قرار بالإفراج عن صحفية فلسطينية في القدس المحتلة بعد يوم على اعتقالها
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قررت محكمة للاحتلال في القدس المحتلة، الإفراج عن الصحفية المقدسية لطيفة عبد اللطيف بشروط مقيدة.
وكان الاحتلال اعتقل الصحفية، إثر نشرها لمقطع فيديو على منصات التواصل الاجتماعي، يظهر فيه رئيس حركة حماس السابق الشهيد يحيى السنوار، وهو يعبّر عن رغبته في "الاستشهاد".
ومثلت لطيفة أمام محكمة الصلح في القدس يوم الاثنين، ولكن عبر تقنية الفيديو .
وقد طلب الاحتلال تمديد فترة احتجازها لمدة خمسة أيام إضافية لإتمام التحقيقات.
وكان محامي الدفاع عن لطيفة، ناصر عودة، قال إنه سيطالب بالإفراج عن موكلته فورًا، مؤكداً أن التحقيقات تمحورت حول منشورات لطيفة على مواقع التواصل الاجتماعي التي تأتي في إطار عملها الصحفي.
وأعرب الصحفيون في القدس عن مخاوفهم من أن تكون هذه القضية مؤشرًا على توجيه ضغوطات متزايدة على الصحافة الفلسطينية. الصحفيون أشاروا إلى أن تغطية الشؤون الفلسطينية باتت محفوفة بالمخاطر، إذ يمكن أن يواجه الصحفيون اتهامات "التحريض" بسبب المنشورات أو التقارير الصحفية المتعلقة بالأحداث في الأراضي الفلسطينية.
تأتي هذه الحادثة في إطار سلسلة من الاعتقالات التي تستهدف الصحفيين الفلسطينيين، وهو ما يعكس تصعيدًا مستمرًا في الضغط على وسائل الإعلام الفلسطينية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الاحتلال السنوار الفلسطينية الاعتقالات فلسطين الاحتلال اعتقال السنوار صحفية فلسطينية المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی القدس
إقرأ أيضاً:
الصحفيون المؤقتون بالصحف القومية يطالبون الرئيس السيسي بالتدخل لحل أزمة تعيينهم
ناشد الصحفيون المؤقتون بالمؤسسات القومية، الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بالتدخل لحل أزمة تعطيل استكمال الخطوات النهائية لتعيينهم، بعد إعلان الهيئة الوطنية للصحافة، عن جدول زمني لتعيينهم، وإجراء المقابلات لهم، خلال أكتوبر الماضي، وتكليف مجلس الوزراء ووزارة المالية بإنهاء الإجراءات وتوقيع المؤقتين لعقود التعيين.
وأكد المؤقتون بالصحف القومية، في بيان صحفي، اليوم الخميس، أنهم منذ عدة أشهر يتلقون أخبارا سلبية بشأن استكمال خطوات التعيين رسميا، أخرها، تعليق الخطوة الأخيرة عند وزارة المالية، والتي وردت معلومات بتعطلها منذ عدة أشهر، رغم أنها الخطوة الأخيرة، وأشاروا إلى أن عددهم قليل جدا لا يستحق أى مماطلة للحصول على حقهم في التعيين.
وأشاروا، إلى أنه في الوقت الذي أعلنت الحكومة عن تعيين 30 ألف معلم بالمدارس على مستوى الجمهورية، واتخاذ الخطوات العملية لتنفيذ هذا القرار، حتى إعلان كشوف تحمل أسماء المقبولين، ومواعيد تخص استكمال خطوات تعيينهم، ساد ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية، حالة من الغموض الشديد، مما أثار قلقًا كبيرا بين المؤقتين الذين لا يتجاوز عددهم 500 فقط، بشأن مستقبلهم المهني والأسري.
وأعرب المؤقتون، عن تخوفهم من المماطلة في تنفيذ قرار مجلس الوزراء، والهيئة الوطنية للصحافة، باستكمال إجراءات التعيين لهم، وتوقيع العقود، في الوقت الذي أعلنت الحكومة عن حزمة الحماية الاجتماعية، وتعيين فئات كثيرة في الجهاز الإداري للدولة، وسط غموض شديد بشأن ملف تعيين المؤقتين بالصحف القومية، رغم إعلان الهيئة الوطنية للصحافة، نهاية العام الماضي، جدول زمني للتعيين، مر عليه شهور دون تنفيذ أي خطوة فيه.
ويحذر الصحفيون المؤقتون، استمرار حالة الغموض فيما يتعلق بالخطوة الأخيرة في ملف تعيينهم، بتوقيع العقود وتسليم أوراقهم لمؤسساتهم، لأنهم صبروا سنوات طويلة للحصول على حقهم في التعيين، ويؤكدون أنهم لن يتسامحوا مع من تسبب في تعطيل تعيينهم، بعد أن خرج الملف للنور بمساندة قوية من النقابة، ورغبة صادقة من المهندس عبد الصادق الشوربجي، رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في توفيق أوضاع المؤقتين في المؤسسات القومية، وتعهد الهيئة علنا بخطة زمنية للتعيين لم تنفذ حتى اليوم.
ويعتزم المؤقتون بالصحف القومية، عقد لقاء موسع بنقابة الصحفيين قريبا، لبحث إجراءات تصعيدية في حالة استمرار الغموض بشأن موعد تحرير العقود.
يشار إلى أن ملف التعيينات، قد أعلن عن فتحه يوم 12 أغسطس الماضي، بناءً على اتفاق تم بين رئيس الهيئة الوطنية للصحافة ونقيب الصحفيين الحالي، بدعم من رئيس مجلس الوزراء، وجاء في البيان الإعلامي الذي أعلنته الهيئة ونقيب الصحفيين أن إجراءات التعيين ستكون في مطلع سبتمبر الماضي، وتم فعليا إجراء مقابلات مع جميع المؤقتين من قبل لجنة مشتركة ضمت أساتذة المهنة من رؤساء التحرير وأعضاء مجلس النقابة ومسئولي الهيئة، في شهر أكتوبر الماضي، وانتظرنا طويلا للإعلان عن النتيجة واستدعاءنا لتحرير عقود العمل، إلا أننا فوجئنا بالتعطيل دون سبب واضح، مع انطلاق بوادر انتخابات نقابة الصحفيين الأخيرة، وحتى اليوم.