أبلغت إيران مجلس الأمن الدولي أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ومسؤولين أميركيين آخرين أدلوا بتصريحات "متهورة واستفزازية"، وجهوا من خلالها "اتهامات لا أساس لها"، وهددوا باستخدام القوة ضد طهران.

 

وفي رسالة من السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيرواني إلى مجلس الأمن، قال إن إيران "ترفض بشدة وبشكل قاطع أي اتهام بانتهاك قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بحظر الأسلحة في اليمن، أو التورط في أي أنشطة مزعزعة للاستقرار بالمنطقة".

 

وأكدت الرسالة أن الحوثيين وسلطات اليمن يتخذان قراراتهما وإجراءاتهما بشكل مستقل، واصفة تصريحات المسؤولين الأميركيين بأنها "خطوة يائسة لتبرير العدوان على اليمن".

 

ودعت إيران مجلس الأمن باتخاذ موقف واضح يدين تصريحات واشنطن التحريضية ويدعوها إلى الوفاء بالتزاماتها وفق ميثاق الأمم المتحدة، معتبرة أن "خطاب واشنطن التحريضي هو انتهاك صارخ لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

 

في الوقت نفسه، أكد مندوب إيران لدى الأمم المتحدة خلال الرسالة أن بلاده ملتزمة بتعهداتها تجاه السلم والأمن الدوليين لكنها ستدافع بحزم عن سيادتها وسلامة أراضيها ومصالحها الوطنية ضد أي عدوان.

 

على صعيد آخر، أعلن الجیش الإیراني في نبأ عاجل الليلة عن تراجع مسيرة تجسس أميركية عن المجال الجوي الإيراني بعد اعتراضها بمقاتلة ومسيرة إيرانيتين.

 

وبدورها، هددت القوة الجوية للحرس الثوري الإيراني بأنها ستسقط أي طائرة معادية "تدخل مجالنا الجوي ونحذر العدو من أي استفزاز".

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن ايران أمريكا الحوثي البحر الأحمر الأمم المتحدة مجلس الأمن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة

أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها. 

وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".

وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.

ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.

وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.

وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".

وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.

وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.

 

مقالات مشابهة

  • شاهد: سفير واشنطن في الأمم المتحدة يوجه رسالة خاصة لسكان غزة
  • فرصة مقيدة: هل تستفيد الصين من تراجع القوة الناعمة الأمريكية؟
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • ترامب يعين جنرالًا أمريكيًا لقيادة قوات الأمن الدولية في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة قوة الاستقرار بغزة
  • ترامب يخطط لتعيين جنرال أميركي لقيادة "القوة الدولية" في غزة
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • ولي العهد يبحث تعزيز الأمن والاستقرار العالمي مع أمين الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: تصريحات رئيس الأركان الإسرائيلي حول الخط الأصفر تتعارض مع خطة ترامب للسلام