إدارة ترامب تواصل مساعيها لتسريح مئات العلماء الحكوميين
تاريخ النشر: 18th, March 2025 GMT
حذّر مشرعون أميركيون، اليوم الثلاثاء، من أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تخطط لتسريح مئات من علماء وباحثي الحكومة الفدرالية، في إطار تخفيضات جذرية لوكالة حماية البيئة.
ووفق وثائق اطلع عليها ديمقراطيون في لجنة العلوم والتكنولوجيا بمجلس النواب الأميركي، سيتم الاستغناء عن معظم الموظفين، ونقل المناصب المتبقية إلى إدارات أخرى داخل الوكالة.
وستشمل الإقالات موظفي مركز الأبحاث العلمية في وكالة حماية البيئة، الذي يضم أكثر من 1500 شخص، ويعنى بقضايا التلوث والمياه النظيفة وتغير المناخ.
وردا على سؤال بشأن الإقالات المرتقبة، قالت المتحدثة باسم وكالة حماية البيئة مولي فاسيليو إن الهيئة بصدد اتخاذ "خطوات مهمة" مع انتقالها إلى المرحلة التالية من التحسينات التنظيمية.
وأشارت فاسيليو إلى التزام الوكالة بتحسين قدرتها على توفير بيئة نظيفة للأميركيين، مؤكدة أن أي قرارات نهائية لم تُتخذ بعد، لكنها شددت على أهمية الاستماع إلى الموظفين في جميع المستويات لجمع الأفكار وتعزيز الكفاءة وضمان أن تكون الوكالة أكثر تحديثا وفاعلية.
"محاولة لإنهائها تماما"من جهتها، أكدت زوي لوفغرين، كبيرة الديمقراطيين في لجنة العلوم بمجلس النواب الأميركي، أن أي قرار تتخذه وكالة حماية البيئة يجب أن يعزز حماية صحة الإنسان والبيئة.
إعلانكما أثارت خطط إلغاء مكتب الأبحاث التابع لوكالة حماية البيئة غضب مشرّعين ديمقراطيين.
وحذرت لوفغرين من أن إلغاء مركز الأبحاث العلمية سيعرقل هذه المهمة، كما اتهمت إدارة ترامب الأولى بتسييس العلوم وتشويهها، معتبرة أن الخطوة الحالية تمثل محاولة لإنهائها تماما، وشددت على أن الوكالة لا يمكنها الوفاء بالتزاماتها القانونية دون باحثيها.
من جهتها، أكدت منظمة "اتحاد العلماء المهتمين" (غير الربحية) أن تقليص موظفي وكالة حماية البيئة يهدد جهود الحد من التلوث وتنظيم المواد الكيميائية الخطرة، وقالت المديرة تشيترا كومار إن العلماء يطبقون أفضل العلوم لضمان السلامة، مضيفة أن الصناعة لن تنظم نفسها ذاتيا.
وتهدف عمليات التسريح، التي لم تُحسم تفاصيلها بعد، إلى دعم سياسة ترامب في خفض الإنفاق الحكومي عبر تقليص القوى العاملة الفدرالية، وإلغاء القواعد البيئية والصحية.
وفي فبراير/شباط الماضي، أعلن ترامب أن مدير وكالة حماية البيئة، لي زيلدن -الذي اختاره سيّد البيت الأبيض للإشراف على الوكالة- يعتزم خفض عدد الموظفين بنسبة 65% من إجمالي 17 ألف موظف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات رمضان وکالة حمایة البیئة
إقرأ أيضاً:
إقالة 3 مسؤولين مؤيدين جدا لإسرائيل في إدارة ترامب
إقالة مفاجئةفي خطوة غير متوقعة، قررت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب إقالة ثلاثة مسؤولين في البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي يُعرفون بمواقفهم الداعمة لإسرائيل، وذلك على خلفية خلافات متصاعدة بين واشنطن وتل أبيب، حسب ما أفادت به صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية.
اقرأ ايضاًالإقالات جاءت وسط تباين في الرؤى بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، خصوصاً فيما يتعلق برغبة إسرائيل في شن هجوم منفرد على إيران دون تنسيق مع الولايات المتحدة، إضافة إلى استمرار الحرب في قطاع غزة.
أسماء المقالين- ميراف سارن: أميركية إسرائيلية كانت تترأس قسم إيران وإسرائيل في مجلس الأمن القومي.
- إريك تريغر: منسق شؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في المجلس.
- مورغان أورتاغوس: نائبة المبعوث الأميركي الخاص إلى لبنان.
بداية لتغييرات أوسع؟مصادر مطلعة لم تستبعد أن تكون هذه الإقالات بداية لموجة تغييرات أوسع تستهدف مسؤولين آخرين داخل إدارة ترامب ممن يُصنفون كـ"مؤيدين بشدة لإسرائيل"، وهو ما اعتبرته الصحيفة الإسرائيلية مؤشراً على تباعد سياسي متزايد بين البلدين.
الخلفية السياسيةيأتي هذا التطور في وقت تحدث فيه ترامب عن إحراز تقدم في المفاوضات النووية مع إيران، رافضاً أي تصعيد عسكري من جانب إسرائيل.
كما طرح مبعوثه الخاص، ستيف ويتكوف، مقترحاً لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وهو ما واجه رداً غير مرضٍ من الحركة، بحسب تصريحات أميركية.
اقرأ ايضاًاذ ان القرار يعكس تحولاً في نهج واشنطن تجاه ملفي إيران وغزة، وربما يمثل بداية مرحلة جديدة في علاقة الإدارة الأميركية بإسرائيل.
View this post on InstagramA post shared by Albawaba (@albawabaar)
كلمات دالة:يديعوت أحرونوتتل أبيبمجلس الأمن القوميإدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامبالبيت الأبيضإسرائيلالمفاوضات النوويةإيرانغزةنتانياهو
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن