غيبوبة في أي وقت.. حسام موافي يحذر من صوم مرضى السكر
تاريخ النشر: 19th, March 2025 GMT
حذر دكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة، من صوم مرضى السكري اللذين يستخدمون أدوية الأنسولين، مشيرا أنه يشكل خطورة بالغة.
و قال أستاذ طب الحالات الحرجة إذا انخفض مستوى السكر، قد يدخل المريض في غيبوبة على الفور، لأن المخ يحتاج إلى سكريات بنسب معينة.
. لماذا يصبح الرجال بدناء بعد الزواج؟
وأكد موافي،من خلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" على قناة صدى البلد، أن مريض السكري يحتاج إلى كميات أكبر من الأوكسجين مقارنة بالإنسان المعافي، مشيرًا إلى أن نقص الأوكسجين قد يؤدي إلى توقف القلب، في حين أن ارتفاع ثاني أكسيد الكربون يسبب الدوار.
وأوضح موافي إلى أن الوظيفة الأساسية للرئة هي إدخال الأوكسجين إلى الجسم وإخراج ثاني أكسيد الكربون، وزيادة ثاني أكسيد الكربون تحدث عندما تكون الرئة متأثرة. وأوضح أن نقص الأوكسجين قد يتسبب في توقف القلب فورًا.
واختتم حديثه قائلا: بالتأكيد على أن الحالة الصحية هي ما تحدد قدرة الشخص على الصوم، وليس العمر فقط. كما أضاف أنه في حالة تعرض الإنسان لموت جزع المخ، يُعتبر متوفيًا، ولكن لا يمكن إيقاف جهاز التنفس إلا بموافقة الأزهر الشريف والنيابة العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حسام موافي موافي قناة صدى البلد مريض السكري الأوكسجين المزيد حسام موافی حذر من
إقرأ أيضاً:
علاج تجريبي جديد يعالج 10 مرضى سكري من النوع الأول
أميرة خالد
تمكن علاج تجريبي بالخلايا الجذعية، من إثبات فعاليته في إنهاء اعتماد عدد من مرضى السكري من النوع الأول على الأنسولين، بعد أن نجح في استعادة قدرتهم الطبيعية على إنتاجه.
وعقب عام من تلقي العلاج، المعروف باسم Zimislecel، تمكن 10 من أصل 12 مريضا من التوقف تماما عن استخدام الأنسولين، بينما احتاج المريضان الآخران إلى جرعات أقل بكثير مما كانوا يعتمدون عليه سابقا.
ويستعد الباحثون للتقدّم بطلب رسمي للحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية خلال السنوات الخمس المقبلة، فيما يرتكز العلاج على خلايا جذعية يتم تعديلها في المختبر لتتحول إلى خلايا جزر بنكرياسية، وهي المسؤولة عن إنتاج هرمون الأنسولين.
وبعد حقن هذه الخلايا في مجرى دم المريض، تتجه إلى الكبد، حيث تستقر وتبدأ بإنتاج الأنسولين بشكل طبيعي، لتعويض الخلايا التالفة في البنكرياس.
يذكر أن تطوير العلاج بدأ قبل 25 عاما، على يد والد طفلة شُخّصت بالسكري من النوع الأول، والذي كرّس جهوده لإيجاد علاج شاف. وكانت أول تجربة ناجحة عام 2021 مع برايان شيتون، الذي كان يعاني من انخفاضات حادة في السكر تسببت له بحوادث وإغماءات متكررة، قبل أن يتعافى بعد العلاج. لاحقا، توفي لأسباب غير مرتبطة بالعلاج، وفقا لشركة “فيرتكس” المصنّعة للدواء.