صاروخ يمني فرط صوتي يضرب قاعدة «نيفاتيم» الإسرائيلية
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
الثورة /
نفذت القوات المسلحة مساء امس عملية عسكرية استهدفت قاعدة “نيفاتيم” الجوية بصاروخ باليستي فرط صوتي نوع “فلسطين 2”.
وأوضحت القوات المسلحة في بيان صدر عنها ، أن العملية التي حققت هدفها بنجاح تأتي نصرة وإسناداً للشعب الفلسطيني المظلوم ورداً على مجازر العدو الصهيوني المجرم بحق إخوانِنا في قطاع غزة.
وأكدت القوات المسلحة أنها ستوسع من دائرة الأهداف في فلسطين المحتلة خلال الساعات والأيام المقبلة مالم يتوقف العدوان على غزة.
وأشارت إلى أن “اليمن قيادةً وشعباً وجيشاً لن يقف مكتوف الأيدي وهو يرى كل هذه المجازر بحق إخواننا في غزة، وأن القوات المسلحة اليمنية بعون الله تعالى ستُسخر كافة قدراتها وإمكانياتها دفاعاً ونصرة عن المظلومين في فلسطين حتى تتوقف هذه الجرائم بحق إخواننا في غزة”.
وبعد توقف صفارات الإنذار في مدن الكيان لأسابيع، ، عادت تدوي من جديد بفعل الصاروخ اليمني فلسطين 2 ، إذ تدافع مئات الألاف من الإسرائيليين إلى الملاجئ في منطقة جغرافية واسعة ممتدة من بئر السبع إلى جنوب فلسطين المحتلة ، كما توقف مطار ” بن غوريون ” عن العمل .
ونقلت وسائل إعلام العدو إصابة العشرات بسبب الهلع والتدافع إلى الملاجئ ، لكنها تكتمت كالعادة عن الأضرار التي تعرضت لها القاعدة الجوية ” نيفاتيم ” والتي تعد من أهم القواعد العسكرية لجيش الاحتلال ، إذ تحوي حضائر الطائرات إف 35 ، والطائرة المسماة ” جناح صهيون ” الرئاسية ، وفيها عدد من منظومات الدفاع الجوي المتطورة .
وقالت اذاعة جيش العدو ان اليمن اطلق صاروخاً باتجاه الاراضي المحتلة واطلاق صافرات الانذار في قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب بالاراضي المحتلة مشيرة الى أن إطلاق الصاروخ من اليمن تزامن مع حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط
وياتي الاستهداف بعد ساعات من اعلان العدو استئناف عدوانه على غزة الذي توقف بموجب اتفاق بوقف اطلاق النار في يناير الماضي حيث شن العدو الاسرائيلي عشرات الغارات ادت لاستشهاد المئات من الفلسطينيين معظمهم من الاطفال والنساء والمسنيين.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين المصادقة الإسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية الأردنية، بأشد العبارات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة استعمارية غير شرعية في الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه الخطوة تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وتضر بشكل مباشر بجهود حل الدولتين.
وفي بيان رسمي نشرته وكالة الأنباء الأردنية، أكدت الوزارة أن هذه الإجراءات الإسرائيلية “تقوض حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف”، وتُعدّ انتهاكاً صارخاً لحق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم وإقامة دولتهم المستقلة ذات السيادة على حدود 1967 وعاصمتها القدس المحتلة.
وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، فؤاد المجالي، إن “إسرائيل لا تملك أي سيادة على الضفة الغربية المحتلة”، مشدداً على أن المملكة الأردنية الهاشمية ترفض “بشدة” مواصلة الحكومة الإسرائيلية المتطرفة مشاريعها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، التي “تكرس الاحتلال والتوسع الاستيطاني، وتُقوّض الإرادة الدولية لحل الدولتين”.
وأشار المجالي إلى أن هذه السياسات الإسرائيلية تخرق قرارات الشرعية الدولية، لاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2334، الذي يدين الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التركيبة السكانية وطمس هوية الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 1967، بما في ذلك القدس الشرقية.
كما ذكر المجالي الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وبطلان بناء المستوطنات على هذه الأراضي.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى “تحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية”، مطالباً بضرورة إلزام إسرائيل بوقف “تصعيدها الخطير” وإجراءاتها الأحادية غير الشرعية في الضفة الغربية، محذرًا من أن هذه الإجراءات تُعدّ عائقًا رئيسيًا أمام تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة.
وفي السياق نفسه، أعلنت الحكومة الإسرائيلية، يوم الجمعة، عن موافقتها على بناء وإعادة تأهيل 19 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية، ما يُعدّ خطوة استفزازية جديدة تُوسع نطاق الاستيطان الإسرائيلي في المنطقة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أفادت بأن هذه الخطوة تشمل إعادة بناء مستوطنات “غانيم” و”كيديم” الاستيطانيتين في الضفة الغربية، بعد 20 عامًا من إخلائهما، مما يزيد من تعقيد فرص تحقيق أي تسوية سياسية في المستقبل.