لم يعد للأمة الإسلامية حجة بعد موقف اليمن
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
الموقف اليمني في إسناد غزة أكمل الحجة على الأنظمة العربية وشعوبها أمام الله، وما عاد لهم عذر لتبرير تخاذلهم، وخطابات السيد عبدالملك – يحفظه الله ويرعاه- حجة عليهم في الدنيا والآخرة .
* فإن احتجوا بالبعد فاليمن هو أبعدهم عن فلسطين ومع ذلك دخلوا في مواجهة مباشرة مع العدو الصهيوني فسقطت هذه الحجة.
* وإن تحتججوا بالإمكانيات فاليمن أفقر دولة عربية ومع ذلك لم يحل فقر اليمن وإمكانياته عن القيام بواجبه في نصرة إخوانه بكل ما امكنه وبكل ما لديه.
* وإن احتجوا بعدم وجود شيء في أيديهم لنصرة إخوانهم بفلسطين ومساندتهم فهذا غير صحيح لأن بأيديهم فعل الكثير لنصرتهم وإسنادهم.
* فالأنظمة المحاددة لفلسطين وشعوبهم قادرين على مشاركة اخوانهم المستضعفين في الحرب ضد العدو الصهيوني ضمن مواجهة مباشرة ولا حجة لهم أمام الله عن ذلك.
* الدول العربية البعيدة عن فلسطين وشعوبها بإمكانها فعل الكثير مثل:
*-الجهاد بالمال من خلال الإنفاق في سبيل الله ودعم إخوانهم لتمكينهم من شراء الأسلحة والمؤن الحربية
*- الجهاد الاقتصادي من خلال التحرك في مقاطعة بضائع الأعداء وبضائع الدول والشركات الداعمة له
*- الجهاد الإعلامي من خلال فضح الأعداء ونشر جرائمهم بكل اللغات التي يعرفونها عبر كل المنابر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي
*- الجهاد التوعوي من خلال التحرك بكل الوسائل لرفع مستوى وعي المقاومة والمشاركة وأساليبها في أوساط المجتمعات العربية والإسلامية وتوضيح مسؤولية المجتمع وأفراده في محاربة التطبيع وكشف أهدافه والطرق المتاحة لكل مجتمع في نصرة إخوانهم بمختلف أنواعها وأساليبها.
*- البراءة من أعداء الله و من مجازر الإبادة التي يرتكبها الكيان المجرم ومن كل داعميه ومن كل الصامتين عنها من المسلمين أنظمة وشعوباً.
* – توطين العداوة لأعداء الله في القلب وتعظيمها، والغضب لله على مجازر الإبادة التي يتعرض لها إخواننا المستضعفون
*- مقارعة المتخاذلين والمثبطين والمرجفين في المجتمع وخارجه بكل الوسائل والرد على شائعاتهم وكشف دجلهم وأهدافهم
*- التحرك بنية خالصة للجهاد في سبيل الله ضد الصهاينة وقوى الاستكبار استجابة لله ولرسوله وسعيا لنيل رضاه والاستعداد النفسي والذهني للتضحية بكل شيء أمام هذه الغاية
هذه نبذه بسيطة عن بعض مسؤوليات المجتمعات المسلمة أفرادا وجماعات وأنظمة وهي تجسد جزءاً من موقف الشعب اليمني قيادة وجماهير، وعلى العرب والمسلمين أن يحذوا حذوهم ويقتدوا بهم ليبرئوا أنفسهم أمام الله وأمام ضمائرهم وينجون من عذابه وسخطه في الدنيا والآخرة.
اللهم هل بلغت اللهم فأشهد..
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
بعد اجتماع مدريد.. بيان مشترك لوزراء المجموعة العربية الإسلامية بشأن غزة
مدريد – أصدرأعضاء اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة بشأن التطورات في قطاع غزة بيانا مشتركا عقب الاجتماع الموسع مع مجموعة مدريد وعددٍ من الدول الأوروبية.
وأكد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية التعاون معا لإنجاح المؤتمر الدولي الرفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، وذلك عبر تقديم التزامات واضحة وخطوات ودعم ملموس سواء على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الأمني.
وشدد أعضاء اللجنة على أهمية تنفيذ حل الدولتين على أساس القرارات الدولية ذات الصلة وبما يكفل الحق الأصيل للشعب الفلسطيني بإقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) لعام ١٩٦٧م وعاصمتها القدس الشرقية، مثمنين في ذات السياق جهود مجموعة مدريد والدول الأوروبية في دعم هذه المساعي الهادفة إلى تحقيق السلام العادل والدائم.
وبحث اجتماع مجموعة مدريد تطورات الأوضاع في قطاع غزة والضفة الغربية والجهود الدولية الرامية إلى إيقاف الحرب وإنهاء المعاناة الإنسانية في القطاع، ,ناقش التحضيرات الجارية للمؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين الذي سيُعقد في مقر الأمم المتحدة خلال شهر يونيو المقبل برئاسة مشتركة من المملكة العربية السعودية والجمهورية الفرنسية.
وضمت اللجنة الوزارية المكلّفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة الذي شارك في اجتماع مجموعة مدريد برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وزراء خارجية (قطر و فلسطين والأردن ومصر) والأمين العام لجامعة الدول العربية والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي ونائب وزير الخارجية التركي.
وأعرب أعضاء اللجنة عن تطلعهم لنجاح جهود الوساطة القطرية المصرية الأمريكية لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، مؤكدين على أهمية إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وفتح جميع المعابر بشكل فوري ودون شروط، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية لتلبية احتياجات سكان القطاع.
وأعرب أعضاء اللجنة الوزارية عن إدانتهم للانتهاكات المتكررة التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة، مؤكدين على أهمية التصدي لكافة التعديات الإسرائيلية علو القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وجدد أعضاء اللجنة دعمهم لجهود التعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة وفقاً للخطة العربية لإعادة الإعمار التي تم اعتمادها في القمة العربية غير العادية بالقاهرة، ودعمهم للمؤتمر الدولي الذي تعتزم مصر استضافته في القاهرة بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة حول إعادة إعمار قطاع غزة.
ونوّه أعضاء اللجنة بالإصلاحات التي أطلقتها الحكومة الفلسطينية، مجددةً دعمها الثابت لجميع ما يحقق مصالح وتطلعات الشعب الفلسطيني الشقيق وكل ما يضمن أمنه واستقراره وازدهاره.
ويشهد قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 تصعيدًا عسكريًا إسرائيليًا غير مسبوق، أدى إلى استشهاد أكثر من 53 ألف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وإصابة عشرات الآلاف، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
كما تسبب الحصار المشدد في نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، مما أدى إلى تفشي المجاعة وتدهور الأوضاع الإنسانية. في الضفة الغربية، تصاعدت الاقتحامات الإسرائيلية للمدن والمخيمات، مما أدى إلى استشهاد واعتقال المئات.
ويُعد اجتماع مدريد جزءًا من سلسلة تحركات دبلوماسية تهدف إلى تعزيز الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية، خاصة بعد إعلان دول أوروبية مثل إسبانيا والنرويج وأيرلندا في 2024 الاعتراف بفلسطين كدولة.
المصدر: RT