دراسة: جسيمات البلاستيك تصيب الطيور بما يشبه ألزهايمر
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
أظهرت دراسة جديدة أن تناول البلاستيك يؤدي إلى إصابة فراخ الطيور البحرية بتلف في الدماغ "يشبه مرض ألزهايمر" وهو ما يضيف إلى الأدلة المتزايدة على التأثير المدمر للتلوث البلاستيكي على الحياة البرية والبحرية.
وحسب ما أوردته صحيفة غارديان البريطانية، كشف تحليل لطيور القطرس الصغيرة (Albatross) -التي تتنقل بين جزيرة لورد هاو في أستراليا واليابان- أن النفايات البلاستيكية تسبب أضرارا لصغار الطيور البحرية لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، بما في ذلك تحلل بطانة المعدة وتمزق الخلايا والتنكس العصبي التي تتوقف فيها خلايا الجهاز العصبي عن العمل أو تموت كليا.
وقد فحص باحثون من جامعة تسمانيا العشرات من الفراخ التي تقضي 90 يوما في الجحور قبل انطلاق رحلتها الأولى، وتبين أن العديد منها قد أُطعم بالخطأ نفايات بلاستيكية مما أدى إلى تراكم كميات كبيرة من البلاستيك في بطونها.
وأشارت اختبارات الدم إلى أن التلوث البلاستيكي تسبب في إصابة الفراخ بمشاكل صحية خطيرة، وأدى إلى خلل في المعدة والكبد والكلى والدماغ، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة "ساينس أدفانسز".
وفي فحوصات الدم، وجد الباحثون أنماطا من البروتينات، مشابهة جدا لتلك الموجودة لدى المصابين بألزهايمر أو باركنسون، ويُعادل هذا تقريبا إصابة طفل صغير بألزهايمر. وقالت الدكتورة أليكس دي جيرسي التي قادت الدراسة "هذه الطيور تعاني بشدة من آثار البلاستيك، وخاصةً على صحة أدمغتها العصبية".
إعلانويُعد القطرس من أكثر أنواع الطيور تأثرًا بالتلوث البلاستيكي، ووجدت دراسات سابقة أكثر من 400 قطعة بلاستيكية في فرخ واحد من طائر القطرس، حيث يشكل البلاستيك أحيانًا ما بين 5 و10% من إجمالي وزن جسمه.
ويمثّل البلاستيك مشكلة تلوّث هائلة، إذ تحاصر مخلّفاته الحياة البرية، وتقتل ملايين الكائنات البحرية التي تبتلع الجسيمات الدقيقة، كما يؤثر أيضا على صحة الإنسان.
وتشير منظمة "تحرروا من البلاستيك" (Break Free From Plastic) إلى أن بضعة شركات كبرى للمشروبات وغيرها تجني مليارات الدولارات، لكنها تعد المصدر الرئيسي للتلوث البلاستيكي في العالم.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان بيئي
إقرأ أيضاً:
إليو رحلة إلى الفضاء بلا وجهة درامية واضحة
تعد بيكسار واحدة من أنجح الأستوديوهات في تاريخ السينما المعاصرة، بفضل قدرتها المستمرة على التوفيق بين الابتكار الفني والقصص العاطفية العميقة، وفي ظل هيمنة الأفلام المعاد إنتاجها والأجزاء الجديدة لسلاسل قديمة على سوق السينما في الوقت الراهن، تأتي بيكسار وتجازف بعمل أصلي عن الوحدة والحياة بعد الفقد عبر فيلم "إليو" (Elio) الذي صدر مؤخرا.
ورغم التوقعات المرتفعة، فإن العمل خالف آمال الشركة المنتجة، مسجلا أسوأ افتتاح في تاريخها بشباك التذاكر، إذ لم يجن في عطلة نهاية الأسبوع الأولى سوى 21 مليون دولار، مقارنة بالجزء الثاني من "قلبا وقالبا" (Inside out) الذي صدر لبيكسار العام الماضي وحقق افتتاحية مدوية لا تنسى بلغت 140-150 مليونا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صناع سينما وثائقية: أنظارنا تتجه نحو غزة ولن نتوقف عن التوثيق والإدانةlist 2 of 2"بوابة دمشق".. سوريا تطلق مشروع مدينة إنتاج متكاملة تعيد الحياة للدراما السوريةend of listوهو ما ترتب عليه وصول "إليو" إلى المرتبة الثالثة بشباك التذاكر تسبقه النسخة الحية من سلسلة "كيف تروض تنينك" والجزء الثالث من فيلم الرعب "28 عاما لاحقا"، وهو ما أعاده البعض إلى فقر الدعاية الترويجية التي سبقت العمل وسط زخم منافسة من أعمال كبرى.
ومع ذلك لم يشعر صانعو الفيلم بالتهديد أو الذعر، كون ما جرى يعيد إلى الأذهان ما حظي به فيلم "عنصري" الذي صدر عام 2023 وحقق إيرادات متواضعة بافتتاحية بلغت 35-40 مليون دولار وانتهت به الحال وقد قارب من نصف مليار بجانب حصاده تقييمات إيجابية عديدة، وهو ما يتوقعون أو يأملون تكراره هذه المرة أيضا، يذكر أن "إليو" حقق حتى الآن 97 مليون دولار من إجمالي ميزانية 150-200 مليون.
I hope people give this movie a chance like how people gave elemental a chance last minute.
This is genuinely one of the greatest pixar films of all time. The writing of this movie is genuinely great. a masterpiece even