جاستن بيبر يكشف معاناته النفسية.. وغياب هايلي يشعل الشائعات
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
متابعة بتجــرد: أثار النجم العالمي جاستن بيبر قلق متابعيه بعد نشره سلسلة من الرسائل الصريحة عبر إنستغرام، كشف فيها عن معاناته النفسية الطويلة، مشيراً إلى شعوره بـ**”الغرق” و”عدم الأمان”** بسبب المشاعر السلبية التي كبتها لسنوات.
وأكد بيبر، البالغ من العمر 31 عاماً، أنه واجه صعوبة في الاعتراف بمشاعره الحقيقية، وكتب: “لطالما قيل لي في صغري ألّا أكره، مما جعلني أشعر بأنه ليس مسموحاً لي أن أعترف بذلك، ولذلك لم أخبر أحداً بمشاعري”، مضيفاً أن كبْت هذه المشاعر جعله يشعر بالضياع.
كما تحدث عن معاركه الداخلية مع الشعور بعدم الاستحقاق، قائلاً: “لطالما شعرت بأنني لا أستحق أي شيء، وعندما يخبرني الناس بالعكس، أشعر وكأنهم يجهلون أفكاري الحقيقية”، معترفاً بأنه في معظم الأيام يشعر بـ”عدم الجدارة وعدم الاستعداد”.
وسط هذه الأزمة، نشرت زوجته هايلي بيبر رسالة مقتبسة عبر إنستغرام، جاء فيها: “يأخذ الناس المعلومات التي تُغذّي تفكيرهم فقط ويرسمون صورة عنك، وغالباً ما تكون خاطئة”. إلا أنها سرعان ما حذفت المنشور بعد تعرضها لهجوم واسع، ما أثار الشكوك حول علاقتها ببيبر وزاد من حدة الشائعات حول توتر زواجهما المستمر.
يُذكر أن جاستن وهايلي بيبر تزوجا عام 2018 ورُزقا بابنهما جاك في أغسطس 2024، فيما تحيط علاقتهما العديد من الشائعات منذ فترة طويلة، خاصة مع تزايد قلق الجمهور بشأن الحالة النفسية للنجم العالمي.
View this post on InstagramA post shared by Hailey Rhode Bieber (@haileybieber)
View this post on InstagramA post shared by Justin Bieber (@justinbieber)
main 2025-03-20Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
لن ننساه أبدا.. سلوت: أشعر بالصدمة لوفاة جوتا
نعى الهولندي آرني سلوت مدرب ليفربول، البرتغالي ديوجو جوتا نجم الريدز، والذي توفي أمس الخميس.
وتوفي جوتا وشقيقه أندريه في حادث سير أليم في إسبانيا، إذ تفحمت السيارة بالكامل.
أعلم أن الكثير من الناس سوف يشاركونها حول شخص ولاعب أحببناه كثيرًا وعائلة نهتم بها كثيرًا، أفكاري الأولى ليست أفكار مدير كرة قدم، بل أفكار أب وابن وأخ وعم، وهم ينتمون إلى عائلة ديوجو وأندريه سيلفا الذين عانوا من خسارة فادحة.
رسالتي إليهم واضحة جدًا: لن تسيروا وحدكم أبدًا، لاعبو وجهاز فني وجماهير نادي ليفربول لكرة القدم جميعهم معكم، ومما رأيته ينطبق الأمر نفسه على عائلة كرة القدم ككل.
هذا ليس مجرد رد فعل على المأساة، بل هو أيضًا رد فعل على طيبة الأشخاص المعنيين واحترام الكثيرين للأولاد كأفراد وللعائلة ككل.
بالنسبة لنا كنادٍ، كان شعور الصدمة مُطلقًا، لم يكن ديوجو لاعبًا لدينا فحسب، بل كان عزيزًا علينا جميعًا، كان زميلًا في الفريق، وزميلًا في العمل، وفي كل هذه الأدوار كان مميزًا للغاية.
أستطيع أن أقول الكثير عمّا قدّمه لفريقنا، لكن الحقيقة أن كل من شاهد جوتا وهو يلعب أدرك ذلك. عملٌ جاد، رغبة، التزام، جودة عالية، وأهداف. هذا هو جوهر ما يجب أن يكون عليه لاعب ليفربول.
كانت هناك أيضًا جوانب لم يتسنَّ للجميع رؤيتها. الشخص الذي لم يسعَ يومًا وراء الشهرة، ولكنه وجدها على أي حال. ليس صديقًا لشخصين، بل صديقًا للجميع. شخصٌ يُشعر الآخرين بالرضا عن نفسه بمجرد وجوده معهم. شخصٌ يُعنى بعائلته اهتمامًا بالغًا.
في آخر مرة تحدثنا فيها، هنأت ديوجو على فوزه بدوري الأمم الأوروبية، وتمنيت له التوفيق في زواجه القادم. من نواحٍ عديدة، كان صيفًا رائعًا لجوتا وعائلته، مما يزيد من حزنه أن ينتهي بهذه الطريقة.
عندما انضممتُ إلى النادي لأول مرة، كانت إحدى أوائل الأغاني التي تعرّفتُ عليها هي تلك التي يُغنيها جمهورنا لديوجو، لم أعمل معه سابقًا، لكنني أدركتُ فورًا أنه إذا كان لدى جماهير ليفربول، الذين شاهدوا العديد من اللاعبين العظماء على مر السنين، أغنية فريدة لديوجو، فلا بد أنه يتمتع بصفات خاصة.
إن فقداننا لتلك الصفات في ظل هذه الظروف العصيبة أمرٌ لم نستوعبه بعد. ولذلك، نحتاج من جميع أعضاء النادي أن يتحدوا ويساندوا بعضهم بعضًا. ونحن مدينون بذلك لديوجو، وأندريه سيلفا، ولعائلتهما، ولأنفسنا.
تعازيّ الحارة لزوجة ديوغو، روت، ولأطفالهما الثلاثة الجميلين، ولوالدي ديوجو وأندريه سيلفا.
عندما يحين الوقت المناسب، سنحتفل بجوتا، وسنتذكر أهدافه، وسنُغني أغنيته. أما الآن، فسنتذكره كإنسان فريد، ونحزن على فقدانه، لن يُنسى أبدًا.