البليدة.. توقيف 10 أشخاص بحوزتهم مخدرات وأسلحة
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
تمكنت مصالح أمن ولاية البليدة ممثلة في فرقة مكافحة الجرائم الكبرى بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية من الإطاحة بشبكة إجرامية متورطة في الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية وحيازة أسلحة بيضاء تستعمل في الاعتداءات.
العملية الأمنية الدقيقة جاءت بناءا على معلومات مؤكدة تفيد بنشاط مشبوه لمجموعة إجرامية بحي الدويرات في مدينة البليدة تعمل على نشر المخدرات بين الشباب وإثارة الفوضى والرعب في أوساط المواطنين.
وبعد استيفاء الإجراءات القانونية اللازمة واستصدار أذونات تفتيش تحت إشراف النيابة المختصة تم تنفيذ خطة أمنية محكمة أسفرت عن توقيف 10 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و62 سنة جميعهم مسبوقون قضائيا في قضايا مشابهة.
المداهمات مكنت من ضبط كميات معتبرة من المخدرات حيث تم حجز 21 غراما من الكوكايين، 84.31 غراما من الكيف المعالج بالإضافة إلى 527 كبسولة و103 أقراص من المؤثرات العقلية المختلفة.
كما تم العثور بحوزة الموقوفين على عشر قطع من الأسلحة البيضاء المصنفة من الصنف السادس تتنوع بين سيوف وعصي وأدوات حادة إلى جانب وحدة ألعاب نارية تستعمل في الاعتداءات، ومبالغ مالية يشتبه في كونها من عائدات الترويج غير الشرعي للسموم.
وبعد استكمال التحقيقات تم تقديم الموقوفين أمام العدالة لمواجهة تهم تتعلق بتكوين جماعة إجرامية منظمة تنشط في الاتجار بالمخدرات، عرض وبيع المؤثرات العقلية بطرق غير قانونية، عرقلة مهام قوات الأمن أثناء أداء واجبهم، التحريض على ارتكاب الجرائم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وحيازة أسلحة بيضاء لأغراض إجرامية في إطار عصابات الأحياء.
العملية تأتي ضمن سلسلة من التحركات الأمنية التي تباشرها مختلف الفرق المختصة بأمن ولاية البليدة والتي تهدف إلى القضاء على بؤر الإجرام والتصدي لكل ما من شأنه المساس بأمن واستقرار المواطنين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: نتنياهو يُسلح جماعات إجرامية بغزة بدل حل حقيقي
إسرائيل – انتقد المحلل السياسي الإسرائيلي آفي إشكنازي، امس الأحد، إقدام رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تسليح “جماعات إجرامية” بغزة عوضا عن إيجاد ما أسماه “بديل حقيقي لحركة الفصائل الفلسطينية.
وكتب إشكنازي، مقالا في صحيفة “معاريف” العبرية، أوضح من خلاله أن نتنياهو “يقدم السلاح لعصابات في القطاع عوضا عن إيجاد بديل حقيقي لحركة الفصائل.
واعتبر أن “الحل الحقيقي” يتمثل في “شرطة فلسطينية بإشراف مصري وأردني وسعودي وأمريكي”، من وجهة نظره.
إشكنازي أضاف أن نتنياهو لم يكتف بتسليح عصابات في قطاع غزة بالسلاح، “بل جميع أنواع الجماعات الإجرامية والعشائر ذات الانتماء السلفي”، على حد قوله.
يأتي ذلك بعد أيام من إقرار نتنياهو بتسليح مليشيا في غزة، بزعم استخدامها ضد حركة الفصائل، وذلك بعد أن كشف ذلك وزير الدفاع الأسبق أفيغدور ليبرمان.
والجمعة، قالت “يديعوت أحرونوت” إن “المليشيا” التي تسلحها إسرائيل في قطاع غزة “تعمل بالتهريب والابتزاز ولا تهتم بالقضية الفلسطينية”، وإن “جهاز الأمن العام (الشاباك) دبر عملية سرية لتسليح ميليشيا فلسطينية في غزة خلال الأشهر الأخيرة”.
فيما قالت هذه العصابة إنه يتم دراسة إدخال مساعدات إنسانية إلى شمال قطاع غزة “بالتنسيق مع الصليب الأحمر والجيش الإسرائيلي وبحمايتها”، في منشور على حساب في فيسبوك منسوب لزعيم العصابة المدعو ياسر أبو شباب، لم يتسن للأناضول التأكد من صحته، الأمر الذي نفته بشكل قاطع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، مساء السبت.
من جانب آخر، أكد إشكنازي في مقاله أن منتصف شهر يوليو (تموز) القادم سيكون موعدا لنهاية العملية العسكرية “عربات جدعون”، التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
وشكك الكاتب الإسرائيلي في جدوى عملية “عربات جدعون” بقوله: “من المشكوك فيه أن تنجح حكومة نتنياهو في تلبية التوقعات وتحقيق أهداف العملية”.
واستأنفت إسرائيل منذ 18 مارس/أذار الماضي، جرائم الإبادة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين فلسطينيين، فيما أعلن جيشها في 8 مايو/أيار الماضي، بدء عملية “عربات جدعون” لتوسيع الحرب على غزة بما يشمل هجمات برية في أنحاء مختلفة.
الأناضول