الثورة نت /

حذَّر مصدر مسؤول في البنك المركزي اليمني مرتزقة العدوان من الاستمرار في مضايقة وتهديد البنوك اليمنية، الذي يأتي في إطار استهدافهم للاقتصاد الوطني وتوظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي لتهديد القطاع المصرفي بإيعاز مباشر من رعاتهم السعوديين والإماراتيين خدمةً للعدو الأمريكي.

وأوضح المصدر أن مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي يحاولون توظيف ما يسمى بالتصنيف الأمريكي لتهديد وترهيب القطاع المصرفي، لإجبار البنوك على التجاوب معهم أو سيقومون بإبلاغ رعاتهم في السعودية والإمارات للتنسيق مع العدو الأمريكي وإدراجهم في قوائم العقوبات.

وأضاف المصدر” إن مرتزقة العدوان الأمريكي السعودي ظلوا يهددون بفرض الحصار على المطارات والموانئ اليمنية”.. مشيراً إلى أن ذلك يأتي في سياق خدمة العدو الأمريكي والصهيوني، بسبب موقف الشعب اليمني المشرِّف في مناصرة وإسناد الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة ومساندة القضية الفلسطينية.

ولفت إلى أن مرتزقة النظام السعودي عبروا بشكل مستمر وعلني عن استعدادهم التصدي للحصار المفروض على الكيان الصهيوني من قبل اليمن، في تماهٍ واضح مع العدوين الأمريكي والإسرائيلي.

وذكَّر المصدر أن مرتزقة العدوان ما كان لهم أن يقوموا بأي خطوة بدون تلقي الأوامر من قبل رعاتهم في السعودية والإمارات.. مؤكداً أن التجارب الماضية قد كشفت هذا الأمر للشعب اليمني الذي بات على وعي كامل بأن دول العدوان هي من تحرك المرتزقة ولمصلحة العدو الأمريكي الإسرائيلي.

وأكد أن الجبهة الاقتصادية متماسكة، بفضل الله تعالى، وبجهود جميع مؤسسات الدولة والوعي الشعبي، وأن البنك المركزي يقوم بواجبه في حماية القطاع المصرفي من الابتزاز الذي يمارسه مرتزقة العدوان.

وأضاف المصدر “‘إن مؤسسات الدولة تتعامل بمسؤولية وتمارس دورها واضعةً مصلحة الشعب اليمني فوق كل الاعتبارات، ولن تسمح بأي مساس بوضعه المعيشي والاقتصادي”.

واعتبر المصدر أن أي خطوات يقدم عليها المرتزقة بشكل مباشر أو عبر العدو الأمريكي سيتحمل النظام السعودي تبعاتها ولن يكون بمنأى عنها كون ذلك إخلالاً صريحا باتفاق الهدنة وانقلابا مباشرا على كافة التفاهمات التي تمت سابقا وعليه أن يتحمل التبعات الكاملة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: العدو الأمریکی مرتزقة العدوان

إقرأ أيضاً:

الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”

الثورة /

.قالت إدارة ميناء إيلات إن إغلاق الميناء جراء هجمات «الحوثيين» جعلنا نخسر نحو 1.1 مليون دولار شهريا.

ونشرت صحيفة “معاريف” العبرية تقريرًا كشفت فيه عن تحركات داخل بلدية أم الرشراش إيلات لإقامة «كازينو حكومي» في المدينة المطلة على البحر الأحمر في محاولة لتعويض الخسائر الاقتصادية الكبيرة الناتجة عن إغلاق الميناء وتراجع النشاط التجاري والسياحي.

وأشارت الصحيفة إلى تصريحات نائب رئيس البلدية الذي قال إن المشروع ليس ترفيهيًا بل خطوة اقتصادية ضرورية لمعالجة العجز الحاد في الميزانية بعد توقف حركة الملاحة وانخفاض الإيرادات بسبب الحصار الذي فرضته القوات المسلحة اليمنية على السفن المرتبطة بإسرائيل.

وأضاف المسؤول أن المشروع لا يزال قيد المناقشة مع الجهات الحكومية ويأتي ضمن خطط لتعويض المدينة عن الأضرار التي لحقت بها بعد شلل شبه كامل في نشاط الميناء وتحويل مسارات السفن إلى موانئ بديلة.

ونقلت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية عن المدير التنفيذي للميناء جدعون غولبر قوله إن هجمات الحوثيين على سفن الشحن في البحر الأحمر وخليج عدن، تسببت في شلل تام للميناء الواقع في أقصى الجنوب الفلسطيني المحتل، حيث انخفض نشاطه بنسبة 90 %.

وأضاف أن هجمات الحوثيين لم تقتصر على تهديد الملاحة فحسب، بل طالت الميناء نفسه بعدة عمليات.

وأوضح غولبر أن الإدارة أبلغت ممثلي “وزارات” الاقتصاد والنقل والمالية في “حكومة” الاحتلال أن استمرار دفع رواتب الموظفين والضرائب دون أي عوائد تشغيلية أصبح مستحيلاً، مؤكدًا أن الميناء يخسر نحو أربعة ملايين “شيكل” شهريًا منذ 19 شهرًا”.

وطالب مدير الميناء تل أبيب بدفع ما يصل إلى نصف مليون دولار للسفينة الواحدة كحوافز لإجبارها على القدوم إلى إيلات، بعد أن تراجعت معظم شركات الشحن العالمية عن استخدام البحر الأحمر بسبب التهديدات اليمنية، ما انعكس على ارتفاع أسعار السلع ومدة الشحن.

وبيّنت الصحيفة أن أم الرشراش تواجه منذ أشهر أزمة اقتصادية خانقة مع تراجع عدد الزوار وركود قطاع الفنادق والخدمات وتوقف الميناء عن استقبال السفن بعد اتساع نطاق الهجمات اليمنية على السفن المتجهة لإسرائيل ما دفع شركات الشحن العالمية لتجنب المنطقة كليًا.

وقال موقع “زمان” العبري، إن على الحكومة الإسرائيلية أن تضمن إعادة تشغيل ميناء إيلات الذي يواجه إغلاقاً كاملاً بسبب الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء، وذلك لأن الميناء له أهمية استراتيجية كبرى كونه البوابة الوحيدة لإسرائيل إلى البحر الأحمر والشرق.

فيما قال معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى إن التهديد الذي تواجهه السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر لم ينخفض أبداً وسيستمر، وأن الهجمات الأخيرة التي أغرقت سفينتي (ماجيك سيز) و(إتيرنتي سي) عكست تمتع قوات صنعاء بحرية تامة في تنفيذ العمليات في ظل عجز القوات البحرية الأمريكية والأوروبية عن تحقيق أي ردع.

ونشر المعهد نهاية الأسبوع الفائت تقريراً جاء فيه أن “الغياب الكامل للأصول العسكرية الدولية في جنوب البحر الأحمر يشير إلى أن الحوثيين باتوا يتمتعون بالحرية في مهاجمة وإغراق السفن التجارية كما يشاؤون، حيث لا تملك عملية (أسبيدس) التابعة للاتحاد الأوروبي سوى ثلاث وحدات بحرية في المنطقة.. كما أن الحضور النادر لمجموعتين من حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأمريكية في بحر العرب لم يردع الحوثيين” حسب تعبيره.

 

مقالات مشابهة

  • بعد 3 سنوات من المحاكمة.. حكم بالإعدام غيابيًا لمتهم من حزب الله بقـ.ـتل جندي من قوات يونيفيل
  • الحصار البحري اليمني يجبر العدو على تحويل ميناء إيلات إلى “كازينو حكومي”
  • مصدر عسكري يؤكد استمرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • مصدر عسكري يؤكد الاستمرار في تنفيذ قرار حظر الملاحة على الكيان الصهيوني​
  • بطاقة لكل عبوة.. مصدر يكشف موعد تطبيق منظومة التتبع الدوائي
  • رئيس حركة حماس: نقف باعتزاز أمام الإسناد العسكري والشعبي اليمني
  • مصدر حكومي سوري للجزيرة: إعدامات بالسويداء ومجموعات مسلحة تمنع مؤسسات الدولة والمنظمات الدولية
  • المركزي يُؤكد: لدينا القدرة على احتواء السوق الموازي
  • مصدر بالزمالك يكشف عن حقيقة التفاوض مع عمر فايد
  • مصدر دبلوماسي مصري ينفي اقتحام السفارة بطرابلس