طفل في الثامنة يجسد روح العطاء داخل الحرم المكي.. فيديو
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
مكة المكرمة
يحرص الطفل محمد الأمير، البالغ من العمر ثماني سنوات، على التطوع في توزيع وجبات الإفطار داخل الحرم المكي الشريف.
وفي تقرير نشرته قناة “العربية”، أبدى الطفل سعادته الكبيرة بهذا العمل التطوعي، الذي يقوم به، مؤكدًا أنه ينهي يومه الدراسي، ثم يبدأ يومه مع العمل التطوعي مع والده.
يُذكر أن الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي قد فعلت سابقًا برامج تهدف إلى إشراك الأطفال في الأنشطة الخيرية داخل الحرم، مثل برنامج “إفطار ابنكم في الحرم” الذي يهدف إلى استقبال أطفال المعتمرين والزوار وتوزيع وجبات الإفطار الجافة عليهم، بالإضافة إلى تقديم أساور لتفادي ضياعهم في الازدحام.
إقرأ أيضًا
مواطن يكرس رمضان لخدمة ضيوف الرحمن منذ 25 عامًا .. فيديوالمصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إفطار الأطفال الحرم المكي العمل التطوعي
إقرأ أيضاً:
الإغلاق الحكومي الأمريكي يدخل يومه الـ«12».. تحذيرات بتسريحات مؤلمة!
دخل الإغلاق الحكومي الأمريكي يومه الثاني عشر وسط عجز مستمر للكونغرس عن إقرار مشروع قانون التمويل الفيدرالي، وسط تحذيرات متزايدة من تأثيرات سلبية على الموظفين الاتحاديين.
وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز، حذر نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس من موجة تسريحات جديدة في صفوف موظفي الحكومة الفيدرالية، مؤكداً: “كلما طال هذا الإغلاق، زادت التسريحات. وللتوضيح، بعض هذه التسريحات ستكون مؤلمة. هذا وضع لا نستمتع به، وليس أمرًا نتطلع إليه، لكن الديمقراطيين وضعونا في موقف صعب للغاية”.
وأشار فانس إلى أن مئات الآلاف من الموظفين الفيدراليين قد أُجبروا على إجازات غير مدفوعة الأجر خلال الأيام الماضية، مضيفًا: “التخفيضات الجديدة ستكون مؤلمة، رغم أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تعمل على ضمان دفع رواتب الجيش هذا الأسبوع، والحفاظ على بعض الخدمات الأساسية للأمريكيين ذوي الدخل المنخفض، بما في ذلك برامج المساعدة الغذائية”.
ويُذكر أن مكتب الإدارة والميزانية رفع دعوى قضائية يوم الجمعة، أشار فيها إلى أن أكثر من 4 آلاف موظف اتحادي يواجهون خطر الإقالة قريبًا إذا استمر الإغلاق.
وبدأ الإغلاق رسمياً في بداية الشهر الجاري، عقب فشل الكونغرس في تمرير قانون مؤقت يمدد سقف التمويل الفيدرالي، مما أدى إلى توقف عمل عدد من الوكالات الحكومية والمؤسسات المدعومة من الكونغرس، وتوقف صرف الرواتب في العديد من القطاعات المدنية.
وفي تصريحات سابقة، أشار الرئيس دونالد ترامب إلى أنه قد يستخدم الإغلاق كأداة لفرض تخفيضات كبيرة في أعداد الموظفين والرواتب، معتبراً أن الأزمة ناجمة عن موقف الديمقراطيين في الكونغرس.
وتستمر الأزمة السياسية والمالية في الولايات المتحدة مع تصاعد مخاطر الإغلاق الحكومي وتأثيره المباشر على آلاف الموظفين الاتحاديين، وسط غياب توافق في الكونغرس، مما يهدد استقرار الخدمات الحكومية ويزيد من الضغوط الاجتماعية والاقتصادية.