البليدة: توقيف شاب نشر محتوى تحريضياً عبر “فايسبوك
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
تمكنت الشرطة القضائية بأمن ولاية البليدة من توقيف شاب في العقد الثالث من العمر، على خلفية نشره مقاطع فيديو تتضمن التحريض عبر مواقع التواصل الإجتماعي.
العملية جاءت على إثر الأحداث التي رافقت المباراة الكروية التي جمعت بين فريقي إتحاد الحراش ومستقبل الرويسات. حيث انتشرت عبر منصات التواصل الإجتماعي مقاطع فيديو تتضمن خطابات تحريضية تدعو إلى العنف وتنشر الكراهية والتمييز.
وأسفرت التحريات التقنية والميدانية التي أجرتها المصالح الأمنية عن التوصل إلى صاحب أحد الحسابات الإلكترونية التي قامت بنشر هذه الفيديوهات التحريضية. حيث تبين أنه شاب يبلغ من العمر حوالي 30 سنة.
وبناءا على هذه المعلومات تم توقيف المشتبه به وتحويله إلى المصلحة المختصة للتحقيق معه. حول دوافعه وخلفيات نشر هذا النوع من المحتوى. كما تم ضبط وحجز الأجهزة الإلكترونية التي استخدمها في ذلك والتي شملت هاتفين نقالين.
وبعد استكمال التحقيق وجمع الأدلة تم إعداد ملف قضائي ضد المشتبه به، بتهمة نشر خطاب الكراهية والتمييز باستخدام وسائل تكنولوجيا الإعلام والاتصال. ليتم تقديمه أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة الأربعاء من أجل اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحقه.
وتندرج هذه العملية ضمن المساعي التي تبذلها مصالح الأمن الوطني لمكافحة الجرائم الإلكترونية. خاصة تلك التي تحرض على العنف وتنشر الكراهية عبر الإنترنت.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إحالة صانع محتوى للجنايات لاتهامه بهتك ومعاشرة طفلة.. خاص
أحال المحامي العام الأول لنيابة وسط القاهرة الكلية صانع محتوى لمحكمة الجنايات لاتهامه بهتك عرض طفلة ومعاشرتها معاشرة الأزواج.
نص أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هتك عرض المجني عليها الطفلة بغير قوة أو تهديد بأن عاشرها معاشرة الأزواج واهماً إياها بالزواج منها مُستغلاً في ذلك حداثة سنها
كما هدد المجني عليها سالفة الذكر كتابةً بإفشاء أمور مُخدشة بشرفها وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب الا وهو طلب مبالغ مالية نظير عدم إخبار أياً من ذويها بما آلت اليه علاقتهما محل الإتهام الأول وعدم نشر ما لديه من صور ومقاطع مرئية تخص المجني عليها
كما أدار حساباً خاصاً على شبكة معلوماتية يهدف الى ارتكاب جريمة معاقب عليها قانوناً الا وهي تهديد المجني عليها
كتابةً للحصول على مبالغ مالية
كما تعمد إزعاج المجني عليها بإساءة استعمال أجهزة الاتصالات وذلك على النحو المبين بالتحقيقات
تقر المادة (289) من قانون العقوبات بالسجن لمدة تصل إلى عشر سنوات لكل من خطف من غير تحيل ولا إكراه طفلاً. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية فتكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام أو السجن المؤبد إذا اقترنت بها جريمة مواقعة المخطوف أو هتك عرضه.
بينما تنص المادة (290) من قانون العقوبات على أن "كل من خطف بالتحيل أو الإكراه شخصاً، يعاقب بالسجن المشدد مدة لا تقل عن 10 سنوات.. فإذا كان الخطف مصحوباً بطلب فدية تكون العقوبة السجن المشدد لمدة لا تقل عن 15 سنة ولا تزيد على 20 سنة.. أما إذا كان المخطوف طفلاً أو أنثى، فتكون العقوبة السجن المؤبد.. ويحكم على فاعل جناية الخطف بالإعدام إذا اقترنت بها جناية مواقعة المخطوف أو هتك عرضه".
وتنص المادة ٢٣٦ من قانون العقوبات على أن كل من جرح أو ضرب أحدا عمدا أو إعطاء مواد ضارة ولم يقصد من ذلك قتلا ولكنه أفضى إلى الموت يعاقب بالسجن المشدد أو السجن من ثلاث سنوات إلى سبع، وأما إذا سبق ذلك إصرار أو ترصد فتكون العقوبة السجن المشدد أو السجن، وهذه العقوبة تنطبق أيضا على الجرائم التي تنتهك بحق الأطفال.
كما نصت المادة ٢٤٠ أيضًا من قانون العقوبات لجريمة الجرح أو الضرب المفضي إلى عاهة مستديمة، على عقوبة السجن من ثلاث سنوات إلى خمس سنوات، وتشدد العقوبة في حالة ما إذا كانت الجريمة مقترنة بسبق الإصرار أو الترصد، فتكون السجن المشدد من ثلاث سنين إلى عشر سنين.