أخنوش: التساقطات الأخيرة خفضت العجز المائي وبرنامج شامل لإعادة تكوين القطيع الوطني
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
صدر بتاريخ 13 مارس الجاري ، منشور لرئيس الحكومة رقم 2025/5 الذي يدعو بموجبه القطاعات الوزارية والمؤسسات إلى إعداد مقترحاتها المتعلقة بالبرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات 2026-2028 مدعومة بأهداف ومؤشرات نجاعة الأداء.
ويهدف هذا المنشور إلى تقديم التوجهات العامة التي يجب مراعاتها في إطار إعداد البرمجة الميزانياتية لثلاث سنوات برسم الفترة 2026-2028 وكذا كيفية إعدادها من طرف القطاعات الوزارية والمؤسسات.
رئيس الحكومة ، وفي الشق المتعلق بالقطاع الفلاحي، أكد أن بداية الموسم الفلاحي 2024-2025 عرفت وضعا هيدرولوجيا صعبا اتسم بضعف التساقطات المطرية المسجلة مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الثلاثين سنة الماضية، ما يؤشر على ظروف مناخية صعبة بالنسبة لأنشطة الزراعات النباتية.
و ذكر أن التساقطات المهمة التي عرفتها المملكة خلال الفترة الأخيرة، مكنت من تخفيض نسبة عجز التساقطات ليصل إلى حوالي %20 مقارنة مع متوسط التساقطات خلال الثلاثة عقود الأخيرة.
رئيس الحكومة شدد على أن إعادة تكوين القطيع الوطني، استدعى إطلاق برنامج شامل لدعم قطاع الإنتاج الحيواني يشمل التغذية الحيوانية من خلال توفير الأعلاف المدعمة للمربين، والتأطير التقني لتحسين إنتاجية الأغنام والماعز على المدى المتوسط ، والصحة الحيوانية، والفلاحة التضامنية الموجهة نحو تربية الماشية مع دعم الحفاظ على الإناث.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة يُسطر برنامجا احتجاجيا للتصعيد ضد الحكومة
أعلن الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة عن تأجيل موعد مؤتمره الوطني التاسع إلى أيام 21 و 22 و 23 نونبر 2025، معلنًا في الوقت نفسه عن برنامج تصعيدي احتجاجًا على ما وصفه بـ « تماطل الحكومة في التجاوب مع ملفه المطلبي ».
وقررت اللجنة الإدارية للاتحاد، في بيان لها، خوض إضراب عن العمل بالقطاع العام أيام 28 و 29 ماي و 11 و 12 و 25 و 26 يونيو 2025، بالإضافة إلى تنظيم وقفتين احتجاجيتين يومي 29 ماي و 26 يونيو 2025 ابتداءً من الساعة 11 صباحًا أمام البرلمان بالرباط.
وحمّل الاتحاد الحكومة مسؤولية « عواقب الاحتقان والوضعية المزرية التي أصبح يعيشها المهندس بالقطاع العام والخاص وتراجع سمعة الهندسة ببلادنا »، مؤكدًا استمراره في الاحتجاج وتعبئة المهندسين من أجل المطالبة بـ « التسريع في تنزيل خلاصات الحوار الاجتماعي الأخير وفتح حوار مع الاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة حول الملف المطلبي للاتحاد ».
ويطالب للاتحاد الوطني للمهندسين المغاربة، إقرار نظام أساسي جديد للمهندسين والمهندسين المعماريين المشتركة بين الوزارات.
وإبرام اتفاقية جماعية تحمي المهندسين الأجراء بالقطاع الخاص، بالإضافة إلى
إقرار قانون لتنظيم ممارسة المهنة الهندسية من أجل حماية الهندسة الوطنية.
كما جدد الاتحاد « تنديده بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة والضفة والهجوم العدواني على دول المنطقة وعجز المنتظم الدولي عن وقف هذه المجازر البشعة »، معربًا عن « شجبه لاستمرار صمت الأنظمة العربية » وجدد دعوته إلى « إلغاء جميع اتفاقيات التطبيع مع هذا الكيان المجرم ».
إلى ذلك دعت اللجنة الإدارية الفروع المحلية والقطاعية للاتحاد وكافة التنظيمات الهندسية في البلاد وجميع المهندسات والمهندسين إلى « الالتفاف حول الاتحاد والتعبئة من أجل إنجاح البرنامج النضالي حتى انتزاع كل الحقوق وإنجاح المؤتمر الوطني ».