الفلك الدولي يُحدد أول أيام عيد الفطر بالجزائر
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
نشر مركز الفلك الدولي بيانا، حدد من خلاله موعد أول أيام عيد الفطر المبارك، بالجزائر، وباقي دول العالم، بناء على المعطيات الفلكية.
وتوقع بيان مركز الفلك الدولي، أن تكون عدة رمضان في الجزائر وعدة دول أخرى 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الإثنين 31 مارس. فيما بعض الدول قد تعلن غرة شوال يوم 30 مارس.
وقال المركز، أن الكرة الأرضية ستشهد كسوفا جزئيا للشمس ظهر يوم السبت.
وجاء في بيان مركز الفلك الدولي: “ستتحرى معظم الدول هلال شهر شوال، عيد الفطر 1446 ه، يوم السبت 29 مارس 2025م. حيث أن رؤية الهلال في ذلك اليوم مستحيلة من شرق العالم. وهي غير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام جميع وسائل الرصد. بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضا”.
وأضاف المركز، أنه “في حين أن الرؤية ممكنة باستخدام التلسكوب فقط من وسط وشمال القارة الأميركية. مع كون الرؤية صعبة جدا من شرق القارة الأمريكية حتى باستخدام التلسكوب. ولا توجد إمكانية لرؤية الهلال بالعين المجردة إلا من مناطق المحيط الهادي غرب الولايات المتحدة”.
رؤية الهلال غير ممكنة وفقا لجميع المعايير العالمية المعروفةوتابع البيان، أن “رؤية الهلال غير ممكنة أيضا وفقا لجميع المعايير العالمية المعروفة ومنها معيار “إلياس” وهو فلكي ماليزي متخصص برؤية الهلال. ومعيار “يالوب” وهو مدير مرصد غرينتش السابق والرئيس السابق للجنة الأزياج الفلكية في الاتحاد الفلكي الدولي. ومعيار “مرصد جنوب إفريقيا الفلكي”. وهو معيار أنتجه اثنان من علماء الفلك في الولايات المتحدة، ومعيار “عودة”، وهو أحدث المعايير الحالية”.
وأضاف مركز الفلك الدولي، أنه “وبالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال. فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوما وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس. ولكن نظرا لحدوث الاقتران يوم السبت 29 مارس قبل غروب الشمس. ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي. فقد جرت العادة بمثل هذه الظروف أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي. وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر يوم الأحد 30 مارس”.
وأكد الفلك الدولي، أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال. وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا. والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظرا لقوتها الفائقة.
https://x.com/AstronomyCenter/status/1902308108145471573
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: حديث الشبكة مرکز الفلک الدولی رؤیة الهلال عید الفطر یوم السبت غیر ممکنة
إقرأ أيضاً:
شهب قمرية بطاقة هائلة.. جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر
رجّح خبراء فلك احتمال وقوع حادثة فلكية غير مسبوقة قد يشهدها العالم في 22 ديسمبر عام 2032، تتمثل في اصطدام كويكب صغير يُدعى 2024 YR4 بسطح القمر، ما قد ينتج عنه مشهد سماوي نادر يتمثل في زخة شهب مصدرها القمر نفسه.
ووفق ما أشار إليه رئيس الجمعية الفلكية بجدة، المهندس ماجد أبو زاهرة، فإن الكويكب الذي يبلغ قطره نحو 60 مترًا، يخضع حاليًا لدراسات مكثفة من قِبل علماء الفلك الذين يقدّرون احتمالية اصطدامه بالقمر بنسبة تصل إلى 4%، وهي نسبة ضئيلة لكنها جديرة بالمتابعة العلمية، خصوصًا في ظل الآثار المحتملة لهذا الاصطدام.
أخبار متعلقة مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يعيد الحركة لثمانينية بعملية استبدال مفصل ركبة جرت بتقنية الجراحة بالروبوت"تجنب السرعة".. نصائح مهمة لقيادة آمنة أثناء هطول الأمطار .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جمعية الفلك توضح تفاصيل اصطدام محتمل في القمر - متداولةطاقة تفجيرية هائلة
وبيّنت نتائج دراسة أجراها فريق علمي من جامعة ويسترن أونتاريو الكندية، أن الاصطدام - في حال وقوعه - قد يولد طاقة تفجيرية هائلة تعادل نحو 6,5 ميغا طن من مادة TNT، وهي طاقة كافية لتشكيل فوهة قطرها كيلومتر واحد على سطح القمر، بالإضافة إلى قذف ما يقدر ب 100 مليون كيلوجرام من الحطام القمري إلى الفضاء.
وتُرجّح التقديرات أن يتجه جزء من هذا الحطام نحو الأرض، ليصل نحو 10% منه خلال أيام قليلة، ما سيؤدي إلى زخة شهب غير اعتيادية تفوق المعدلات المعروفة بمراحل، وقد تكون مرئية بالعين المجردة في عدة مناطق من العالم.
وأشار أبو زاهرة إلى أن ما يميّز هذه الزخة المحتملة هو أن جزيئاتها ستدخل الغلاف الجوي بسرعات منخفضة نسبيًا تتراوح بين 2 إلى 3 كيلومترات في الثانية، مقارنة بسرعات الشهب التقليدية التي تتجاوز 20 كيلومترًا في الثانية، ما يجعلها تبدو أبطأ، وأقل سطوعًا، لكنها تستمر لفترات أطول في السماء، مضيفًا أن كل شهاب في تلك الليلة سيكون حرفيًا جزءًا من سطح القمر، وهي سابقة لم تسجل من قبل.
حدث فلكي فريد
ولفت إلى أن زخة الشهب هذه - إن حدثت - ستكون حدثًا فريدًا لهواة الفلك والمراقبين، نظرًا لما تحمله من أبعاد علمية وجمالية، معتبرًا أنها قد تمثل أعنف اصطدام يشهده القمر منذ ما يقرب من خمسة آلاف عام.
ومن المنتظر أن يتم تحديث احتمالات الاصطدام بحلول عام 2028، عندما يُعاد رصد الكويكب بعد خروجه من خلف وهج الشمس، حيث ستكون البيانات الجديدة حاسمة في تحديد ما إذا كان سكان الأرض سيشهدون بالفعل واحدة من أندر الظواهر الفلكية في التاريخ الحديث.