مسلحون يهاجمون القنصلية العراقية في إسطنبول
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
هاجم مسلحون، الجمعة، مقر القنصلية العراقية في إسطنبول، من دون ورود أنباء حتى الآن عن وقوع إصابات.
وذكرت وزارة الخارجية العراقية أن "مسلحين على دراجة نارية أطلقوا 8 طلقات على واجهة القنصلية العراقية في إسطنبول".
يتزامن ذلك مع اتساع رقعة الاحتجاجات الشعبية في تركيا، الجمعة، على إثر اعتقال السلطات رئيس بلدية إسطنبول أكرم إمام أوغلو، في وقت رد فيه الأخير على الاتهامات الموجهة إليه بالفساد.
ووقعت صدامات، مساء الجمعة، في إسطنبول وإزمير (غرب) بين متظاهرين والشرطة خلال تظاهرات دعت إليها المعارضة دعما لرئيس بلدية إسطنبول، وفق ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس ووسائل إعلام تركية.
واستخدمت الشرطة الرصاص المطاطي في إسطنبول، بحسب ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس، أما في إزمير ثالث أكبر مدينة في البلاد فقد استخدمت الشرطة مدافع المياه، بحسب لقطات بثتها تلفزيونية محلية.
وقال أوزغور أوزيل زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض أمام مبنى بلدية إسطنبول حيث تجمع محتجون "نحن 300 ألف شخص"، مضيفا أن المتظاهرين تجمعوا في عدة أماكن في أكبر مدينة في تركيا بسبب إغلاق طرق وجسور ما منع الناس من التواجد في مكان واحد.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وزارة الخارجية العراقية القنصلية العراقية أكرم إمام أوغلو إسطنبول إزمير أوزغور أوزيل العراق القنصلية العراقية إسطنبول وزارة الخارجية العراقية القنصلية العراقية أكرم إمام أوغلو إسطنبول إزمير أوزغور أوزيل أخبار تركيا فی إسطنبول
إقرأ أيضاً:
مسلحون يحتجزون محافظ السويداء بسوريا للإفراج عن لص سيارات
قالت وزارة الإعلام السورية في بيان إن مجموعة مسلحة احتجزت محافظ السويداء رهينة لفترة وجيزة في مبنى المحافظة الأربعاء وطالبت بالإفراج عن موقوف.
وذكرت الوزارة أن مسلحين اقتحموا المبنى الحكومي تحت تهديد السلاح وأغلقوا أبوابه واحتجزوا المحافظ مصطفى البكور مع موظفين ورجال أمن.
وتم في وقت لاحق إطلاق سراح الموقوف الذي سبقت إدانته بسرقة عدد من المركبات، وذلك حفاظا على سلامة الرهائن.
مطلع الشهر الجاري، طالب أبرز رؤساء طائفة الموحدين الدروز الشيخ حكمت الهجري بتدخل "قوات دولية لحفظ السلم" في سوريا، بعيد اشتباكات أوقعت قتلى من أبناء طائفته، في مطلب قالت دمشق إنه لن يؤدي إلا إلى "مزيد من الانقسام".
وعقب انتشار تسجيل صوتي نُسب إلى شخص درزي يتضمن إساءات إلى النبي محمد عليه السلام، اندلعت اشتباكات ليل الاثنين الثلاثاء في مدينة جرمانا التي يقطنها دروز.
وامتدت ليل الثلاثاء الأربعاء إلى منطقة صحنايا.
وأسفرت الاشتباكات في المنطقتين عن مقتل 30 عنصرا من قوات الأمن ومقاتلين تابعين لوزارة الدفاع، في مقابل 15 مسلحا درزيا.
ووصف الهجري الذي يعد أبرز القادة الروحيين لدروز سوريا، في بيان ما شهدته منطقتا جرمانا وصحنايا قرب دمشق بـ"هجمة إبادة غير مبررة" ضد "آمنين في بيوتهم".
وقال "لم نعد نثق بهيئة تدعي أنها حكومة.. لأن الحكومة لا تقتل شعبها بواسطة عصاباتها التكفيرية التي تنتمي اليها، وبعد المجازر تدعي أنها عناصر منفلتة" معتبرا أن "الحكومة تحمي شعبها".
وشدد على أن "القتل الجماعي الممنهج" يتطلب "وبشكل فوري أن تتدخل القوات الدولية لحفظ السلم ولمنع استمرار هذه الجرائم ووقفها بشكل فوري"، في مطلب سبق للسلطات السورية أن نددت به.
وفي منشورات على منصة أكس، قال وزير الخارجية أسعد الشيباني الخميس إن "أي دعوة للتدخل الخارجي، تحت أي ذريعة أو شعار، لا تؤدي إلا إلى مزيد من التدهور والانقسام".
واعتبر أن "من يدعو إلى مثل هذا التدخل يتحمل مسؤولية تاريخية وأخلاقية وسياسية أمام السوريين والتاريخ، لأن نتائج هذه الدعوات لا تنتهي عند حدود الخراب الآني، بل تمتد لعقود من التفكك والضعف والانقسام".
وقال إن "الوحدة الوطنية هي الأساس المتين لأي عملية استقرار أو نهوض".
وأدت اجتماعات بين ممثلين عن الدروز ومسؤولين حكوميين إلى اتفاقي تهدئة في المنطقتين الواقعتين قرب دمشق.
وأعلنت السلطات السورية نشر قواتها في صحنايا لضمان الأمن، متهمة "مجموعات خارجة عن القانون" بافتعال الاشتباكات.
وأثارت الاشتباكات ذات الطابع الطائفي توترا في مناطق عدة بينها محافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية.