موافى: ارتجاع المريء ظاهرة يمكن علاجها بسهولة
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
كشف الدكتور حسام موافي أستاذ طب الحالات الحرجة، أن هناك الكثير من المرضى، يعانون من فتق في الحجاب الحاجز وارتجاع المريء، معلقا: يوميا العيادات يكون بها 5 أو 6 مصابين بارتجاع المريء".
وتابع الدكتور حسام موافي، خلال تقديم برنامج ربي زدني علما المذاع على قناة صدى البلد، أن ارتجاع المريء ظاهرة، يمكن علاجها بسهولة، معلقا: هناك عضلة في المعدة تمنع الأكل والمشروبات من الصعود إلى الفم مرة أخرى، وبعض الأشخاص يعانون من ضعف تلك العضلة".
وأوضح: بعد الأكل ما ينزل العضلة تقفل .. الذي يفصل المعدة عن المريء هو الحجاب الحاجز، وأحيانا يكون جزء من المعدة يصعد إلى أعلى الحجاب الحاجز، وفي هذه الحالة يكون فتق الحجاب الحاجز.
وذكر: أن حسب حجم فتق الحجاب الحاجز هو الفيصل في إجراء عملية أو لا، فإذا كان حجم الفتق كبير يستحسن عمل العملية، وفي حالة أن الفتق صغير يكون من الأفضل عدم تناول كميات كبيرة من الأطعمة، معلقا: "اللي عنده هذه المشكلة حذاري تشبع".
وأردف: المعدة بها حامض قوي، والمعدة لا تحترق بالحامض، والله سبحانه وتعالى خلق المعدة مقاومة للحامض، وينتج عن ارتجاع المريء آلام شديدة في منطقة الصدر".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافى اخبار التوك شو صدى البلد ارتجاع المرئ المزيد الحجاب الحاجز حسام موافی
إقرأ أيضاً:
ظاهرة الطلاق
الزواج ليس مجرد عقد ، بل هو ميثاق غليظ بين روحين، ظله الرحمة ورابطه المودة ، وتكتنفه السكينة، سنّه الله لعباده ليعمّر بهم الأرض، وليكون كل بيتٍ زوجي لبنة في صرح المجتمعات الصالحة.
في الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة خطيرة فرقت الجماعات وشتت الأُسر، وهي ظاهرة الطلاق التي تؤكد شواهد كثيرة أنها في تزايد مخيف في الآونة الأخيرة، ومما لا شك فيه أن وجود هذه الظاهرة ونموها له العديد من الإنعكاسات السلبية الكبيرة على الفرد والمجتمع. في مداخلة جميلة للشيخ فايز الحمدي خطيب جامع شاكر عن هذه الظاهرة يقول فيها:” في زمانٍ كثُرت فيه صكوك الطلاق، وتعثّرت فيه قوافل الزواج، تاه الناس بين ظاهرٍ براّق وباطنٍ متصدّع. وغابت عن الأذهان حقيقة جوهرية، وهي أن الزواج ليس عقدًا يُعقد على ورق، بل ميثاق غليظ تُشدّ به الأواصر، وتُقام به البيوت، وتُؤلَّف به الأرواح ، ومن أعمق أسباب الانهيار في مؤسسة الزواج، غياب التكافؤ بين الزوجين في الفكر والعقل والاجتماع والمادة والعلم والعُمر والروح ، وقد قال الله تعالى:” وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا” فدلّ على أن الأصل في الزواج هو السَّكن، ولا سكن بلا تجانس، ولا سكينة بلا تفاهم، ولا تفاهم إلا حين تتقارب العقول وتتناغم الطباع وتتجاور الهموم.
من المؤكد أن عوامل كثيرة ساهمت في زيادة هذه الظاهرة ونموها؛ يأتي في مقدمتها دور أسرتيّ الزوجين المحوري، وهما مرجع لهذه الأسرة الناشئة قال تعالى:” وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُوا حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا خَبِيرًا”. للأسف ما نراه اليوم أن تأجيج الخلافات الزوجية وتأزيمها يأتي من أسرتيّ الزوجين ، كذلك برامج التواصل الاجتماعي وما تبثه على الهواء مباشرة من مظاهر البذخ والتبذير والرفاهية الزائدة في حفلات الزواج والتأثيث والسفريات والمجوهرات، وغيرها من المغريات التي تولد الغيرة، وتُظهر المقارنة غير العادلة ، فهؤلاء المشاهير”كما يُطلق عليهم” في الغالب لا يدفعون ثمنًا لهذه المظاهر والبهرجة، فهم مجرد معلنين ، لذلك من الضروري توحيد الصف من أجل معالجة هذه الظاهرة بكل الوسائل المتاحة، من خلال منابر الجمعة والبرامج التوعوية ووسائل التواصل الاجتماعي، وأهل الإصلاح والرأي السديد ؛ لتعم الألفة وتنمو الأسرة. وكلنا في خدمة الوطن.