رئيس يوفنتوس السابق يحاول «الهروب من السجن»!
تاريخ النشر: 28th, June 2025 GMT
روما (أ ب)
أخبار ذات صلةطلب أندريا أنييلي، رئيس نادي يوفنتوس الإيطالي لكرة القدم السابق، التوصل إلى صفقة تسوية قضائية بالاعتراف بالذنب سوف تمنحه حكماً بالسجن لمدة 20 شهراً في قضية مخالفات مالية تتعلق بحسابات النادي، التي ساهمت في سقوطه من رئاسة النادي حامل الرقم القياسي في عدد مرات الفوز بالدوري الإيطالي برصيد 36 لقباً.
وطلب بافيل نيدفيد، نائب رئيس يوفنتوس السابق، التوصل إلى صفقة تقضي بحكم بالسجن لمدة 14 شهراً، بينما طلب كل من المدير الرياضي السابق للنادي فابيو باراتيتشي والمسؤول القانوني السابق تشيزاري جاباسيو حكماً بالسجن لمدة 18 شهراً لكل منهما.
بدأت النيابة العامة التحقيق في عام 2021 حول ما إذا كان يوفنتوس، المدرج في بورصة ميلانو، استفاد من عمولات غير قانونية من صفقات انتقال وإعارة اللاعبين، كما تضمنت القضية ما إذا كان قد تم تضليل المستثمرين من خلال إصدار فواتير لعمليات غير موجودة، بهدف إظهار إيرادات يمكن اعتبارها لاحقاً محاسبة مزيفة.
ومن المتوقع صدور قرار في القضية، التي نقلت من تورينو إلى روما، في شهر سبتمبر المقبل، وفقاً لما أعلنه قاض أولي ينظر القضية أمس الجمعة.
وأدت القضية لاستقالة أندريا أنييلي وكافة أعضاء مجلس إدارة نادي يوفنتوس في 2022، ثم وقعت السلطات الرياضية عقوبتين منفصلتين على أنييلي، تنتهي آخرهما في أكتوبر المقبل، وتم خصم 10 نقاط من رصيد يوفنتوس في موسم 2022-2023 ثم استبعده الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، من المشاركة في بطولة دوري المؤتمر بسبب مخالفات مالية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: يوفنتوس أندريا أنييلي الدوري الإيطالي
إقرأ أيضاً:
رئيس الأركان السابق: كل الإسرائيليين يعارضون الحرب بغزة
القدس المحتلة - الوكالات
قال رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، دان حالوتس، إن غالبية الإسرائيليين يعارضون استمرار الحرب على غزة، مؤكداً أن الحكومة الحالية تفتقر إلى الشرعية اللازمة لمواصلة القتال.
وأضاف حالوتس: "لو كانت هناك أسباب حقيقية ومقنعة لاستمرار الحرب، لكنا أول الداعمين لها، لكن الواقع يثبت عكس ذلك"، مشيراً إلى أن السياسات الحكومية الحالية تزيد من الانقسام الداخلي وتعمّق فقدان الثقة بين القيادة والجمهور.
كما حذّر من أن استمرار العمليات العسكرية دون توافق شعبي وسياسي يهدد الأمن القومي ويضعف الموقف الإسرائيلي على الساحة الدولية.