بشار.. وزيرا الداخلية والصحة يحضران مراسم تشييع جنازة ضحايا حادث بني عباس
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
حضر وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل, سعيد سعيود, ووزير الصحة, البروفيسور محمد الصديق آيت مسعودان, بعد صلاة العصر اليوم الأحد ببشار, مراسم تشييع جنازة ضحايا حادث المرور الذي وقع بمنطقة تبلبالة.
وقد حضر عضوا الحكومة بمقبرة سيدي البشير ببشار مراسم تشييع جنازة ست ضحايا لهذا الحادث. و كان الوزيران قد وقفا في وقت سابق على ظروف وتدابير التكفل بالجرحى جراء هذا الحادث المأساوي, وذلك على مستوى المستشفيين المدني والعسكري لبشار وكذا مستشفى تبلبالة (424 كلم جنوب بني عباس).
وجرت مراسم تشييع الجنازة بحضور السلطات المحلية المدنية والعسكرية, إضافة إلى جمع غفير من المواطنين.
وإثر هذا المصاب الجلل, قدم الوزيران تعازيهما الخالصة لعائلات الضحايا, سائلين الله عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته.
وبتكليف من رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون , تنقل وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل, سعيد سعيود, ووزير الصحة، البروفيسور محمد الصديق آيت مسعودان, مساء أمس السبت إلى بشار, للوقوف على ظروف التكفل الطبي بضحايا هذا الحادث المروري على مستوى المؤسسات الاستشفائية بولايتي بشار وبني عباس.
للتذكير, فقد تسبب هذا الحادث الذي وقع أمس السبت على مستوى الطريق الوطني رقم 50 ببلدية تبلبالة (ولاية بني عباس) في وفاة 14 شخصا وإصابة 35 آخرين بجروح, حسب مصالح الدرك الوطني.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مراسم تشییع هذا الحادث
إقرأ أيضاً:
تشييع جثمان الطفل زياد ضحية حادث المعدية ببورسعيد
شيّع المئات من أهالي محافظة بورسعيد، منذ قليل، جثمان الطفل زياد محمد محمد حامد (11 عامًا)، الذي توفي مساء أمس متأثرًا بإصاباته الخطيرة في حادث تصادم إحدى المعديات التابعة لمرفق المعديات ببورفؤاد، وسط حالة من الحزن الشديد سيطرت على المشيعين.
وشهدت الجنازة مشاركة عدد من رجال هيئة قناة السويس، فيما نعى الفريق أول أسامة ربيع، رئيس هيئة قناة السويس، الطفل زياد، مؤكدًا أن ما حدث يُعد مصابًا جللًا، وأن الطفل هو "ابن لكل أبناء هيئة قناة السويس، وابن لكل المصريين عمومًا وأهالي بورسعيد خصوصًا"، مشيرًا إلى تقديم العزاء فور استصدار تصريح الدفن.
وأضاف رئيس الهيئة أن الحادث نتج عن عطل فني مفاجئ بأحد المعديات أدى إلى خروجها عن مسارها الطبيعي واصطدامها بالرصيف، ما أسفر عن إصابة الطفل إصابة بالغة أودت بحياته.
كما أعرب اللواء محب حبشي، محافظ بورسعيد، عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الطفل، داعيًا الله أن يتغمده بواسع رحمته، ويلهم ذويه الصبر والسلوان، مؤكدًا ضرورة اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث حفاظًا على أرواح المواطنين.
تعود تفاصيل الواقعة إلى مساء أمس، حينما كانت إحدى المعديات في أثناء دخولها إلى المرسى، وحدث اعوجاج مفاجئ في الباب الحديدي للمعدية نتيجة العطل الفني، ما أدى إلى اندفاعه بقوة تجاه الرصيف واصطدامه بالطفل زياد، الذي كان يقف خلف الحواجز الحديدية لمشاهدة الحركة البحرية والتقاط الصور مع أصدقائه.
وأسفر الحادث عن إصابة الطفل بنزيف داخلي وكسور في عظام الصدر، وتم نقله على الفور إلى مستشفى الحياة لتلقي الإسعافات اللازمة، إلا أن حالته الصحية تدهورت، ولفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصاباته، ليكون الطفل هو المصاب الوحيد في الحادث.
وتوجه والد الطفل إلى المستشفى في حالة صدمة شديدة، متسائلًا عن كيفية خروج المعدية عن مسارها واصطدامها بنجله، فيما أصيبت والدته بانهيار كامل لحظة رؤيته، وسقطت مغشيًا عليها من شدة الصدمة.
وعلى الفور، تعاملت فرق التشغيل والصيانة مع العطل الفني، وتم إصلاحه، وعادت حركة المعديات بين بورسعيد وبورفؤاد إلى العمل بصورة طبيعية، في الوقت الذي تواصل فيه الأجهزة المعنية إعداد تقرير فني شامل حول ملابسات الحادث، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
وتسود حالة من الحزن والأسى بين أهالي بورسعيد، الذين نَعَوا الطفل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين بسرعة التحقيق في الواقعة، ومحاسبة المسؤولين، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث مستقبلًا.