بعد استئناف الحرب..غوتيريش يعبر عن "صدمته" من الضربات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، على "صدمته" بعد تجدد الضربات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة داعياً إلى احترام وقف إطلاق النار، حسب متحدث باسم الأمم المتحدة.
وقال المتحدث رولاندو غوميز، في مؤتمر صحافي في جنيف إن "الأمين العام يشعر بالصدمة من الضربات الجوية الإسرائيلية في غزة، ويناشد بقوة احترام وقف إطلاق النار وإعادة إفساح المجال للمساعدات الإنسانية دون عراقيل وإطلاق سراح من تبقى من الرهائن بشكل غير مشروط".The Secretary-General @antonioguterres is shocked by the Israeli airstrikes in Gaza, in which a meaningful number of civilians have been killed.
He strongly appeals for the ceasefire to be respected.
Full statement: https://t.co/1x03YvPUdy
وقال منسق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر، في مداخلة بالفيديو أمام مجلس الأمن الدولي: "الليلة الماضية، تحقق أسوأ مخاوفنا. استؤنفت الضربات الجوية في أنحاء قطاع غزة، مع تقارير غير مؤكدة عن مئات القتلى... يعيش سكان غزة مرة أخرى في خوف مروع".
وشدد فليتشر على أن "الحصار التام على المساعدات التي ستنقذ أرواحاً والسلع الأساسية والتجارية ستكون له تداعيات مدمرة على سكان غزة الذين يعتمدون على تدفق المساعدات بشكل مستقر".
وأضاف "مع عزل غزة مرة أخرى، تقلصت قدرتنا على تقديم المساعدات والخدمات الأساسية "مشيراً إلى أن القوافل عند معبر كرم أبو سالم لا يمكنها العبور و"يصبح الطعام فاسداً وتنتهي صلاحية الأدوية".
وأضاف أنه خلال 42 يوماً من وقف إطلاق النار، قبل الحصار الجديد "أثبتنا أنه بوجود تفويض، يمكننا تقديم المساعدة بالحجم اللازم". وحذر فليتشر قائلاً: "لا يمكن الإبقاء على هذا الوضع لفترة أطول إذا لم يعاد فتح نقاط العبور أمام المساعدات". وتابع "لا يمكننا وعلينا ألا نعود إلى الوضع قبل وقف إطلاق النار".
وقالت وزارة صحة حماس، الثلاثاء، إن حصيلة القتلى الفلسطينيين بلغت 413، "غالبيتهم من الأطفال والنساء"، مشيرة إلى "مئات المصابين بينهم عشرات في حالات خطيرة وحرجة" بعدالغارات الج وية الإسرائيلية العنيفة على قطاع غزة الليلة الماضية.
وبدوره، اعتبر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين فيليب لازاريني أن استئناف الحرب سيؤجج "جحيماً على الأرض". وقال عبر إكس، إن "تأجيج الجحيم على الأرض عبر استئناف الحرب لن يؤدي إلا إلى مفاقمة اليأس والمعاناة. يجب العودة إلى وقف إطلاق النار". وشدّد مفوّض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان على أنّ "الحرب يجب أن تنتهي. نحث جميع الأطراف المؤثرين على بذل كل ما في وسعهم لتحقيق السلام ومنع مزيد من معاناة المدنيين".
وتوعدت إسرائيل الثلاثاء بمواصلة الهجوم على قطاع غزة حتى عودة جميع الرهائن، بعدما نفذت خلال الليل الغارات الأعنف منذ بداية الهدنة بينها وبين حركة حماس في القطاع.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة نقاط العبور حصيلة القتلى قطاع غزة غزة وإسرائيل اتفاق غزة الأمم المتحدة غوتيريش وقف إطلاق النار الأمم المتحدة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محافظ تعز يبحث مع الأمم المتحدة سبل التخفيف من أزمة المياه
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
بحث محافظ محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، نبيل شمسان، السبت، مع الممثل المقيم للأمم المتحدة والمنسق الإنساني في اليمن، جوليان هارنس، أبرز المعالجات الممكنة للتخفيف من أزمة المياه المتفاقمة في المحافظة، خاصة مع تأخر موسم الأمطار واستمرار التحديات التشغيلية.
وخلال اللقاء، رحّب المحافظ بالوفد الأممي، مشيدًا بدورهم في دعم الجهود الإنسانية، مؤكداً أن استئناف ضخ المياه من الحوبان ومشروع طالوق يمثل خطوة مهمة لتخفيف المعاناة، لكنه شدد على ضرورة العمل على إنشاء محطة تحلية كحل جذري ومستدام للأزمة المستمرة منذ عقود.
وأكد شمسان أهمية استئناف ضخ المياه من مختلف الحقول في الحوبان والضباب إلى خزانات المؤسسة المحلية، داعياً إلى اعتماد آلية تشغيل وتوزيع واضحة بإشراف مباشر من الأمم المتحدة لضمان وصول المياه إلى المواطنين عبر الشبكة المحلية بشكل عادل ومنتظم.
من جانبه، قدّم مدير المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي، المهندس وثيق الأغبري، خارطة تفصيلية للآبار والحقول، مشيراً إلى الجهود المبذولة لإعادة تأهيل البنية التحتية للمياه واستئناف الضخ العادل وفق خطة توزيع شفافة.
بدوره، أعرب الممثل الأممي جوليان هارنس عن تفاؤله بقرب التوصل إلى اتفاق يعيد ضخ المياه إلى مدينة تعز، مؤكداً استمرار التنسيق مع الجهات المختصة لإجراء الإصلاحات الفنية اللازمة، بما في ذلك صيانة الآبار وخطوط النقل، والتخفيف من حدة الأزمة خلال الأيام المقبلة.