رئيس الجمعية الوطنية للصُّم متهم بجمع التبرعات من هيئات أجنبية بدون ترخيص
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
تابعت، اليوم، محكمة الشراقة، رئيس الجمعية الوطنية للصم المدعو “أ.ز” بتهمة جمع التبرعات ومخالفة المراسيم الإدارية. وذلك على خلفية تلقيه تبرعات مالية من هيئات أجنبية من أجل تمويل مشروع إنجاز قاموس للغة الإشارة على الأنترنيت.
القضية حركتها وزارة الداخلية بعد تقدم الجمعية الوطنية للصم بطلب ترخيص للتصرف في مبالغ مالية تلقتها الجمعية على شكل تبرعات بحسابها البنكي.
رئيس الجمعية مثُل لمواجهة التهمة مرفقاً بابنته التي تولت الترجمة لهيئة المحكمة للغة الإشارة. وأكد أن الجمعية كانت بصدد إنجاز مشروع لإنجاز قاموس للغة الإشارة على الأنترنيت، وأن ذلك احتاج لتمويل.
وعلى إثر توقيع اتفاقيات تعاون مع إحدى الهيئات الأجنبية، تم التبرع للجمعية بمبلغ مالي قيمته بالعملة المحلية 145 مليون سنتيم. بعد سعي من الأمين العام للجمعية،
وأضاف المتهم أن الجمعية تلقت أيضا من هيئة أجنبية أخرى مبالغ تم صبها بحساب الجمعية. وتقدم بطلب من وزارة الداخلية للحصول على ترخيص للتصرف في المبالغ المالية لتمويل المشروع. ليتم متابعته قضائيا بعدم الحصول على ترخيص مسبق.
وأكد المتهم أنه يجهل الإجراءات المعمول بها في مثل هذه الحالات. وأن المبالغ المالية لا تزال بحساب الجمعية. ولم يتم التصرف فيها. وأكد حسن نيته وعمله من أجل تحسين ظروف الصم الجزائريين.
من جهته، أشار دفاع المتهم إلى أن المستوى التعليمي والتأهيلي كان وراء الخطأ الذي وقع فيه موكله.
مؤكدا أن موكله تسلم منصب رئيس الجمعية الوطنية للصم سنة 2020 وتلقى التبرعات سنة 2022. مشيراً إلى أن نيته كانت حسنة وهو ما ورطه في ملف الحال. والتمس إفادته اصلا بالبراءة واحتياطيا أقصى ظروف التخفيف.
والتمس وكيل الجمهورية تسليط عقوبة 6 أشهر حبسا نافذاً مع 50 ألف دج غرامة مالية في حق المتهم. مع إرجاء النطق بالحكم إلى الأسبوع المقبل.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الجمعیة الوطنیة للغة الإشارة رئیس الجمعیة
إقرأ أيضاً:
ضبط شخصين لإدارتهما كيانات تعليمية بدون ترخيص بالقاهرة وأسوان
نجحت الأجهزة الأمنية في ضبط شخصين لإدارتهما كيانات تعليمية بدون ترخيص بالقاهرة وأسوان، بعد التأكد من تورطهما في النصب والاحتيال على المواطنين راغبي الحصول على شهادات ودورات تعليمية مقابل مبالغ مالية.
وأوضحت التحريات أن الأول قام بإدارة كيان تعليمي بالقاهرة دون ترخيص، متخذًا من مواقع التواصل الاجتماعي وسيلة للترويج لنشاطه، حيث كان يوهم المواطنين بأن الشهادات التي يقدمها تؤهلهم للعمل لدى شركات ومؤسسات كبرى، بينما لم تكن الشهادات حقيقية.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطه بمقر الكيان، وبحوزته إقرارات واستمارات التحاق بالكيان، مطبوعات دعائية وهاتف محمول احتوى على أدلة تثبت نشاطه الإجرامي.
وفي أسوان، تمكنت الأجهزة من ضبط شخص آخر يدير كيانًا تعليميًا غير مرخص متخصصًا في تقديم دورات وشهادات في مجال التمريض والرعاية الصحية، متوهمًا للطلاب أن الشهادات تمكنهم من العمل في المجال، بينما كانت مجرد وسيلة للاستيلاء على أموالهم. وعُثر بحوزته على كارنيهات بأسماء أشخاص مختلفة، وملفات الطلاب المتقدمين، وكتب دراسية، وهاتف محمول يحتوي على أدلة تثبت نشاطه الإجرامي.
وقد تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال المتهمين، وتولت النيابة العامة التحقيق في الوقائع.