قلب المرأة أكثر تأثراً بعوامل نمط الحياة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
يبدو أن عوامل نمط الحياة والصحة المرتبطة بأمراض القلب لها تأثير أكبر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى النساء مقارنةً بالرجال، وفق دراسة كندية جديدة.
النساء يتمتعن بصحة أفضل عادةً من الرجال لكن تأثرهن بالعوامل السلبية أكبر
ومن المقرر عرض الدراسة في الجلسة العلمية السنوية للكلية الأمريكية لأمراض القلب، التي ستنعقد في شيكاغو بين 29 و31 مارس (آذار) الحالي.
ووفق "ساينس دايلي"، في حين أن عوامل مثل النظام الغذائي وممارسة الرياضة والتدخين وضغط الدم لطالما ارتبطت بخطر الإصابة بأمراض القلب، إلا أن الدراسة الجديدة هي الأولى التي تُظهر أن هذه الارتباطات أقوى لدى النساء مقارنةً بالرجال.
وأشارت النتائج إلى أن مناهج الفحص أو تقييم المخاطر حسب الجنس يمكن أن تعطي صورة أدق عن خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وتحفز الناس بشكل أفضل على تبني عادات صحية للقلب.
وقال مانيش سود الباحث الرئيسي في مركز صنيبروك في تورنتو: "وجدنا أن النساء يتمتعن بصحة أفضل عادةً من الرجال، لكن تأثير ذلك على النتائج مختلف".
وأوضح: "إن تأثير هذه العوامل مجتمعةً أكبر على النساء منه على الرجال".
وحلل الباحثون بيانات أكثر من 175 ألف شخص كندي التحقوا بدراسة أونتاريو الصحية بين عامي 2009 و2017.
لم يُصب أيٌّ من المشاركين بأمراض القلب عند بداية الدراسة، وكان حوالي 60% منهم من النساء.
8 عواملصُنِّف كل مشارك على أنه يتمتع بصحة مثالية أو سيئة بناءً على كلٍّ من عوامل الخطر الـ 8، وجُمِعت هذه الدرجات لحساب ملف عوامل الخطر الإجمالي على أنه ضعيف (أقل من 5 عوامل إيجابية، أو أكثر من 3 عوامل سلبية)، أو متوسط (من 5 إلى 7 عوامل إيجابية)، أو مثالي (مثالي من حيث جميع العوامل الـ 8).
وعوامل نمط الحياة الـ 8 المرتبطة بصحة القلب هي: النظام الغذائي، والنوم، والنشاط البدني، والتدخين، والوزن، ونسبة السكر في الدم، والدهون، وضغط الدم.
وخلال فترة متابعة متوسطة امتدت لأكثر من 11 عاماً، تتبع الباحثون حدوث 7 حالات من أمراض القلب لدى المشاركين.
وبشكل عام، أظهرت النتائج أن لدى النساء عوامل خطر سلبية أقل، وعوامل إيجابية أكثر مقارنةً بالرجال.
ومع ذلك، واجهت النساء اللواتي لديهن عوامل خطر سلبية أكثر زيادة ملحوظة في احتمالية إصابتهن بنوبة قلبية أو سكتة دماغية أو غيرها من أمراض القلب والشرايين مقارنةً بالرجال الذين لديهم عوامل خطر مماثلة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة القلب ضغط الدم السكري بأمراض القلب
إقرأ أيضاً:
انتبه لها.. علامات جسدية مبكرة للخرف قد تظهر قبل تراجع الذاكرة
حذّر طبيب عام من علامات تحذيرية قد تدل على بداية مرض الخرف، وهي أعراض قد تظهر قبل تراجع الذاكرة، يؤثر الخرف على وظائف الدماغ، ويتسبب في تدهور القدرات الإدراكية مثل التفكير والذاكرة، إضافة إلى التأثير على الكلام والمشاعر مع مرور الوقت. ورغم غياب علاج شاف، يظل التشخيص المبكر أمرا ضروريا لوضع خطة علاجية وإدارة الأعراض بشكل فعال.
وأكد الدكتور يوهانس أويس، من عيادة برودغيت للطب العام في لندن، أن علامات التحذير المبكرة للخرف قد تتجاوز ضعف الذاكرة، فقد تظهر أعراض جسدية قبل ذلك، خصوصا مع أنواع معينة مثل خرف مرض باركنسون.
وأضاف أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، وأن التعرف عليها مبكرا يساعد على التدخل السريع.
وحدد أويس أربع علامات رئيسية يجب الانتباه إليها:
مشية غير ثابتة.
الإحساس بثقل الحركة.
صعوبة في التنسيق الحركي.
ارتعاش أو تصلب في الأطراف.
وشدد على ضرورة استشارة أخصائي رعاية صحية عند ملاحظة أي من هذه العلامات، لأن التشخيص المبكر يوفر فرصة أفضل لدعم المريض وإدارة الأعراض.
عوامل الخطر وسبل الوقاية
تتعدد عوامل الخطر للإصابة بالخرف، فمنها ما لا يمكن التحكم فيه مثل التقدم في العمر، ومنها ما يمكن تعديله باتباع نمط حياة صحي، مثل:
ممارسة الرياضة بانتظام.
اتباع نظام غذائي متوازن.
الحفاظ على وزن صحي.
الإقلاع عن التدخين.
تقليل استهلاك الكحول والكوليسترول.
الحد من الدهون المشبعة والملح والسكر، وزيادة الألياف الغذائية، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية.