نوفا: على حساب ليبيا.. الجزائر تورد كميات كبيرة من الغاز إلى إيطاليا
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
???? ليبيا – تراجع حاد في صادرات الغاز الليبي إلى إيطاليا بنسبة 75%
???? انخفاض كبير في الإمدادات الليبية ????
كشف تقرير اقتصادي نشره القسم الإنجليزي في وكالة “نوفا” الإيطالية عن انخفاض حاد في واردات إيطاليا من الغاز الليبي خلال شهري يناير وفبراير 2025، مما يعكس تحولًا ملحوظًا في خريطة التوريد الغازي بين ليبيا وإيطاليا.
???? التقرير، الذي تابعته صحيفة المرصد، أكد أن إيطاليا استوردت 3.5 مليار متر مكعب من الغاز من شمال إفريقيا خلال هذه الفترة، لكن الحصة الليبية شهدت تراجعًا حادًا مقارنةً بالعام الماضي، بينما سجلت الجزائر تقدمًا واضحًا في توريد الغاز إلى إيطاليا.
???? انخفاض بنسبة 75% مقارنة بعام 2024 ????
???? وفقًا للتقرير، فإن واردات الغاز الليبي إلى إيطاليا تراجعت بنسبة 75% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، مما يشير إلى تحولات في سوق الطاقة وتأثيرات اقتصادية على ليبيا، خاصة في ظل التحديات التي تواجه قطاعها النفطي والغازي.
???? الجزائر تعزز حصتها في السوق الإيطالية ⚡
???? التراجع في الإمدادات الليبية جاء في ظل ارتفاع صادرات الجزائر من الغاز إلى إيطاليا، حيث تمكنت من تعزيز مكانتها كمورد رئيسي للغاز في المنطقة، مستفيدة من استقرار الإنتاج والبنية التحتية القوية مقارنةً بليبيا التي تواجه تحديات سياسية وفنية.
ترجمة المرصد – خاص
Previous مصر.. الحكومة تعلن عن قرار للسيسي بعد عرض مسلسلات “غير لائقة” في رمضان Related Posts
ليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all resultsالمصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الغاز إلى إیطالیا من الغاز
إقرأ أيضاً:
مرصد عالمي يحذر : المجاعة «تتكشف» في قطاع غزة
الثورة نت /..
حذّر المرصد العالمي للأمن الغذائي، اليوم الثلاثاء، من أن السيناريو الأسوأ لحدوث مجاعة بات يتكشف فعليًا في قطاع غزة، حيث يعاني معظم السكان من شحٍّ حاد في المواد الغذائية، وصل إلى مستوى المجاعة في العديد من المناطق داخل القطاع المحاصر من جيش الكيان الإسرائيلي.
وأوضح المرصد، في بيان، أن عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية “غير كافية” لوقف التدهور السريع في الأوضاع المعيشية، مؤكّدًا أن إدخال المساعدات برًّا يبقى الوسيلة “الأكثر فاعلية وأمانًا وسرعة” لإنقاذ أرواح المدنيين.
وأشار البيان إلى أن السكان في غزة يعيشون تحت وطأة نقص غذائي حاد، وغياب الرعاية الطبية الأساسية، وانهيار شبه كامل للخدمات الإنسانية، ما يفاقم الأزمة يومًا بعد يوم.
ودعا المرصد المجتمع الدولي إلى الضغط الفوري لفتح المعابر وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية دون تأخير، معتبرًا أن استمرار إغلاق المعابر يشكّل عقبة قاتلة أمام جهود الإغاثة.
وأكد المرصد أن مؤشرات الأمن الغذائي في القطاع باتت تنذر بانهيار شامل.
واختتم المرصد بيانه بالتشديد على أن “الاستجابة الإنسانية لا يمكن أن تنجح ما لم يُسمح بوصول فوري وغير مشروط للإمدادات الأساسية”.
ويواجه فلسطينيو قطاع غزة موجة غير مسبوقة من الجوع منذ إغلاق العدو الإسرائيلي معابر القطاع، مطلع مارس الماضي، وفرض قيود مشددة على دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والوقود والدواء.
ومع مرور الوقت، استنفد سكان غزة كل موارد الطعام وأصبحت المحلات فارغة، وباتت العثور على رغيف خبز أشبه بالمستحيل، فيما يشهد المتوفر من البضائع ارتفاعاً خيالياً في الأسعار، حتى بات “الموت جوعًا” سببًا من أسباب الموت في القطاع وأشرسها.
وبدعم أميركي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 60,034 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 145,870 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.