
وقال أحمد الهاشمي إنه "بفضل سجلها الحافل في إعادة تأهيل النظم البيئية القيمة التي تغطي نحو 17,600 هكتار من مساحة الإمارة، تعمل هيئة البيئة – أبوظبي بالتعاون مع شركة «نبات» على نشر خبراتها في استخدام الحلول المبتكرة مثل الطائرات المسيّرة لزراعة أشجار القرم، وتعزيز تأثيرها الإقليمي ويعكس تعاوننا مع شركائنا في البحرين جهودنا المتواصلة لترسيخ مكانة أبوظبي الرائدة في مجال المحافظة على البيئة، ودفع التقدم الملموس والتأثير الإيجابي في المنطقة من أجل مستقبل مستدام.
يُعد استخدام الطائرات المسيّرة لزراعة أشجار القرم وسيلة تتمتع بمزايا عديدة، مثل انخفاض بصمتها البيئية، وانخفاض تكلفتها مما يساهم في تحسين كفاءة استغلال الموارد الطبيعية ودعم توسع الزراعة بشكل كبير في مناطق متنوعة.
تضمن تقنية «نبات» التي طورها «معهد الابتكار التكنولوجي» أن تكون عملية إعادة زراعة أشجار القرم معتمدة على البيانات ومخصصة لكل بيئة طبيعية فريدة.

ركيزة أساسية

من جانبه، عبّر رضا نيدهك، الرئيس التنفيذي بالإنابة لشركة «فينتشر ون»، عن فخره بالانضمام إلى هيئة البيئة – أبوظبي لعرض التقنيات التي طورتها شركة نبات في نثر بذور أشجار القرم في مملكة البحرين، وقال: "إن الخبرة الواسعة التي تتمتع بها هيئة البيئة – أبوظبي شكّلت ركيزة أساسية في تطوير تقنياتنا، ما أتاح لنا تعزيز جهود استعادة النظم البيئية وبناء عمليات قائمة على البيانات وقابلة للتوسّع، ومصمّمة خصيصًا لكل بيئة طبيعية ونتطلع إلى مواصلة جهودنا لدفع حلول مواجهة التغير المناخي، مؤكدين التزامنا بدعم الدور الريادي لأبوظبي في تسخير التكنولوجيا لمعالجة القضايا البيئية العالمية".
تأتي جهود هيئة البيئة – أبوظبي في زراعة أشجار القرم ضمن إطار الاعتماد على حلول قائمة على الطبيعة للتخفيف من آثار تغير المناخ، ودعم المبادرة الإماراتية الطموحة لزراعة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030، والإسهام في جهود «تحالف القرم من أجل المناخ» بقيادة دولة الإمارات.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات فی مملکة البحرین هیئة البیئة أشجار القرم

إقرأ أيضاً:

ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فجر الأحد، أن الجيش الأمريكي نفذ "هجوماً ناجحاً للغاية" على ثلاثة مواقع نووية إيرانية، بينها منشأة فوردو لتخصيب اليورانيوم تحت الأرض.

وأفادت تقارير بأن قاذفات أمريكية من طراز "بي 2" قادرة على حمل قنابل خارقة للتحصينات، كانت في طريقها إلى خارج الولايات المتحدة.

القدرة على ضرب المنشآت النووية

أرسل الجيش الأمريكي قاذفات شبح أمريكية من طراز بي-2 إلى جزيرة غوام الأمريكية في المحيط الهادئ، قبل إعلان ترامب، عن الضربة الأمريكية لثلاثة مواقع نووية إيرانية، لينضم بذلك رسمياً إلى إسرائيل في شن غارات جوية هجومية على المواقع النووية الإيرانية.

تُعتبر هذه الطائرات الكبيرة هي الوحيدة القادرة على حمل أسلحة يمكنها ضرب أكثر منشآت إيران النووية أمناً، منشأة "فوردو"، والمدفونة في أعماق الأرض أسفل جبل.

والطائرات الشبحية هي طائرات تستخدم تقنية التخفي، لتجنب اكتشافها من قبل رادارات الدفاع الجوي. ولم يُعلق المسؤولون الأمريكيون على أسباب نشر هذه الطائرات.

اختراق المخابئ الإيرانية

هذه الطائرات الضخمة، التي يزيد طول جناحيها عن 50 متراً، هي الوحيدة القادرة على حمل قنبلة GBU-57 الخارقة للذخائر الضخمة، وهي قنبلة تزن 30 ألف رطل (13608 كيلوغرام) قادرة على اختراق المخابئ، ويقول الخبراء إنها ضرورية لتدمير منشأة "فوردو" النووية الإيرانية العميقة.

ويُعتقد أن هذه المنشأة مدفونة على عمق نحو 100 متر تحت سطح الأرض، ومحمية بالخرسانة المسلحة.

خصائص الطائرة بي-2

يمكن للطائرة بلوغ أي نقطة في العالم والطيران حوله في رحلة واحدة بعد إعادة التزود بالوقود في الجو.

لا تعكسها موجات الرادار بسبب انسيابية جسمها الذي يشبه مثلثا ذا قاعدة مسننة.

يمكنها حمل وزن يصل إلى 20 طنا.

يبلغ مداها دون الحاجة للتزود بالوقود حوالي 9 آلاف و600 كيلومت

الطول: 20.9 مترا.

الارتفاع:5.1 أمتار.

الوزن: 72 ألفا و575 كيلوغراما.

عرض جناحيها: 52.4 مترا.

أقصى وزن للإقلاع: 152 ألف و634 كيلوغراما.

سعة الوقود: 75 ألفا و750 كيلوغراما.

القاذفات الشبحيةالقاذفات بي 2قد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • شرطة أبوظبي توعي الطلبة في متحف «المربعة»
  • الطائرات المسيّرة وقصة السيطرة على الأجواء
  • وزيرة البيئة تؤكد أن الجميع شركاء في الحفاظ على موارد مصر الطبيعية والتوسع في السياحة البيئية
  • المهيري: شرطة أبوظبي مهتمة بتوفير أفضل بيئة للعمل
  • تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في أجواء مملكة البحرين
  • شؤون الطيران المدني البحريني: تعليق مؤقت لحركة الملاحة الجوية في أجواء مملكة البحرين
  • هيئة البيئة تؤكّد: الوضع البيئي في سلطنة عُمان مُستقر
  • "هيئة الاعتماد الأكاديمي" تستعرض مستجدات النظام الوطني لتقويم أداء المدارس
  • ما هي القاذفات الشبحية «بي-2» التي استخدمتها أمريكا في قصف إيران؟
  • الاستخبارات الإيرانية تضبط عشرات المسيّرات المرتبطة بالعدو الصهيوني في بوشهر