منشور صادم للممثل بشار إسماعيل بعد رحيل 15 فردا من عائلته في الساحل السوري
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
#سواليف
عبر #الفنان_السوري #بشار_إسماعيل عن تفاؤله بتحسن #الأوضاع_في_سوريا، معولا على “العقلاء” من المسؤولين في بناء وطنه، على حد تعبيره، مؤكدا أن السوريين يطالبون بالأمن والأمان والاستقرار.
ونشر بشار إسماعيل عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” منشورا جاء فيه: ” الكهرباء 4 ساعات وإلى زيادة في الوصول .
الذي نسعى إليه جميعا هناك بعض الأخطاء و الممارسات الشبه فردية التي تسعى لتفكيك المجتمع و زرع الفوضى و لكن بوقت قصير ستختفي بوجود العقلاء من المسؤولين عن بناء الدولة”.
مقالات ذات صلةواختتم قائلا: “الشعب لا يهمه إلا الأمن و الأمان والاستقرار وأكيد سوريا ستنهض وتعود جميلة كما عهدناها بهمة شعبها “.
رحيل 15 فردا من عائلته
وأحدث منشوره جدلا واسعا، بعد أن أثار ضجة عبر مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق، بعد إعلانه رحيـــل 15 فردًا من عائلته بطريقة مأساوية في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية شمال غرب سوريا.
ونشر الفنان السوري حينها مقطعا مرئيا له، فجر فيه مفاجآت صادمة بعد حديثه عن تفاصيل مأساوية لمقـــتل أفراد عائلته وأصدقاء طفولته على يد الجماعات المسلحة، على حد قوله.
وبحسب ما قاله بشار إسماعيل كما ورد من المقطع المتداول “فقدت 15 فردًا من عائلتي، أصدقاء منذ الطفولة، وأبناء خالي، طوال حياتي لم أسمع في بلد متحضر مثل سوريا، أن شيخًا ينادي في الناس ويقول حي على الجهاد- على من هذا الجهاد؟ لو كان عدوا
خارجيا نخرج جميعنا، لكن ضد أخ وشقيق من الشعب السوري”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الفنان السوري بشار إسماعيل الأوضاع في سوريا بشار إسماعیل
إقرأ أيضاً:
«طعَنها بتحريض من والدته».. جريمة قطور تهز الغربية: نهاية مأساوية لزوجة خمسينية
لم يكن أحد من جيران "نهى" يتوقع أن تنتهي حياتها بهذا الشكل الدموي، ولا أن تتحول عشرتها التي امتدت لسنوات إلى مأساة تُكتب بحبر من الدم. ففي جريمة هزّت مدينة قطور بمحافظة الغربية، لقيت سيدة خمسينية مصرعها على يد زوجها بعد أن سدد لها ثلاث طعنات نافذة، في واقعة كشفت التحريات أن دافعها لم يكن الخلافات الزوجية فقط، بل "تحريض الأم".
بلاغ مفاجئ.. وصرخة جيران
في ساعة هادئة من نهار الأحد، تلقى قسم شرطة قطور بلاغًا من الأهالي يفيد بالعثور على جثة لسيدة داخل منزلها. انتقلت على الفور قوة من مباحث المركز إلى المكان، ليتبيّن أن الجثة تعود لـ"نهى. ح. ا"، 50 عامًا، وقد فارقت الحياة متأثرة بطعنات في الصدر والبطن.
ملامح الجريمة كانت واضحة: سكين المطبخ ملقى على الأرض، آثار دماء متناثرة في أنحاء الغرفة، وباب شقة مغلق من الداخل.
الجاني في بيت الضحية.. والسبب "الطاعة"
لم تستغرق التحريات الأولية وقتًا طويلًا لتكشف خيوط الجريمة، فقد اتضح أن الجاني لم يكن غريبًا عنها، بل أقرب الناس إليها: زوجها "أ. م. أ. خ"، 52 عامًا.
وبحسب التحريات، فإن الزوج أقدم على قتل زوجته بتحريض مباشر من والدته، التي كانت تدفعه باستمرار إلى الاعتداء عليها بزعم "عدم طاعتها" ورفضها تنفيذ أوامر الحماة، إلى أن بلغ التحريض ذروته وانتهى بجريمة قتل مكتملة الأركان.
القبض على القاتل.. وتحقيقات النيابة تبدأ
بعد تحديد هوية المتهم، قامت الأجهزة الأمنية بتقنين الإجراءات ونصب الأكمنة اللازمة، وتمكنت من القبض عليه في أقل من 24 ساعة، وبمجرد ضبطه، جرى اقتياده إلى ديوان مركز شرطة قطور، حيث تم تحرير محضر بالواقعة.
من جانبها، أمرت النيابة العامة بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثمان ومعرفة الأسباب الدقيقة للوفاة، واستدعاء الشهود من الجيران والأقارب لسماع أقوالهم، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيّمت على أهالي المنطقة.
وفي محيط منزل الضحية، قال أحد الجيران: "نهى كانت ست محترمة، دايمًا هادية ومابتخرجش كتير.. بس كانت بتشتكي من قسوة أم زوجها، وكانت دايمًا بتتحمل علشان خاطر ولادها".
وأضافت جارة أخرى: "كنا بنسمع خناقات كتير في البيت، بس عمرنا ما تخيلنا إنها هتنتهي كدا".