الشيخ الحذيفي يلقي خطبة الجمعة بجامع الملك فيصل أكبر المعالم الإسلامية بالعاصمة نواكشوط
تاريخ النشر: 7th, December 2025 GMT
ألقى إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف الشيخ الدكتور أحمد بن علي الحذيفي، خطبة الجمعة بجامع الملك فيصل بوسط العاصمة نواكشوط، الذي يعد من أبرز وأكبر المساجد في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، بحضور معالي وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي الموريتاني الفضيل ولد سيداتي ولد أحمد لولي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى موريتانيا الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الرقابي.
وأكّد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف في خطبة الجمعة على مكانة تقوى الله تعالى في صلاح القلوب وحسن العيش في الدنيا والفوز في الآخرة، مبرزًا دور الأخوّة الإيمانية في جمع الكلمة والتعاون على البرّ والتقوى ونبذ الفرقة والاختلاف.
وزار الشيخ الحذيفي مقر السفارة السعودية بالعاصمة الموريتانية نواكشوط، والتقى بمنسوبيها.
كما زار مقر الملحقية الدينية بالسفارة التابعة لوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، اطلع خلالها على الجهود المبذولة في خدمة العمل الإسلامي بمختلف مجالاته.
تأتي الزيارة ضمن برنامج زيارة أئمة الحرمين الشريفين، وامتدادًا لرسالة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد في توثيق عُرى التعاون مع الجهات الدينية، وخدمة القرآن الكريم ومنابر الدعوة، بدعمٍ من القيادة الرشيدة -أيدها الله-.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
تخصيص خطبة جمعة الغد عن النزاهة والأمانة ومحاربة الفساد
وجه وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، خطباء الجوامع بمختلف مناطق المملكة بتخصيص خطبة جمعة الغد للحديث عن النزاهة والأمانة ومحاربة الفساد، وأهمية الحفاظ على المال العام وعدم الاعتداء عليه وضرورة الابلاغ عن جرائم الفساد ومرتكبيها.
وأشار التوجيه لخطباء الجوامع إلى أن تتضمن خطبهم عدداً من المحاور في مقدمتها بيان منزلة الأمانة في الإسلام وأنها من أوصاف المؤمنين وميزان صلاح المجتمع، استدلالًا بقوله تعالى: «وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ»، وقوله تعالى: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا»، وكذلك التنبيه إلى خطورة الفساد الإداري والمالي وآثاره على استقرار المجتمعات والأفراد ونمائها استناداً لقوله تبارك وتعالى ( ولاتفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ).
كما تضمن التوجيه التأكيد على حرمة الاعتداء على المال العام، واستغلال الوظيفة للمصالح الشخصية والتحذير من جريمة الرشوة، استنادًا لقول النبي ﷺ: (لعن رسول الله صلى الله عليه وسلم الراشي والمرتشي)، ولقوله ﷺ في حديث خولة بنت قيس الأنصارية قالت : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (إن رجالاً يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة).
وأكد التوجيه على ضرورة أن يبرز الخطباء خلال الخطبة أثر النزاهة في حفظ مقدرات الوطن وأنها سبب في البركة واستدامة نعمة الرخاء المعيشي، وكذلك تذكير المصلين وحثهم على الإبلاغ عن أي مظهر من مظاهر الفساد، وبيان أن ذلك واجب شرعي ووطني يسهم في حماية المجتمع وصون الحقوق وردع المعتدين على المال العام ودفع الضرر عن البلاد والعباد.
خطبة الجمعةوزير الشؤون الإسلاميةالدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ