وزير الدفاع الإسرائيلي: قواعد اللعبة تغيرت وحربنا مستمرة حتى عودة الرهائن
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن "قواعد اللعبة قد تغيرت" في الصراع مع حركة حماس، مؤكدًا أن إسرائيل ستستمر في حرب الإبادة التي تشنها على قطاع غزة "حتى استعادة جميع الرهائن والقضاء التام على الحركة".
جاءت تصريحات كاتس أثناء جولة ميدانية في قاعدة "تال نوف" التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء.
وقال كاتس: "أهنئ سلاح الجو والجيش الإسرائيلي على عمليات الاغتيال غير المسبوقة التي نفذناها الليلة الماضية في غزة، والتي تمت بناءً على قرار اتخذناه أنا ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، وبموافقة كافة الأجهزة الأمنية".
وأضاف: "على حماس أن تدرك أن قواعد اللعبة قد تغيرت، وإذا لم تُفرج فورًا عن جميع الرهائن، فإن أبواب الجحيم ستُفتح عليها، وستواجه كامل قوة الجيش الإسرائيلي جوًا وبحرًا وبرًا، حتى يتم القضاء عليها تمامًا".
وشدد كاتس على أن إسرائيل "لن تتوقف عن القتال حتى يعود جميع الرهائن إلى ديارهم ويتم إزالة كل تهديد عن سكان الجنوب".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس حركة حماس قطاع غزة الجيش الإسرائيلي المزيد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: مقتل الضابط و6 جنود في خان يونس "مؤلم".. والجيش يعترف بأحد أعنف كمائنه
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، مقتل ضابط و6 جنود من جيش الاحتلال في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة بأنه "مؤلم للغاية"، مؤكدًا أنهم قُتلوا أثناء أداء مهامهم العسكرية في إطار عمليات إعادة المخطوفين، على حد وصفه.
الجيش الإسرائيلي يقر بمقتل 7 وإصابة 16 في كمين خان يونس
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد اعترف بمقتل ضابط و6 جنود، بالإضافة إلى إصابة 16 آخرين، إثر تعرض وحدة عسكرية لكمين محكم في خان يونس، في واحدة من أكثر العمليات دموية منذ اندلاع المعارك في غزة.
وسائل إعلام: "أحد أكثر الحوادث دموية خلال الأشهر الأخيرة"
وصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحادث بأنه من أكثر الهجمات دموية التي تعرض لها الجيش الإسرائيلي خلال الأشهر الماضية.
ولفتت إلى أن الحادثة تمثل ضربة قاسية للقيادة العسكرية، خاصة في ظل استمرار العمليات داخل القطاع دون نتائج ملموسة في ملف الأسرى.
احتراق ناقلة الجند يعقّد التعرف على الضحايا
وبحسب إذاعة الجيش الإسرائيلي، فقد استغرقت عملية تحديد هوية الجنود القتلى عدة ساعات بسبب احتراق ناقلة الجند التي كانوا يستقلونها أثناء الكمين.
وأضافت أن فرق الإنقاذ لم تتمكن من إخماد النيران إلا بعد سحب الناقلة إلى داخل إسرائيل، مما زاد من تعقيد الجهود الأولية للإنقاذ والتوثيق.