قاض أمريكي يمنع إدارة ترامب من ترحيل طالب مؤيد لفلسطين
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
واشنطن -الوكالات
أمر قاض أمريكي إدارة الرئيس دونالد ترامب بعدم ترحيل بدر خان سوري، وهو هندي يدرس في جامعة جورج تاون بواشنطن، والذي قال محاميه إن الولايات المتحدة تسعى إلى إبعاده بدعوى أنه يشكل ضررا على السياسة الخارجية.
ووفقا لقرار من 3 فقرات صادر عن قاضية المحكمة الجزائية باتريشيا غايلز في فرجينيا فإن الأمر سيظل ساري المفعول حتى ترفعه المحكمة.
ونقلت فوكس نيوز عن بيان لوزارة الأمن الداخلي أن الوزارة اتهمت سوري، بأنه على صلة بحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، وقالت إنه نشر دعاية تدعم الحركة وتعادي السامية على وسائل التواصل الاجتماعي.
ولم يقدم بيان وزارة الأمن الداخلي الموجه لقناة فوكس نيوز، الذي أعاد ستيفن ميلر، نائب كبير موظفي البيت الأبيض، نشره، أي دليل، وجاء فيه أن وزير الخارجية ماركو روبيو قرر أن أنشطة سوري "تجعله يستحق الترحيل".
وبدر خان سوري مقيم في الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية ومتزوج من مواطنة أميركية.
وقال محاميه إنه محتجز حاليا بولاية لويزيانا بانتظار موعد لعرضه على محكمة الهجرة. وألقت السلطات الاتحادية الأميركية القبض عليه من أمام منزله في فرجينيا ليل الاثنين الماضي.
وتأتي هذه القضية في الوقت الذي يسعى فيه ترامب لترحيل الأجانب الذين شاركوا في الاحتجاجات المناصرة للفلسطينيين بعد العدوان الذي أطلقته إسرائيل على قطاع غزة في أكتوبر 2023
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
محلل استراتيجي أمريكي: الواقع الآن بغزة لحظة فارقة في تاريخ المنطقة
قال أريك براون، المحلل الاستراتيجي بالحزب الجمهوري، إن ما يحدث الآن على الأرض في غزة يمثل لحظة فارقة في تاريخ المنطقة وفرصة حقيقية للسلام، مشيرًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تعهّد بتحقيق تقدم ملموس خلال 72 ساعة وهو ما بدأ يتحقق فعليًا مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ.
وأضاف براون، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي» على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة الأمريكية سعت منذ فترة طويلة للوصول إلى اتفاق شامل يُنهي الصراع ويحقق الاستقرار، معتبرًا أن الاتفاق الأخير «يمهد لمرحلة جديدة من التفاهم الإقليمي».
تدفق المساعدات الإنسانيةوأشار إلى أن نجاح هذا الاتفاق لم يكن ممكنًا دون الأدوار المحورية لكل من مصر وقطر وتركيا والإمارات، الذين ساهموا في تهيئة الأجواء ووقف التصعيد الميداني، موضحًا أن كل الأطراف تعتبر فائزة، لأن وقف إطلاق النار سيؤدي إلى تدفق المساعدات الإنسانية ووقف الأعمال العدائية مما يُعد انتصارًا للجميع.
وأكد أن إدارة ترامب تدرك حجم الغضب العالمي من الانتهاكات الإسرائيلية، ولذلك ستتحرك دبلوماسيًا وبشكل مكثف لإزالة أي عقبات أمام تنفيذ الاتفاق والحفاظ على استمراره.