الخارجية البريطانية تدين تصريحات كاتس
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أدان وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، اليوم الخميس 20 مارس 2025 ، تصريحات وزير الأمن الإسرائيلي إسرائيل كاتس، الذي هدد فيها الفلسطينيين في غزة بـ "الدمار الكامل"، في تحريض على الإبادة الجماعية.
وأعلن لامي في كلمة له أمام البرلمان البريطاني، عن إصابة مواطن بريطاني في غارة إسرائيلية على مقر تابع للأمم المتحدة وسط قطاع غزة، قائلا: "صباح أمس، تم استهداف مجمع تابع للأمم المتحدة في غزة.
من جهتها، قالت النائب عن حزب العمال ستيلّا كريسي، في مداخلة أمام البرلمان اليوم الخميس: " كاتس ادعى أن عملية الإخلاء في غزة ستُستأنف، وهو يهدد بتدميرها بالكامل، هذه ليست أفعال حكومة ترغب في السلام."
وأضافت: "هذا ليس ما تريده عائلات الرهائن، ويجب أن نتحدث باسمهم بقدر ما نتحدث عن المدنيين الأبرياء في غزة، الفلسطينيين الذين تُفقد أرواحهم."
وطالبت كريسي، وزير الخارجية بأن يكون "واضحا بأننا نعارض ذلك وبدون أدنى شك، وأننا ندين تصريحات كاتس، لأنها لن تُساهم في تثبيت وقف إطلاق النار ولن تُعزز القانون الدولي إذا ما تُركت بدون مجابهة".
ورد لامي قائلاً: "أدِين تلك الكلمات، وأطلب من الوزير كاتس، الذي يتمتع بخبرة كبيرة، وأن يسحبها."
كما أدان لامي تصريح لوزير الأمن القومي المتطرف ايتمار بن غفير عبر منصة "إكس"، دعا فيه إلى إبادة قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية جماعة الحوثي ترد على تهديدات ترامب ترامب يدعم بالكامل استئناف إسرائيل حربها على غزة الخارجية البريطانية تطالب بالتحقيق في قصف إسرائيل مقرا أمميا في غزة الأكثر قراءة ضجة في إسرائيل - اتهامات متبادلة بين نتنياهو والشاباك شاهد: مسرحية عن ليلة القدر مكتوبة 2025 مشاهد حية سعر صرف الدولار والدينار مقابل الشيكل اليوم الجمعة 14 مارس اتصالات أميركية وإسرائيلية مع السودان والصومال لاستقبال فلسطينيي غزة! عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
نجم يوروفيجن التاريخي: مشاركة إسرائيل فضيحة.. وانسحاب أيرلندا موقف شجاع
أثار قرار هيئة الإذاعة والتلفزيون الأيرلندية (RTÉ) بالانسحاب من مسابقة يوروفيجن لعام 2026 موجة واسعة من التفاعل داخل البلاد وخارجها، خصوصا بعد إعلان أحد أبرز رموز المسابقة في تاريخها، الفنان جوني لوغان، دعمه القوي لهذه الخطوة، معتبرا أنها جاءت في توقيت حساس ورسالة لا بد منها.
وقال لوغان، البالغ من العمر 71 عاما، والحاصل على ثلاثة ألقاب في تاريخ المسابقة "مرتين كمغنٍ وواحدة ككاتب أغنية فائزة" في مقابلة متلفزة إن مشاركة إسرائيل في المسابقة المقبلة "لا يجب أن تمر وكأن شيئا لم يكن".
وأضاف أن السماح لإسرائيل بالظهور على مسرح يوروفيجن بينما تستمر، بحسب تعبيره، "المأساة الإنسانية في غزة" يشكل محاولة لإخفاء الواقع "تحت مظلة الاحتفال والموسيقى".
وأوضح الفنان، الذي تربى في أيرلندا رغم ولادته في أستراليا، أنه فخور بأن هيئة الإذاعة اتخذت موقفا اعتبره "صحيحًا وأخلاقيًا"، قائلا: "لست معاديا للسامية، ولست مؤيدا لحماس، لكنني أرى ظلما واضحا، وأعتقد أن أغلب الأيرلنديين يشاركونني هذا الموقف".
وكانت أيرلندا قد أعلنت انسحابها إلى جانب ثلاث دول أوروبية أخرى — إسبانيا وهولندا وسلوفينيا — بعد تصويت داخل اتحاد البث الأوروبي، احتجاجا على استمرار مشاركة إسرائيل رغم الدعوات الأوروبية المتزايدة لاستبعادها، وتشير تقارير إعلامية إلى أن دولًا أخرى مثل آيسلندا وبولندا تدرس اتخاذ قرار مشابه قبل الموعد المقرر للمسابقة في فيينا خلال مايو المقبل.
لوغان شبه الجدل الحالي بقرار الاتحاد ذاته استبعاد روسيا من يوروفيجن عام 2022 إثر غزوها أوكرانيا، قائلا إن "المعايير يجب أن تكون واحدة"، وإن الوضع في غزة "يستدعي قرارًا مشابهًا" — لا سيما أن المسابقة "ادعت دائما أنها غير سياسية، لكنها تصبح سياسية حين تضطر إلى اتخاذ موقف".
وأكد الفنان أن اعتراضه ليس موجها إلى الشعب الإسرائيلي، بل إلى الحكومة وصناع القرار، مضيفا: "هناك نقطة يجب أن يُسمع فيها الصوت. لا يمكن التعامل مع ما يحدث وكأنه أمر طبيعي".
وشارك الاحتلال الإسرائيلي في 47 دورة من يوروفيجن منذ 1973، وحققت اللقب أربع مرات، ما يجعلها من الدول البارزة في تاريخ المسابقة. لكن الضغوط السياسية والإنسانية المتصاعدة تضع مشاركتها المقبلة أمام تحديات غير مسبوقة، قد تعيد رسم شكل الحدث الفني الأكبر في أوروبا خلال السنوات المقبلة.