في نهار رمضان.. مجهولون يشوّهون وجه فتاة وسط السوق بالعراق
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
شهدت مدينة النجف العراقية حادثاً صادماً أثار موجة من الغضب في الشارع العراقي، حيث أقدم مجهولون على مهاجمة فتاة وسكب مادة حارقة على وجهها أثناء تسوقها مع ذويها في أحد أسواق المدينة.
ووفقاً لتقارير إعلامية، فإن الفتاة، وهي من أهل الكوفة وتبلغ من العمر ثلاثين عاماً، كانت تتبضع في نهار رمضان برفقة عائلتها داخل سوق في مركز المحافظة عندما باغتها مهاجمان يستقلان دراجة نارية، وقاما بسكب مادة التيزاب الحارقة (حمض النيوتريك) مباشرة على وجهها، في اعتداء وحشي أثار حالة من الذعر بين المارة.
وعلى الفور، سقطت الضحية أرضاً وهي تصرخ من شدة الألم، وسط محاولات من المتواجدين في السوق لإنقاذها، فيما فرّ الجناة بسرعة إلى جهة مجهولة قبل أن يتمكن أحد من إيقافهم.
ونتج عن هذا الاعتداء تشوهات خطيرة في وجه الفتاة، حيث تعرضت لحروق بالغة استدعت نقلها إلى المستشفى على وجه السرعة لتلقي العلاج.
وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الحالة الصحية للضحية تستدعي إجراءات طبية دقيقة وجراحات تجميلية مكثفة لمحاولة الحد من الأضرار الناتجة عن الحروق.
وعقب الحادث، باشرت الأجهزة الأمنية تحقيقاتها في الواقعة، حيث تم جمع الأدلة من موقع الجريمة والاستماع إلى شهود العيان، إضافة إلى مراجعة كاميرات المراقبة في المنطقة لمحاولة التعرف على هوية المعتدين.
ولا تزال التحقيقات مستمرة وسط تكثيف الجهود الأمنية لكشف هوية المهاجمين وإلقاء القبض عليهم في أسرع وقت ممكن، وسط ترقب واسع لمعرفة دوافع هذا الاعتداء الوحشي الذي أثار غضباً عارماً على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
الوقت الأفضل للاستحمام ليلًا أم نهارًا
أميرة خالد
أكد باحثون في مجال النوم، أن الاستحمام قبل ساعتين من النوم قد يمنحك راحة أفضل. وأفاد موقع “فيري ويل هيلث” أن الاستحمام ليلاً يعد أفضل لنومك لعدة أسباب.
يعد درجة حرارة الجسم جزءاً أساسياً من الإيقاع اليومي، وترتفع بشكل طبيعي خلال النهار وتنخفض ليلاً، مما يشير إلى أن وقت النوم قد حان، لذا يمكن للاستحمام الدافئ أن يسرّع من انخفاض درجة حرارة الجسم.
ووجدت الدراسة أن الاستحمام بماء دافئ قبل النوم يُحسّن جودة النوم وكفاءته، أي المدة التي تقضيها نائماً في السرير، فيما أكدت الباحثة في معهد سولك للدراسات البيولوجية، إميلي مانوجيان، إنه يمكن للنوم الجيد ليلاً أن يحسن الوظائف الإدراكية، بما في ذلك الذاكرة واتخاذ القرارات والإبداع.