موقع 24:
2025-07-01@03:51:50 GMT

نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً

تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT

نجم كرة تحول إلى لص ثم ممثل.. رحيل مفاجئ عن 39 عاماً

توفي نجم كرة القدم السابق دومبولو، أحد أبناء أكاديمية أوكسير الفرنسية، خلال منامه عن عمر 39 عاماً، تاركًا وراءه إرثًا ملهمًا من التحول والنجاح. اللاعب الذي تألق في صفوف نادي برو فاستو الإيطالي ومارينيان الفرنسي، مر بمسيرة حياة مضطربة قبل أن يعيد تشكيلها بشكل مذهل.





في سن العشرين، حُكم على دومبولو بالسجن لمدة عامين بسبب تورطه في أعمال إجرامية، قبل أن يتلقى حكمًا آخر بالسجن لثماني سنوات إثر مشاركته في عملية سطو على مجوهرات عام 2010.

وعن تلك الفترة، قال في تصريحات للتلفزيون الفرنسي عام 2023، حسب صحيفة ذا صن: "بعض الناس يقعون في السرقة بمحض إرادتهم، وللأسف كنت واحدًا منهم. لم أفكر كثيرًا، بل ذهبت إلى أصدقاء كانوا يرتكبون حماقات وطلبت منهم أن يشركوني، وهكذا انضممت إلى عصابة لصوص مسلحين".

بعد إطلاق سراحه في عام 2020، قرر دومبولو تغيير مسار حياته. تحول من السجون إلى عالم الفن، حيث شارك كممثل ومنتج في عدة مسلسلات تلفزيونية فرنسية، كما أصبح بطلًا في لعبة "كونيكت 4".

وفي حديث مؤثر، قال: "كنت فتى من فيترول في مرسيليا، وعدت بمسيرة كروية احترافية، لكنني سلكت طريقًا خاطئًا. سقطت من الأكاديمية إلى السجن، ومن ملاعب Serie A إلى السرقات. لكن في السجن، حولت نقاط ضعفي إلى قوة. اليوم، أنا ممثل ومنتج، وأعمل على منع العنف. رحلتي تثبت أن أي شخص يمكنه تغيير حياته مهما كان أصله."

أعلن وكيل دومبولو لصحيفة "لو باريزيان" يوم السبت أن النجم السابق فارق الحياة في منامه، في خبر صدم محبيه وأصدقاءه. ومنذ ذلك الحين، انهالت التكريمات عبر الإنترنت على اللاعب السابق من أصل كونغولي، حيث وصفه البعض بـ"قلب الذهب" و"الموهبة الاستثنائية" و"اللطف المذهل".

رحل دومبولو تاركًا قصة حياة تلهم الكثيرين، تثبت أن الإنسان قادر على النهوض من أحلك الظروف ليصنع مجدداً مصيرًا مشرفًا. ورغم خسارته المبكرة، سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة من عرفوه كرمز للتحول والأمل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الدوري الإيطالي

إقرأ أيضاً:

مستقبل وطن: 30 يونيو نقطة تحول في تاريخ الأمة

قال رابح عسل، أمين العمال المركزي بحزب “مستقبل وطن”، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة بمثابة خارطة طريق ورسالة جامعة تعكس وعي القيادة السياسية بالتحديات، وتؤكد العزم على مواصلة مسيرة البناء والتنمية، ولم تكن الكلمة مجرد احتفاء بالماضي، بل كانت تجديدًا للعهد واستشرافًا للمستقبل، مُستلهمة من جوهر الثورة التي صنعتها إرادة شعب.

أحمد موسى: خطاب الرئيس السيسي وقت 30 يونيو كان ليطمئن المصرييناحتفالا بثورة 30 يونيو.. وزير الثقافة يفتتح معرض الفيوم للكتابمن 2014 حتى 30 يونيو.. النقل تُنفذ أكبر خطة لوجستية في تاريخ مصرسكينة فؤاد: الإخوان أدركت بعد ثورة 30 يونيو أنه لا يمكنهم حكم دولة بحجم مصر

وأضاف في بيان، أن تأكيد الرئيس السيسي على أن ثورة 30 يونيو كانت "ثورة إرادة شعب لا تنكسر" يُعيد الفضل إلى أصحابه الحقيقيين وهم ملايين المصريين الذين خرجوا في مشهد غير مسبوق، رافضين محاولات اختطاف الدولة والعبث بهويتها، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي شددت على أن الجيش المصري لم يكن سوى مستجيبًا لنداء الشعب، حاميًا لأرضه ومؤسساته؛ وهذا التوصيف الدقيق ينسف أي محاولات لتشويه حقيقة الثورة، ويُبرز الدور الأصيل للشعب كصانع للتغيير ومالك حقيقي لقراره.

وأوضح أمين العمال المركزي بحزب “مستقبل وطن”، أنه لم تكتفِ كلمة الرئيس السيسي بالنظر إلى الخلف، بل كانت جسرًا للمستقبل، مؤكدًا أن ما تحقق من إنجازات هائلة خلال السنوات الماضية هو نتاج مباشر لـ"روح 30 يونيو"، مشيرًا إلى أن ثورة 30 يونيو لم تكن مجرد احتجاج عابر، بل كانت ثورة إرادة شعبية حاسمة أنقذت مصر من مسار مجهول، وأطلقت شرارة البناء نحو "الجمهورية الجديدة".

وأشار إلى أن اللحظة الأكثر أهمية في ثورة 30 يونيو تجسدت في استجابة الجيش المصري لنداء الملايين، وهو ما أكده الرئيس السيسي؛ فالشعب المصري بوعيه وتماسكه ورفضه لدعوات الفرقة والإحباط كان هو السند الحقيقي والدرع الحامي والقلب النابض لهذا الوطن، موضحًا أن هذه الثورة لم تُنهِ فقط فترة من الاضطراب والاستقطاب، بل أعادت ترسيخ أركان الدولة المصرية ومؤسساتها، وحمت هويتها من محاولات التغيير، لتُعيد الأمن والاستقرار الذي لا غنى عنه لأي تقدم.

ونوه بأنه خلال الـ12 عامًا الماضية، تحولت مصر من حالة اللا يقين إلى مسيرة بناء طموحة، مُحققة مكتسبات ملموسة في مختلف القطاعات وحققت نهضة اقتصادية غير مسبوقة، وشهدت ثورة في مشروعات البنية التحتية من شبكات طرق عملاقة، ومحطات كهرباء ضخمة، ومدن جديدة ذكية، مما جذب الاستثمارات وعزز قدرة الدولة على التنمية، وأصبحت مصر وجهة جاذبة للاستثمارات الأجنبية.

وأشار إلى أن مصر عادت لتكون لاعبًا أساسيًا في حل الأزمات الإقليمية، ودعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة التحديات المشتركة، موضحًا أن كلمة الرئيس السيسي اليوم بمناسبة الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو أكدت على أن السلام لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة، مما يوضح ثبات الموقف المصري تجاه القضايا العادلة، موضحًا أن الرئيس السيسي لم يغفل الإشارة إلى أن الأعباء ثقيلة والتحديات جسيمة، وهي لفتة صادقة تعكس واقع الأزمات العالمية والإقليمية، ومع ذلك فإن رسالته كانت واضحة: "لن ننحني إلا لله سبحانه وتعالى، ولن نحيد عن طموحاتنا في وطن كريم"، وهذه العبارات تحمل في طياتها تحديًا وعزيمة، وتؤكد أن مسار البناء لا يتوقف أمام الصعوبات.

وأكد أن كلمة الرئيس السيسي في الذكرى الـ12 لثورة 30 يونيو كانت تعقيبًا ممتازًا على مسيرة وطن؛ وجمعت بين الفخر بالماضي، والاعتراف بتحديات الحاضر، والتخطيط لمستقبل مشرق، وكانت رسالة طمأنة للمواطن، وتوجيهًا للدولة، وتأكيدًا للمجتمع الدولي بأن مصر تسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤيتها في بناء "الجمهورية الجديدة"، مستلهمة من روح ثورة شعب آمن بوطنه وقدرته على صنع المستحيل، موضحًا أن ثورة 30 يونيو ستبقى علامة فارقة في تاريخ مصر، تُذكرنا بإرادة شعبية صلبة قادرة على التغلب على التحديات وبناء مستقبل أفضل؛ فهي ليست مجرد ذكرى، بل روح متجددة تدفع نحو مواصلة البناء والتنمية لتحقيق آمال وطموحات كل المصريين في التقدم والازدهار.

طباعة شارك رابح عسل حزب “مستقبل وطن” الرئيس عبد الفتاح السيسي ثورة 30 يونيو المجيدة القيادة السياسية

مقالات مشابهة

  • مستقبل وطن: 30 يونيو نقطة تحول في تاريخ الأمة
  • تطور مفاجئ يهز أكبر أحزاب المعارضة في تركيا.. المحكمة تؤجل الحسم إلى سبتمبر
  • وفاة آلان بيكوك نجم إنجلترا ومهاجم ميدلسبره السابق عن 87 عاماً
  • السجن المؤبد عشرين عاما لمؤيدة ومتعاونة مع مليشيا الدعم السريع المتمردة
  • جون بولتون: المغرب يعرقل الاستفتاء منذ 30 عاماً لأنه يخشى نتيجته
  • مراسم دفن رمزية لرئيس ليبيريا صامويل دو بعد 35 عاما على اغتياله
  • كيف أخفقت إسرائيل في منع تحول باكستان إلى دولة نووية؟
  • مونديال الأندية: تألق المحاربين القدامى
  • رئيس يوفنتوس السابق يحاول «الهروب من السجن»!
  • رحيل الإعلامية المغربية كوثر بودراجه عن عمر يناهز الـ ٣٧ عاما