وزارة المالية : إسرائيل تحتجز 7 مليارات شيكل من أموال المقاصة
تاريخ النشر: 20th, March 2025 GMT
قالت وزارة المالية في الحكومة الفلسطينية ، مساء الخميس 20 مارس 2025 ، إن إسرائيل تحتجز ما يقارب 7 مليارات شيكل من أموال المقاصة ، منذ عام 2019 ، وحتى شهر شباط/ فبراير الماضي، رافضة تحويلها إلى دولة فلسطين.
وأوضحت وزارة المالية أن هذه الاقتطاعات جاءت تحت ذرائع متعددة، من بينها:
- 2 مليار شيكل ضمن ما يسمى مخصصات قطاع غزة
- 3.
- 1.2 مليار شيكل اقتطعت كرسوم ضريبة المغادرة عبر المعابر إلى الأردن
وأكدت الوزارة أنه ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على شعبنا الفلسطيني في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، صعّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها المالية، حيث ضاعفت قيمة الاقتطاعات من أموال المقاصة لتزيد عن 50% من قيمتها الإجمالية الشهرية، كما تعمدت إلى تأخير تحويلها بشكل غير مسبوق.
وبينت أنه في حين كانت هذه العائدات تُحوّل خلال الأسبوع الأول من كل شهر، باتت تُصرف الآن بعد منتصف الشهر، ما زاد من تعمق الأزمة المالية للحكومة الفلسطينية.
وأشارت الوزارة إلى أن المصادر الرسمية الإسرائيلية بدأت مؤخراً تتداول عن اقتطاعات لأرقام كبيرة من الأموال المحتجزة كتعويضات "لعائلات قتلى أو جرحى إسرائيليين"، محملة الجهات الرسمية الفلسطينية مسؤولية ذلك عبر الاستيلاء على مبالغ غير معلومة بشكل دقيق من أموالنا المحتجزة.
ولفتت إلى أن هذا التأخير أثر بشكل مباشر على قدرة الحكومة الفلسطينية على صرف رواتب الموظفين العموميين في موعدها، وأعاق من قدرتها على الإيفاء بالالتزامات المالية الأخرى، ما أدى إلى مفاقمة الأزمة الاقتصادية وزيادة الضغوط المالية عليها.
وقالت إن بيانات وزارة المالية تشير إلى أن الاحتلال يقتطع شهريا:
- 275 مليون شيكل كمبلغ مشابه لما تقدمه الحكومة الفلسطينية لأهلنا في قطاع غزة
- 52.6 مليون شيكل كاقتطاعات بحجة مخصصات عائلات الشهداء والأسرى.
وقالت المالية إن إجمالي الاقتطاعات الإسرائيلية من أموال المقاصة بلغ 20.6 مليار شيقل منذ عام 2012، وحتى شباط/ فبراير الماضي موزعة على النحو التالي:
- 12.5 مليار شيكل بدل أثمان الكهرباء
- 4 مليارات شيكل بدل شراء المياه
- 1.3 مليار شيكل بدل خدمات الصرف الصحي
- 3 مليار شيكل بدل الخدمات الطبية
وأكدت المالية أنه في ضوء هذه الأرقام الخطيرة، فإن استمرار إسرائيل في احتجاز أموال المقاصة والاقتطاعات غير القانونية، يمثل انتهاكا صارخا لكافة الاتفاقيات الموقعة، ويؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد الفلسطيني ومعيشة المواطنين.
ولفتت إلى أن الحكومة الفلسطينية تواصل وبالتعاون مع الشركاء الدوليين والجهات ذات العلاقة، بالضغط للإفراج عن أموالنا المحتجزة، ووقف سياسة الاقتطاعات غير القانونية من أموال شعبنا.
ولفتت الوزارة أن تلك الإجراءات الإسرائيلية هي جزء من العدوان الشامل على شعبنا ومؤسساتنا الرسمية، مشددة على أن الحكومة الفلسطينية ستفعل كل ما بوسعها لتعزيز صمود أبناء شعبنا.
وأشارت إلى تبنيها سياسة الترشيد المالي لموازنة عام 2025، والتي جاءت استكمالا لجهود الحكومة في برنامجها للإصلاح المالي والإداري، والذي تضمن إجراء أكثر من 50 خطوة إصلاحية في أقل من عام منذ تولي الحكومة الفلسطينية الأخيرة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين رايتس ووتش: إسرائيل ارتكبت جرائم حرب في قطاع غزة أبو عبيدة يصدر تصريحات عقب قصف "القسام" لتل أبيب لازاريني: مقتل 5 من موظفي الأونروا في غزة الأكثر قراءة إسرائيل تحتجز جثامين 676 شهيدا في مقابر الأرقام والثلاجات صحة غزة تحذر من تفاقم معاناة المرضى جراء نقص الأكسجين محدث: غزة- طفلان شهيدان برصاص الجيش الإسرائيلي ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الحکومة الفلسطینیة من أموال المقاصة وزارة المالیة ملیار شیکل إلى أن
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضخ مساعدات عسكرية إلى إسرائيل بأكثر من 21 مليار دولار
كشفت دراسة أكاديمية حديثة نُشرت اليوم الثلاثاء، بالتزامن مع الذكرى الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، أن الولايات المتحدة قدمت لإسرائيل مساعدات عسكرية تتجاوز قيمتها 21.7 مليار دولار منذ اندلاع حرب غزة قبل عامين، وذلك تحت إدارتي الرئيس السابق جو بايدن والرئيس الحالي دونالد ترامب.
وذكرت الدراسة، التي أعدها مشروع “تكاليف الحرب” التابع لكلية واتسون للشؤون الدولية والعامة في جامعة براون، أن واشنطن أنفقت أيضًا نحو 10 مليارات دولار إضافية على المساعدات الأمنية والعمليات العسكرية في منطقة الشرق الأوسط الأوسع خلال الفترة نفسها، ما يعكس اتساع نطاق الانخراط الأميركي في الإقليم منذ هجوم السابع من أكتوبر.
ورغم اعتماد التقريرين على مصادر مفتوحة، فإنهما يقدمان واحدة من أكثر الصور شمولًا للمساعدات العسكرية الأميركية إلى إسرائيل، الحليف الاستراتيجي لواشنطن، إلى جانب تقديرات لتكلفة التدخلات العسكرية المباشرة في المنطقة.
ولم يصدر عن وزارة الخارجية الأميركية أي تعليق فوري حول الأرقام الواردة في الدراسة، فيما أحال البيت الأبيض الاستفسارات إلى وزارة الدفاع (البنتاغون) التي تشرف على جزء من تلك المساعدات.
وبحسب التسلسل الزمني الذي وثقته الدراسة، بدأت الولايات المتحدة بإرسال الدعم العسكري لإسرائيل خلال الساعات الأولى من هجوم 7 أكتوبر 2023، عبر نشر سفن وطائرات حربية في المنطقة وتزويد تل أبيب بصواريخ اعتراضية لمنظومة القبة الحديدية وذخائر متنوعة.
وفي 12 أكتوبر شرعت إدارة بايدن في إعداد حزمة مساعدات عاجلة بقيمة نحو ملياري دولار، تبعتها شحنات متعددة من الأسلحة والمعدات الأميركية وصلت إلى إسرائيل بحلول 17 أكتوبر.
وفي نوفمبر 2023، وافق مجلس النواب الأميركي على خطة جمهورية خصصت 14.5 مليار دولار كمساعدات عسكرية لإسرائيل، بينما أظهرت البيانات أن واشنطن زودت الجيش الإسرائيلي حتى نهاية ديسمبر بنحو 15 ألف قنبلة و57 ألف قذيفة مدفعية من عيار 155 ملم، إضافة إلى آلاف القنابل من طرازات MK-82 وMK-84 وGBU-39.
كما استخدمت الإدارة الأميركية مرتين في ديسمبر سلطة الطوارئ الرئاسية لتجاوز مراجعة الكونغرس وتسريع بيع ذخائر بقيمة تتجاوز 250 مليون دولار لإسرائيل، بهدف تعويض استهلاك مخزونها العسكري خلال الحرب المستمرة في قطاع غزة.