الخطوط الملكية المغربية تتوج بجائزة أفضل شركة طيران تربط إسبانيا بأفريقيا
تاريخ النشر: 21st, March 2025 GMT
زنقة 20. الدارالبيضاء
توجت الخطوط الملكية المغربية مرة أخرى بجائزة أفضل شركة طيران تربط إسبانيا بالقارة الإفريقية، وذلك خلال النسخة الثلاثين من جوائز “ترافيلرانكينغ”.
وتأتي هذه الجائزة، التي تم تسليمها في حفل أقيم في مدريد أمس الخميس، تقديرا للجهود المتواصلة التي تبذلها الشركة الوطنية لتحسين تجربة العملاء.
وأوضح الممثل الإقليمي للشركة، السيد حبيب سكيردج، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذا التتويج الذي منحه خبراء في قطاع السياحة والسفر في إسبانيا، يعزز مكانة الشركة المغربية كمرجع للربط بين السوقين.
وأضاف أن الخطوط الجوية الملكية المغربية قد رسخت مكانتها كخيار مفضل للمسافرين بين إسبانيا وإفريقيا، وذلك بفضل شبكة خطوطها الاستراتيجية وتحديث أسطولها وخدماتها التي تركز على الراحة والفعالية.
وقال السيد سكيريج إن شركة الخطوط الجوية المغربية التي يوجد مقرها الرئيسي في مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء، توفر العديد من الرحلات إلى وجهات رئيسية في القارة الإفريقية، مما يجعل التنقل أسهل.
وت منح جائزة “ترافيلرانكينغ” (Travelranking)، التي تنظمها مجلة “Agenttravel” المتخصصة وتشمل 29 فئة مختلفة، بناء على آراء 1600 وكيل سفر.
الخطوط الملكية المغربيةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الخطوط الملكية المغربية الملکیة المغربیة
إقرأ أيضاً:
بين الرشاقة والاكتئاب.. دراسة تربط الحميات القاسية بتدهور الحالة النفسية
كشفت دراسة أميركية حديثة عن ارتباط مقلق بين الأنظمة الغذائية المقيدة، وخاصة منخفضة السعرات الحرارية، وارتفاع احتمالات الإصابة بأعراض الاكتئاب، خصوصاً بين الرجال والأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.
الدراسة، التي نُشرت في المجلة العلمية المفتوحة BMJ Nutrition, Prevention & Health، استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 28 ألف شخص بالغ شاركوا في الدراسة الوطنية الأميركية للفحص الصحي والتغذوي (NHANES) خلال الفترة من 2007 إلى 2018. وقد استخدم الباحثون استبيان “PHQ-9” لتقييم شدة الأعراض الاكتئابية لدى المشاركين.
وأظهرت النتائج أن نحو 8% من المشاركين أبلغوا عن معاناتهم من أعراض اكتئابية. وُصنّف المشاركون ضمن أربع فئات غذائية رئيسية: أنظمة مقيدة بالسعرات، أنظمة مقيدة بالعناصر، أنظمة طبية، وأشخاص لا يتبعون أي نظام.
وبينما رُبطت الأنظمة منخفضة السعرات بزيادة ملحوظة في الأعراض الإدراكية والعاطفية مثل تدني المزاج واضطراب التركيز، كان التأثير أكبر لدى الرجال، الذين بدت عليهم علامات جسدية ونفسية أكثر وضوحاً.
ورغم أهمية النتائج، أوضح الباحثون أن الدراسة لا تثبت علاقة سببية مباشرة، بل تُظهر ترابطاً قد يتأثر بعدة عوامل، منها تصنيف المشاركين الذاتي لأنظمتهم الغذائية، أو النقص المحتمل في عناصر غذائية أساسية نتيجة اتباع أنظمة غير متوازنة.
كما أشاروا إلى تأثيرات “اليويو دايت” – التذبذب في فقدان واستعادة الوزن – وما يصاحبه من إحباط نفسي وإجهاد بدني، بالإضافة إلى حاجة الرجال لعناصر غذائية معينة، مثل أحماض أوميغا-3 والغلوكوز، للحفاظ على وظائف الدماغ والمزاج.
وتسلّط هذه الدراسة الضوء على ضرورة التوازن في الحمية الغذائية، مع أهمية المتابعة الطبية لتجنّب الآثار السلبية المحتملة على الصحة النفسية.