لطيفة بنت محمد: التجارب العالمية أثبتت أهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع
تاريخ النشر: 9th, December 2025 GMT
دبي (وام)
أخبار ذات صلةترأست سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، اجتماع اللجنة العليا لمشروع تطوير منطقة القوز الإبداعية، حيث اطلعت سموها على مستجدات سير العمل في المشروع، وأبرز النجاحات والإنجازات التي حققتها المنطقة منذ إطلاقها في 2021، ما يعكس أهميتها وحيويتها، وما تتمتع به من إمكانيات واسعة وقدرة كبيرة على استقطاب رواد الأعمال والمبدعين وأصحاب المواهب في مختلف المجالات الإبداعية؛ وذلك بفضل ما توفره المنطقة من مساحات وفرص استثمارية تحفزهم على التعبير عن أفكارهم، وتمكنهم من تطوير مشاريعهم والمساهمة في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، وتحقيق رؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزاً عالمياً للثقافة وحاضنة للإبداع وملتقى للمواهب.
حضر الاجتماع، أعضاء اللجنة العليا للمشروع، كل من: معالي مطر الطاير، المُدير العام ورئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات نائب رئيس اللجنة، ومعالي الفريق عبدالله خليفة المري، القائد العام لشرطة دبي، والمهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام بلدية دبي، ومعالي هلال سعيد المري، مدير عام دائرة الاقتصاد والسياحة بدبي، المدير العام لسلطة مركز دبي التجاري العالمي، وحمد عبيد المنصوري، مدير عام دبي الرقمية، وهالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، وهشام القاسم، الرئيس التنفيذي لمجموعة «وصل لإدارة الأصول»، بالإضافة إلى منصور لوتاه، المدير التنفيذي لقطاع التمكين المؤسسي الرئيس التنفيذي للذكاء الاصطناعي في «دبي للثقافة».
أكدت سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، أن دبي تمكنت، بفضل فكرها الاستشرافي وخططها النوعية، من تعزيز تنوعها الثقافي والاقتصادي ورفع جاذبيتها وتنافسيتها العالمية، عبر تشجيع ريادة الأعمال الإبداعية، وجذب المستثمرين وأفضل الكفاءات والمواهب من حول العالم، ما جعل منها وجهة عالمية مفضلة للعيش والعمل والترفيه.
وقالت: «نجحت دبي برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، في إرساء نموذج استثنائي يحفز على الابتكار، ويدعم القطاع الإبداعي، ويعزز مساهماته في تحقيق التنمية الشاملة، ويعمل على تأسيس منظومة ثقافية متطورة تسهم في تمكين ودعم المبدعين ورواد الأعمال وتلبية متطلباتهم، وتوفير ما يحتاجون إليه من فرص وتسهيلات تشجعهم على تحقيق طموحاتهم وتأسيس وتطوير مشاريعهم وخلق قيمة اقتصادية لإنتاجاتهم وإبداعاتهم وإثراء قوة الصناعات الثقافية والإبداعية».
مسار التطوير
تابعت سموها، خلال الاجتماع، مسار تطوير المنطقة التي تعد أحد أبرز مشاريع التحول الحضري والثقافي في دبي، بعد إعادة توظيفها من منطقة صناعية إلى مركز نابض بالإبداع والابتكار، وتعزيز دورها المحوري في دعم وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للاقتصاد الإبداعي.
ريادة دبي
أشادت سموها بجهود اللجنة العليا وفرق اللجان الفرعية لمشروع تطوير منطقة القوز الإبداعية، وأضافت سموها: «أثبتت التجارب العالمية أهمية الاستثمار في الثقافة والإبداع»، ولفتت إلى أن «القوز الإبداعية» تواكب طموحات دبي وتوجهات قيادتها الرشيدة التي جعلت من الثقافة والإبداع قوة حضارية ورافداً اقتصادياً، هما من أكثر محركات النمو تأثيراً واستدامة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: لطيفة بنت محمد دبي لطيفة بنت محمد بن راشد الإمارات منطقة القوز الإبداعية محمد بن راشد آل مکتوم مدیر عام
إقرأ أيضاً:
العلامة مفتاح يطّلع على أداء وزارة الشباب ويؤكد أهمية تطوير الأنشطة الرياضية والمجتمعية
وخلال اللقاء الذي جمعه بنائب وزير الشباب والرياضة نبيه ناصر، ووكلاء الوزارة ومديري العموم، جرى استعراض البرامج المنفذة خلال الفترة الماضية، ومناقشة خطط المرحلة المقبلة، مع التركيز على تطوير الأنشطة الرياضية وتوسيع نطاقها بما ينسجم مع شعار "الرياضة للجميع".
وأكد العلامة مفتاح أن تعزيز النشاط الرياضي في المجتمع يمثل ركيزة أساسية لبناء الإنسان وحماية الشباب من الظواهر السلبية، مشددًا على ضرورة استثمار إمكانات الوزارة والأندية الرياضية لخدمة الشباب وتفعيل البرامج الموجهة لهم في مختلف المجالات.
ودعا إلى الانتقال من الأنشطة التقليدية إلى مبادرات ذات أثر ملموس، تعكس الدور الحقيقي للوزارة في خدمة المجتمع، معتبرًا أن العمل الشبابي والرياضي والثقافي يشكل "جبهة صمود" تسهم في بناء الشخصية وتنمية الوعي.
كما شدد على أهمية تفعيل دور الأندية وفتح مرافقها أمام جميع الفئات، وتحويل الحدائق والمنشآت الرياضية إلى مراكز تقدم خدمات ثقافية ورياضية للنشء والشباب، بما يعزز الحركة الرياضية على مستوى الأحياء والمدن.
وأشار مفتاح إلى ضرورة تنفيذ حملات توعوية حول فوائد الرياضة الصحية والاجتماعية، وتشجيع الأسر على دعم مشاركة أبنائها في الأنشطة الرياضية، إضافة إلى تعزيز التنسيق مع الجهات المعنية لرعاية البرامج الموجهة لمراكز الإيواء والتأهيل النفسي.
من جانبه، استعرض نائب وزير الشباب أبرز ما حققته الوزارة خلال الفترة الماضية، وفي مقدمتها برنامج إصلاح أوضاع الأندية والاتحادات والمراكز الشبابية، موضحًا أن المرحلة الأولى شملت جمع البيانات، فيما ستتضمن المرحلة المقبلة زيارات ميدانية لتصحيح الأوضاع فنيًا وإداريًا وماليًا.
كما أشار إلى مشاريع تطوير البنية التحتية الرياضية، ومنها إعادة تأهيل ملعب الظرافي، والبدء بتعشيب ملعب الكبسي في إب، والاستعداد لطرح مناقصة إعادة تأهيل ملعب المريسي وفق المعايير الفنية.
وتناول عدد من قيادات الوزارة خلال اللقاء قضايا تتعلق بتفعيل الاستثمار الرياضي، وتحسين إدارة المنشآت، ورفع مستوى المشاركة المجتمعية في الأنشطة الرياضية والثقافية، بما يسهم في خدمة الشباب وتعزيز دورهم في التنمية.