المفتي: رمضان مدرسة إيمانية تزرع الأخلاق المحمدية
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن شهر رمضان المبارك يعد مدرسة إيمانية مليئة بالقيم الإلهية والأخلاق المحمدية، التي ينبغي أن يتحلى بها الإنسان في حياته اليومية.
وقال الدكتور نظير عياد، خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج 'اسأل المفتي' المذاع على قناة 'صدى البلد'، إن شهر رمضان يعلم الإنسان التحمل في المشاق والصبر على الإيذاء، مهما كان نوعه.
وأضاف مفتي الجمهورية أن الصوم يعد النموذج الأمثل للصبر، حيث يرتقي الإنسان في هذه العبادة إلى درجة من الروحانية الخالصة، متجردًا من مغريات الدنيا وملذاتها، سعيًا للوصول إلى الله تعالى.
وأوضح الدكتور نظير عياد أن شهر رمضان يمثل بوابة للالتزام بالأخلاق الكريمة، مشيرًا إلى أن الله تعالى يغضب لعباده ولأجل دينه، لكنه مع ذلك يبقى عادلًا، كريمًا، رحيمًا، وهو ما يعكس رحمة الله الواسعة بعباده.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مفتي الديار رمضان المبارك الإعلامي حمدي رزق اسأل المفتي مفتي الجمهورية المزيد
إقرأ أيضاً:
إخوان الاردن يثمنون خطاب الملك في البرلمان الأوروبي
صراحة نيوز-أكدت جمعية جماعة الإخوان المسلمين أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم أمام البرلمان الأوروبي، يمثل صوتا عميقة للحكمة من أجل كرامة الإنسان ووقف الشرور التي تنتهي الحرب، جاذبية لك في بيان صدر عن الجمعية تاليا نصه:
تابعنا باهتمام بالغ كما تابع معنا الأردنيون جميعا ، وتابع معنا أيضاً شعوب العالم كافة بشكل عام والشعوب الأوروبية بشكل خاص خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله كلمة كلمة، والذي قدم فيه درساً في الخطاب الإنساني الجمعي الذي لا يخرج إلا عن صاحب مشروع وإرث إنساني عظيم ،واصفا الانحراف الفوضوي الأخلاقي والتعدي على جميع المبادئ الإنسانية والأعراف الدولية إلى حد التوحش .
أن الحكمة التي تمتع بها جلالة الملك والحس الإنساني العالي ، الذي جعله يتحدث للعالم بلغة لا يفهمها إلا المصلحون الشرفاء ، الذين يراقبون المشهد ويحملون هما وقلقا عالمياً يتعدى الشعوب الفردية، ومنها العنجهية والصلف الإسرائيلي إلى حد العبث بمستقبل الإقليم خاصة والعالم أجمع في استمرارية الحروب والتعدي على استقلالية الدول .
وما يجري في غزة على مسمع آذان ومرأى عيون العالم مثال صارخ على الإبادة الجماعية للبشر والشجر والحجر، والتعدي على جميع حقوق الإنسان والأعراف الدولية المتبعة في السلم والحرب في التعامل مع الشيوخ والنساء والأطفال من قتل وحبس وتجويع لم نره ونسمع عنه إلا في العصور المظلمة.
وإننا في جمعية جماعة الاخوان المسلمين نؤيد ما جاء في خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله من الحكمة في الدفاع عن كرامة الإنسان ، وحقه في العيش وتقرير المصير، وعلى رأسها غزة والمسجد الأقصى وكل فلسطين .