5 طرق فعالة لضبط ضغط الدم دون تقليل الملح .. فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
أميرة خالد
يعاني الكثير من ارتفاع ضغط الدم، وغالبًا ما يكون الحل التقليدي هو تقليل تناول الملح، ولكن هناك طرقًا أخرى يمكنها المساهمة في ضبط ضغط الدم دون الحاجة إلى تقليل الملح؟ إليك خمس طرق مثبتة علميًا للحفاظ على ضغط دم صحي.
ممارسة التمارين الشديدة مثل المشي السريع، الجري، أو تمارين المقاومة تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
البعد عن التوتر والقلق المستمر، حيث يمكن أن يؤديان إلى ارتفاع ضغط الدم، لذلك، من المهم تقنيات الاسترخاء مثل التأمل، التنفس العميق، أو حتى قضاء وقت ممتع مع العائلة والأصدقاء.
الإقلاع عن التدخين، فهو من العوامل التي ترفع ضغط الدم بشكل كبير، حيث يؤدي إلى تضييق الأوعية الدموية وزيادة الضغط على القلب، والإقلاع عنه يساعد في تحسين صحة القلب وتقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
4- تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم
تناول أطعمة تحتوي على البوتاسيوم، فهو عنصر مهم في موازنة مستويات الصوديوم في الجسم، مما يساعد في خفض ضغط الدم. من الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم:البطاطا الحلوة، والأفوكادو، وماء جوز الهند، والسبانخ، والبطيخ (الجح)
وإلى جانب الخطوات السابقة، فإن النوم الجيد، شرب الماء بكميات كافية، وتناول الطعام الصحي المتوازن، كلها عوامل تلعب دورًا رئيسيًا في الحفاظ على ضغط دم مستقر.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/03/I6xdy3bb4WendgYN.mp4إقرأ أيضًا
نصائح لمرضى الضغط في رمضان لتجنب المضاعفات.. فيديو
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ارتفاع ضغط الدم الملح صحة نمط حياة ضغط الدم
إقرأ أيضاً:
علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة بوسطن للعلوم الرياضية أن تناول وجبة تحتوي على البروتين قبل النوم له تأثير مباشر وملحوظ على تحسين كتلة العضلات، خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون الرياضة بانتظام، وتهدف الدراسة إلى فهم كيف يمكن للعادات الغذائية الليلية أن تعزز عملية بناء العضلات وتحسين الأداء البدني.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 200 مشارك من الذكور والإناث، تبين أن تناول حوالي 30 غرامًا من البروتين عالي الجودة قبل النوم يساهم في زيادة معدلات تخليق البروتين العضلي خلال الليل، مقارنة بمن لا يتناولون أي وجبة قبل النوم.
وأوضح الباحثون أن النوم يمثل فترة حاسمة للجسم لإصلاح وبناء العضلات، وأن البروتين المتوفر أثناء النوم يساعد في تلبية احتياجات الجسم من الأحماض الأمينية الضرورية لهذه العملية.
وأشار العلماء إلى أن البروتين المفضل لهذه الوجبة الليلية هو البروتين سريع الامتصاص، مثل الحليب أو الزبادي أو البروتينات النباتية المخلوطة، لأن الجسم يستطيع الاستفادة منه تدريجيًا طوال ساعات النوم، ما يعزز قدرة العضلات على التعافي بعد التمارين الرياضية المكثفة، كما أكد الباحثون أن هذه العادة لا تؤدي إلى زيادة الدهون عند الأفراد الذين يلتزمون بحمية غذائية متوازنة ونشاط بدني منتظم.
ووفقًا للنتائج، فإن الأشخاص الذين اعتمدوا تناول البروتين قبل النوم لمدة 12 أسبوعًا أظهروا زيادة ملحوظة في حجم العضلات وقوة الجسم، مقارنة بالمجموعة التي لم تتناول أي وجبة قبل النوم، وأكدت الدراسة أن هذه النتائج مهمة بشكل خاص للرياضيين وكبار السن الذين يحتاجون إلى الحفاظ على كتلة العضلات لتقليل مخاطر الإصابات وتحسين جودة الحياة.
ونوه الخبراء إلى أن هذه العادة لا تعوض عن وجبات البروتين الأساسية خلال اليوم، بل تُعد مكملًا مهمًا لدعم عملية النمو العضلي الليلية. كما حذّروا من تناول وجبات دسمة أو غنية بالسكريات قبل النوم، لأنها قد تؤدي إلى مشاكل في الهضم أو زيادة الوزن، بعكس البروتين الخفيف الذي يُستفيد منه الجسم بشكل كامل.
ويؤكد الباحثون أن إدراج وجبة بروتينية صغيرة قبل النوم يمكن أن يكون خطوة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة العضلات وتحسين الأداء البدني، مشيرين إلى أن الالتزام بالعادات الغذائية السليمة، مع ممارسة الرياضة بانتظام، هو العامل الأساسي للحصول على أفضل النتائج.