7 اتهامات و4 سيناريوهات.. هذا ما ينتظر إمام أوغلو
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
يواجه رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو 7 اتهامات على خلفية اعتقال السلطات التركية له للتحقيق في تورطه بقضايا فساد، بينما توجد 4 سيناريوهات لمسار التحقيقات معه.
وجرى توقيف إمام أوغلو رفقة 106 آخرين ووجهت لهم اتهامات قيادة والانتماء لتنظيم إجرامي، والابتزاز، والرشوة، والاحتيال المشدد، والحصول غير القانوني على بيانات شخصية، والتلاعب في المناقصات، والمساعدة لتنظيم إرهابي .
وقد أصدر مكتب المدعي العام في إسطنبول أوامر توقيف بحق 106 أشخاص في إطار تحقيقين منفصلين، وتم توقيف 87 شخصا، بمن فيهم إمام أوغلو.
قيادة وتنظيم عصابة إجرامية
بحسب الادعاء فإن الأنشطة والمعاملات التي تمت داخل شركة "ميديا. ش." تم تنفيذها من قِبل تنظيم إجرامي.
ويُقال إن أكرم إمام أوغلو هو زعيم هذا التنظيم الذي يهدف إلى الربح، ويشاركه القيادة كل من مراد أونغون، وتونجاي يلماز، وفتيح كليش، وأرتان يلدز، أما المتهمون الـ95 الباقون فهم أعضاء في هذا التنظيم.
الرشوة
وفقا للتحقيق في شركة "ميديا. ش."، يُزعم أن المتهمين طلبوا رشاوى من العديد من الشركات النشطة حاليا، ومن رفض الدفع، تعرض لمحاولات ابتزاز بقرارات من المجالس البلدية.
كما يعتقد أن العقارات التي تم الحصول عليها نتيجة الرشوة والابتزاز تم تسجيلها باسم رجال أعمال يستخدمونها كتمويل للتنظيم.
الفساد
تشير التحقيقات إلى أن المتهمين حققوا أرباحا غير مشروعة من خلال التعاون مع رجال أعمال أُجبروا على الدفع، وغسلوا الأموال من خلال عمليات شراء وبيع عبر وسطاء، واستخدموا أشخاصا مدنيين يشار إليهم بـ"الخزائن السرية" لنقل وجمع الأموال.
التلاعب في المناقصات
يشير الادعاء إلى وجود مخالفات في المناقصات والعقود المزيفة المتعلقة بالإعلانات الخارجية التي أجرتها بلدية إسطنبول الكبرى وشركاتها التابعة، حيث تم تنظيم مناقصات غير منتظمة في العديد من الشركات البلدية.
الاحتيال المشدد
كما تفيد التحقيقات بأن أعضاء التنظيم قدموا عروضا بأسعار مرتفعة لأعمال توريد خدمات لصالح شركتي "ميديا. ش." و"كلتور. ش." التابعتين للبلدية، وحصلوا على مشاريع تفوق قيمتها الحقيقية.
كما يضاف إلى ذلك اتهامات بأن العديد من هذه الأعمال لم تُنجز أو كانت أعمالا وهمية، وتم إصدار فواتير مزيفة لغسل الأموال لأغراض شخصية أو لدعم التنظيم.
الحصول غير القانوني على البيانات الشخصية
كما يتهم الادعاء إمام أوغلو ومساعديه بالحصول على بيانات شخصية لمواطنين في إسطنبول بشكل غير قانوني، واستخدامها لضمان استمرارية عمل التنظيم.
مساعدة تنظيم إرهابي
يتهم الادعاء إمام أوغلو وآخرين بالمشاركة طوعا في نشاط يعرف بـ"التوافق المدني"، وبأنهم احتووا عناصر من مؤيدي التنظيم الإرهابي (حزب العمال الكردستاني "بي كي كي") وسمحوا بتوظيفهم ضمن الهيكل التنظيمي.
4 سيناريوهات محتملة تنتظر إمام أوغلو
بعد توقيف رئيس بلدية إسطنبول الكبرى أكرم إمام أوغلو توجد 4 احتمالات لمسار التحقيقات معه.
الإفراج عنه
وفي حال تم الإفراج عنه، يمكنه العودة إلى مهامه ومواصلة عمله كرئيس لبلدية إسطنبول.
الإفراج مع إمكانية عزله
حتى في حال الإفراج عنه، وبما أنه يخضع لتحقيقات بتهم "الإرهاب"، يمكن لوزارة الداخلية، إذا رأت ذلك ضروريا، أن تقيله من منصبه وتعين وصيا بدلا منه.
الاعتقال بتهمة "مساعدة تنظيم إرهابي"
وفي حال تم اعتقاله بهذه التهمة، يمكن لوزارة الداخلية تعيين وصي كما حدث في بلدية إسنيورت.
الاعتقال بتهمة "تنظيم إجرامي"
إذا تم اعتقاله بتهمة تنظيم إجرامي، فسوف يتم عقد انتخابات في مجلس بلدية إسطنبول الكبرى لاختيار رئيس جديد، كما حدث في بلدية بشيكتاش.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إمام أوغلو إسطنبول أكرم إمام أوغلو حزب العمال الكردستاني بلدية إسطنبول الكبرى تركيا أكرم إمام أوغلو السلطات التركية قضايا الفساد التحقيقات إمام أوغلو إسطنبول أكرم إمام أوغلو حزب العمال الكردستاني بلدية إسطنبول الكبرى أخبار تركيا بلدیة إسطنبول الکبرى تنظیم إجرامی إمام أوغلو
إقرأ أيضاً:
دمار ينتظر أطفال غزة .. محلل فلسطيني: سنسجل 200 حالة وفاة يوميا
قال المستشار طه الخطيب المحلل السياسي الفلسطيني إنه كان من المقرر أن يكون غدا الأحد الموعد الأخير للمفاوضات التي كانت تجرى في الدوحة بتوقيع الاتفاق.
انسحاب الولايات المتحدةوأضاف المحلل السياسي الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن» والمذاع عبر قناة «الحدث اليوم»: «فوجئت إسرائيل وقطر ومصر وحماس أن الولايات المتحدة الأمريكية تنسحب من المفاوضات وليس إسرائيل، فالمنسحب هو الممثل الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، وأمس انحسب ترامب وأكد أنه سيتم سحق حماس».
وأشار أن الأيام المقبلة ستكون من الكوارث التي لم يسجل لها مثيل في هذا العالم من القدر الذي يعيش فيه، لافتا إلى أنه عند حدوث زلزال في أي مكان تتبرع أكثر من 50 دولة للمساعدة.
ولفت إلى أنه خلال الـ6 أشهر المقبلة سيصل عدد الوفيات اليومية في غزة لـ200 من الجوع، والقضية لا تقتصر على الأطفال، بل سيموت الكبار والصغار لنقص المواد الغذائية الأساسية من الغذاء، وانحدار نسب التغذية.