الحكومة التركية تحذر.. وزيرا الداخلية والعدل يوجهان رسالة حاسمة للمتظاهرين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
صرّح وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، بأن “دعوة الناس إلى الشوارع والميادين تصرف غير مسؤول بأبسط العبارات”. وأضاف:
“لا يمكن لأحد أن يتحمل وزر الفوضى في الشوارع، لا سياسياً ولا قانونياً ولا أخلاقياً! أوجه ندائي إلى المتظاهرين: لا تقعوا في فخ المحرضين الذين يتسللون بينكم! قوات شرطتنا تعمل على مدار الساعة لضمان أمن وسلامة أمتنا العزيزة”.
وزير العدل: “لن يُسمح بزعزعة استقرار البلاد”
من جهته، شدد وزير العدل، يلماظ تونش، في بيان عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، على أن “حق التجمع والتظاهر السلمي هو حق أساسي، ولكن الدعوات للنزول إلى الشوارع في ظل التحقيقات القضائية الجارية تعد غير قانونية وغير مقبولة على الإطلاق”.
وأضاف تونش:
“المكان المناسب للرد على الاتهامات الموجهة في التحقيقات التي تجريها السلطات القضائية هو المحاكم المستقلة والمحايدة، وليس الشوارع. ينبغي على الجميع التحلي بالحكمة وضبط النفس، خاصة أولئك الذين يشغلون مناصب مسؤولية، ويجب أن يكونوا أكثر حذراً وانتباهاً في تصريحاتهم.
على طريق إسطنبول.. تصادم عنيف يخلّف خسائر بشرية
الخميس 20 مارس 2025لا يمكن تغيير الحقائق عبر التصريحات التحريضية أو عبر تهديد القضاء، فالقضاة يصدرون قراراتهم بناءً على الأدلة المتوفرة في الملفات وليس بتأثير من الشارع أو أي جهة أخرى.
عند اكتمال التحقيق، سيتم عرض كافة التفاصيل، بما في ذلك الادعاءات والدفاعات والأدلة، بكل شفافية أمام الرأي العام، وستتضح الحقيقة بناءً على ذلك. القرارات ستصدر عن قضاء مستقل ومحايد، مع ضمان كافة سبل الطعن القانونية ضمن إطار النظام القضائي”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا امام اوغلو وزير الداخلية التركي وزير العدل التركي
إقرأ أيضاً:
مصدر سياسي كردي:وزير الخارجية يعمل لصالح حكومة الإقليم وليس للعراق
آخر تحديث: 6 دجنبر 2025 - 1:46 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر كردي مسؤول في محافظة السليمانية، اليوم السبت، أن وزير الخارجية فؤاد حسين ترأس اجتماعاً غير رسمي جمع وفداً من حكومة إقليم كردستان ووفداً أمريكياً في أربيل، دون إشراك الحكومة المركزية في بغداد.وقال المصدر، إن “الاجتماع تناول دواعي افتتاح أكبر قنصلية أمريكية في أربيل، ووظائفها خلال المرحلة المقبلة، والإجراءات المتوقعة على الصعيدين الأمني والاقتصادي”، مؤكداً أن “اللقاء اتسم بالسرية التامة وبمعزل عن الحكومة العراقية”.وأضاف أن “حسين ساهم في تمهيد الطريق لاتفاقيات سرية بين الولايات المتحدة وحكومة الإقليم لإقامة قواعد عسكرية طويلة الأمد تحت حماية حرس حدود البارزاني، إلى جانب ضبط السيطرة على النفط ومنع عمليات التهريب”.وأشار المصدر إلى أن “الوفد الأمريكي تعهد خلال الاجتماع بالضغط على بغداد لإطلاق رواتب موظفي الإقليم”، موضحاً أن “الاجتماع أثار تساؤلات عدة بسبب سرعته وعدم إصدار أي تصريحات رسمية حول ما دار فيه”.وأكد أن “الوزير خرج بذلك عن الصلاحيات القانونية الموكلة إليه وأدار نشاطاً سياسياً غير رسمي دون علم الحكومة المركزية”.