جدل واسع بعد توقيع ترامب على قرار إلغاء وزارة التعليم
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الخميس، أمراً تنفيذياً يرمي إلى إغلاق وزارة التعليم.
ويعد إلغاء وزارة التعليم هدف يسعى إليه اليمين الأمريكي منذ عقود، معترضاً على التدخل الفدرالي في النظام التعليمي الذي تديره كل ولاية على حدة.
????لحظة توقيع ترامب للأمر التنفيذي بإغلاق وزارة التعليم الأمريكية على الفور وبسرعة pic.
وقال ترامب خلال مراسم التوقيع في البيت الأبيض التي حضرها مشرعون جمهوريون ومجموعة من تلاميذ المدارس "سنغلقها بأسرع وقت ممكن. فهي لا تفيدنا"، مضيفاً "سنعيد التعليم إلى الولايات حيث ينبغي أن يكون".
ولا يُمكن إغلاق وزارة التعليم التي أُنشئت عام ١٩٧٩ دون موافقة من الكونغرس، ولكن من المرجح أن يحرمها أمر ترامب من التمويل والموظفين.
وتعد هذه الخطوة الأكثر تطرفاً حتى الآن في عملية الإصلاح الحكومي التي يُجريها ترامب بمساعدة الملياردير إيلون ماسك الذي يدير وزارة الكفاءة الحكومية.
ووصف تشاك شومر زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ، القرار بأنه "استيلاء استبدادي على السلطة" و"إحدى أكثر الخطوات التي اتخذها دونالد ترامب تدميراً وايذاءً على الإطلاق".
لكن ترامب اعتبر أن هذه الخطوة ضرورية لتوفير المال وتحسين المعايير التعليمية في الولايات المتحدة، قائلاً إنها تأتي متأخرة عن مثيلاتها في أوروبا والصين.
ويعطي الأمر التنفيذي توجيهاً لوزيرة التعليم ليندا ماكماهون، لـ"اتخاذ كل الخطوات الضرورية لتسهيل إغلاق وزارة التعليم وإعادة سلطة التعليم إلى الوزارات".
وكان تعيين ماكماهون، الرئيسة التنفيذية السابقة لاتحاد المصارعة العالمي، على رأس هذه الوزارة إشارة إلى أن أيامها أصبحت معدودة.
لكن البيت الأبيض، ذكر في وقت سابق أن وزارة التعليم من المرجح أن تبقى للتعامل مع "وظائف حيوية" مثل إعطاء القروض للطلاب والمنح لذوي الدخل المنخفض.
وأوقف قاض فدرالي، الإثنين، خطوة مماثلة من قبل ترامب لتفكيك الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، بعد ترجيحه أن الخطوة ربما تنتهك الدستور الأمريكي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: وقف الأب رمضان 2025 عام المجتمع اتفاق غزة إيران وإسرائيل يوم زايد للعمل الإنساني غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وزارة التعليم الرئيسة التنفيذية الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ترامب وزارة التعلیم
إقرأ أيضاً:
للمرة الأولى.. البنتاغون يتدخل في أزمة إلغاء تمويل هارفارد
أشارت وسائل إعلام أميركية إلى تحذيرات بعض مسؤولي وزارة الدفاع (البنتاغون) من تداعيات ومخاطر على الأمن القومي الأميركي، إذا تم إلغاء المنح المقدمة للجامعة في مجال بحوث التهديدات البيولوجية.
اقرأ ايضاًوتصاعدت أخيرًا وتيرة الأزمة بين إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وجامعة هارفارد، كما أخذت أبعاداً جديدة بعد اتهامات صحفية بأن ترامب يضطهد الجامعة لأسباب شخصية.
ووجه الصحافي الشهير، مايكل وولف، للرئيس ترامب بأنه يضطهد الجامعة لأسباب "شخصية"، ترجع إلى رفض الجامعة محاولاته وهو شاب صغير الالتحاق بها.
وقال وولف في بودكاست لموقع "ذا ديلي بيست"، إن ترامب لم يُقبل في جامعة هارفارد، ولذلك يحقد على هذه الجامعة. ولمَّح إلى أن موقف ترامب العدائي ضد الجامعة قد يكون مرتبطاً بذلك، وقال: "كما تعلم، من عادة ترامب دائماً أن يحمل ضغينة تجاه جامعة القمة والنخبة".
وردَّ ترامب في تغريدة مساء الاثنين على منصة "تروث سوشيال" قائلاً: "مايكل وولف، هو مراسل من الدرجة الثالثة، والذي يسخر منه حتى أشرار الأخبار الكاذبة، صرَّح مؤخراً بأن السبب الوحيد لهجومي على «هارفارد» هو أنني تقدمت بطلب للالتحاق بها ولم أُقبَل. هذه القصة كاذبة تماماً، لم أتقدم بطلب للالتحاق بها. تخرجت في كلية وارتون للتمويل بجامعة بنسلفانيا".
إلى ذلك، أرسل البيت الأبيض، رسالة بريد إلكتروني شديدة اللهجة لموقع "ذا ديلي بيست" اتهمت الموقع ومايكل وولف بترويج أخبار كاذبة لجذب الانتباه، وقالت نائبة المتحدثة باسم البيت الأبيض: "الرئيس ليس بحاجة للتقديم إلى مؤسسة تعليمية فاسدة ومبالغ في تقييمها، مثل جامعة هارفارد، ليصبح رجل أعمال ناجحاً، والرئيس الأكثر تأثيراً في التاريخ".
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول بوكالة مشاريع البحوث الدفاعية المتقدمة (DARPA) قوله، إن جامعة هارفارد هي الفريق الأفضل أداءً الذي يساعد وزارة الدفاع في مواكبة ومواجهة التهديدات البيولوجية الطارئة، وإن إلغاء المنح المقدمة لبحوث التهديدات البيولوجية يشكل ضرراً جسيماً ومباشراً على الأمن القومي.
وقدَّمت الجامعة، الاثنين، طلباً للمحكمة الجزئية في بوسطن، بإلغاء قرار ترامب حجب التمويل، بوصفه تحركاً غير قانوني، وأشارت إلى أن طلب الإلغاء يستند إلى أن الجامعة تُموِّل بحوثاً تتعلق بتهديدات الأمن القومي، وبحوثاً تتعلق بمكافحة الأمراض المعدية والسرطان، وغيرها من التهديدات البيولوجية والكيميائية.
كما طلبت الجامعة من المحكمة إلغاء مجموعة من الأوامر التي وجهتها إدارة ترامب، مثل فرض شروط معينة على التوظيف، والقيام بإصلاح هيكلها القيادي، باستبعاد أشخاص تقول الإدارة إن لهم ميولاً سياسية يسارية وميولاً معادية للسامية. وقالت الجامعة إن مطالب إدارة ترامب تنتهك حريات الجامعات التي أقرتها المحكمة العليا منذ فترة طويلة.
وأطلقت إدارة ترامب وابلاً من الاتهامات ضد "هارفارد"، بينها: معاداة السامية، وانتهاك قوانين الحقوق المدنية، من خلال تعزيز التنوع في الحرم الجامعي، والسماح بتنظيم الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين، والتحيز للأفكار المعادية لليهود.
اقرأ ايضاًوأعلن الرئيس ترامب تجميد 2.2 مليار دولار من المنح، وردَّت الجامعة برفع دعوى قضائية في 21 أبريل (نيسان) الماضي، عارضت فيها التدخل الحكومي في المؤسسة الأكاديمية، وحذَّرت من أن هذا التدخل يقوض قدرتها على تحقيق إنجازات طبية واكتشافات علمية وحلول مبتكرة.
المصدر: وكالات
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن