أكثر من 2200 متطوع ومتطوعة بالباحة يرسمون قصص النجاح والعطاء في العمل الخيري خلال شهر رمضان
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
المناطق_واس
أسهم نحو 2200 متطوع ومتطوعة بمنطقة الباحة في مبادرات وأعمال العمل التطوعي التي ينفذها عدد من الجهات الحكومية طيلة أيام شهر رمضان المبارك لهذا العام، بعدد ساعات تطوعية بلغت 11.000 ساعة.
ويحرص الكثير من شباب وفتيات منطقة الباحة إلى الانخراط في الأعمال التطوعية المتعددة التي تنتشر في مدن ومحافظات المنطقة، كونها فرصة سانحة للإسهام في خدمة المجتمع ومشاركة أعمال الخير مع الآخرين في العديد من الأنشطة والأعمال الخيرية.
وأشار أمين منطقة الباحة الدكتور علي بن محمد السواط, إلى إسهام 2146 متطوعًا ومتطوعة في إثراء العمل التطوعي والاجتماعي من خلال 52 فرصة نفذتها الأمانة بعدد ساعات بلغت 10.820، التي شملت عددًا من المجالات التنظيمية والخيرية وإفطار صائم، مبينًا أن العائد الاقتصادي لتلك الأعمال التطوعية بلغ 325.641 ريالًا.
وأكّد استمرارية جهود الأمانة لزيادة نسبة المتطوعين، وتوسيع المشاركة في المبادرات والفرص التطوعية في مختلف المجالات وترسيخ وتعزيز مفاهيم وممارسات العمل التطوعي المستدام، وطرح مُبادرات ترتقي بالعمل التطوعي التي تنسجم مع شهر رمضان المبارك.
من جانبها أوضحت منسقة المسؤولية المجتمعية رئيسة وحدة التطوع بالكلية التقنية للبنات بالباحة عبير العلوي، أن الكلية تعمل على تنفيذ برنامج ” إفطار صائم “، بمشاركة أكثر 15 متطوعة لتوزيع أكثر من 100 وجبة غذائية، مشيرةً إلى أن أدوارهن تتنوع بين الإعداد والتجهيز والتوزيع، إضافة إلى عدة برامج منها تنظيف وتجهيز مصليات النساء في عدد من المساجد بالمنطقة لصلاة التراويح في خارج الكلية.
بدوره أفاد رئيس جمعية عزم للبحث والإنقاذ والإغاثة عبدالعزيز عتيق الغامدي, أنه تم خلال شهر رمضان توزيع وجبات إفطار صائم بمشاركة 35 متطوعًا ومتطوعة بواقع 3 ساعات تطوعية يوميًا، مبينًا أنه تم تنفيذ 4 فرص تطوعيه في مجالات مختلفة مثل البحث والإنقاذ والمشاركات المجتمعية.
من جانبهم أكّد عدد من المتطوعين، حرصهم على المشاركة في الحمالات التطوعية التي تنفذها عدد من الجهات وكل بحسب رغبته وقدراته وتخصصه، مشيرين إلى أنهم يحرصون في شهر رمضان المبارك من كل عام على التسجيل في تلك الفرص التطوعية لاستثمار الوقت وخدمة للمجتمع، التدريب على ممارسة العمل في منظومة متكاملة حتى بات العمل التطوعي جزءًا من حياتهم الرمضانية، مبدين سعادتهم بكل ما يقومون بها من أعمال تطوعية ميدانية.
وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية أبواب للعمل التطوعي بمنطقة الباحة الدكتور عبدالرحمن العلياني، أن عدد المتطوعين في منطقة الباحة في عام 2024م، وصل إلى ما يقارب 25.244 متطوعًا ومتطوعة، شاركوا في 7.624 فرصة تطوعية بواقع 865.865.5 ساعة تطوعية، مشيرًا إلى أن الجمعية تعمل وفق إستراتيجية تهدف إلى بناء نموذج رائد ومبتكر للعمل التطوعي المتقن من خلال تنسيق وتنظيم الجهود التطوعية وتمكين عمل المتطوعين وابتكار المبادرات التطوعية النوعية المتخصصة وتقدير جهود المتطوعين والمتطوعات والجهات بمختلف القطاعات من خلال الشراكة الفاعلة مع جميع الجهات بالمنطقة.
وبين أن إستراتيجية الجمعية التي دشّنها سمو أمير منطقة الباحة مؤخرًا تتكون من 15 بابًا من أبواب التطوع تسير وفق 4 محاور تمكينية تبدأ برفع الوعي التطوعي ثم التدريب والتأهيل ثم الدعم والتمكين ثم التقدير، وذلك من خلال مجموعة من الممكنات والأدوات المساندة لعمل المتطوعين.
يشار إلى المتطوعون والمتطوعات في منطقة الباحة يتنافسون على تنفيذ العديد من الفرص التطوعية خلال شهر رمضان المبارك، وتشتل توزيع وجبات الإفطار على الصائمين، وتقديم الخدمات في المساجد والخدمات الإسعافية والتمريض، إلى جانب التعاون مع الجمعيات الخيرية بالمنطقة، وإقامة لقاءات تثقيفية عن التغذية السليمة في رمضان وغيرها من المهام الإنسانية والاجتماعية التي تأتي عملًا بالمبادئ والقيم الإسلامية واستشعارًا للمسؤولية الوطنية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الباحة رمضان شهر رمضان المبارک العمل التطوعی منطقة الباحة التطوعی ا من خلال عدد من
إقرأ أيضاً:
35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء
فعّلت بلدية محافظة القطيف مبادرة نوعية لزراعة 50 شجرة ظل في ممشى سيهات الشمالي، بمشاركة 35 متطوعاً ومتطوعة، ضمن استراتيجية مهرجان «خلود العطاء» لتعزيز الشراكة المجتمعية وزيادة الرقعة الخضراء في الأماكن العامة.
وبدأت الفرق التطوعية، تحت إشراف البلدية، غرس أشجار الظل المختارة بعناية لتلائم بيئة الممشى وتوفر مساحات مريحة للمرتادين، في خطوة تنفيذية تترجم شعار «قطيفنا خضراء» إلى واقع ملموس يلمسه سكان مدينة سيهات وزوارها بشكل مباشر.
أخبار متعلقة بمشاركة 111 خبيرًا.. انطلاق مؤتمر العيون الدولي بالرياضتزامنًا مع "أغصان".. اتفاقيات خماسية تدعم أنسنة المدن والغطاء النباتي في الأحساء .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء - اليوم 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });تحسين المشهد الحضريوتأتي هذه المبادرة استكمالاً لمسار استراتيجي يتبناه مهرجان «خلود العطاء» بالشراكة مع جمعية سيهات للخدمات الاجتماعية «سعادة»، بهدف تحويل العمل التطوعي من مجرد مشاركة عابرة إلى محرك رئيسي لتحسين المشهد الحضري وتجميل المدينة.
وأكد مدير إدارة الشراكات المجتمعية في بلدية محافظة القطيف، محمد المشعل، أن انخراط 35 شاباً وفتاة في هذا العمل الميداني أحدث فرقاً جوهرياً في سرعة الإنجاز وجودته، مما يعكس نضج الوعي المجتمعي بأهمية الحفاظ على المكتسبات البيئية وتنميتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء - اليوم 35 متطوعًا يغرسون 50 شجرة ظل بممشى سيهات لتعزيز الرقعة الخضراء - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });ثقافة العطاء المستداموأشار المشعل إلى أن هذا الحراك البيئي لا يستهدف فقط زيادة العدد الرقمي للأشجار، بل يركز على ترسيخ ثقافة «العطاء المستدام» وتمكين المتطوعين من وضع بصمة دائمة في مدينتهم، مشيداً بالتكامل الكبير بين القطاع البلدي والقطاع غير الربحي.
وأضاف يُعد تحسين البيئة العمرانية عبر التشجير أحد أهم مستهدفات الأمانة لرفع جودة الحياة، حيث تسهم هذه الأشجار الجديدة في تلطيف الأجواء وخلق متنفس طبيعي يشجع على ممارسة رياضة المشي في بيئة صحية وجاذبة.
واختتمت المبادرة بتثمين الجهود المشتركة بين البلدية وجمعية «سعادة» والمتطوعين، حيث يمثل هذا النموذج التشاركي ركيزة أساسية لضمان استمرارية العناية بهذه الأشجار ونموها لتشكل مظلة خضراء مستدامة للأجيال القادمة.