إطلاق نار على قنصلية العراق في إسطنبول.. والسلطات تحقق
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
بغداد-رويترز
قالت وزارة الخارجية العراقية إن مسلحين يستقلون دراجة نارية أطلقوا ثماني طلقات نارية على واجهة القنصلية العراقية في إسطنبول بتركيا اليوم ،في حادث قالت تركيا إنه لم يسفر عن سقوط ضحايا.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية أونجو كيجيلي في بيان "في ساعات المساء اليوم، أطلق أفراد يستقلون دراجات نارية النار على قنصلية العراق في إسطنبول.
وأضاف "تجري وحداتنا الأمنية التحقيقات اللازمة على قدم وساق، وتُبذل جهود لتحديد هوية الجناة وتقديمهم للعدالة".
وقالت وزارة الخارجية العراقية إن المسلحين استخدموا بنادق كلاشنيكوف قبل فرارهم. ولم تتضح دوافع الهجوم حتى الآن.
وأضافت الوزارة في بيان أنها تقدر "الاستجابة السريعة من قبل السلطات التركية والإجراءات الأمنية التي اتخذتها".
وقالت إنها تشدد على "أهمية تعزيز التدابير اللازمة لحماية البعثات الدبلوماسية وفقا للاتفاقيات الدولية".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية التركي: 3 نقاط خلافية في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت أن هناك 3 نقاط خلافية حول مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأوضح وزير الخارجية التركي أن النقطة الأولى تتعلق بطريقة توزيع المساعدات الإنسانية في غزة والجهة التي ستقوم بها بعد وقف إطلاق النار.
وأضاف فيدان، أن النقطة الثانية تخص انسحاب القوات البرية والوحدات الإسرائيلية من غزة ومكان انتشارها، مشيرا إلى أن النقطة الثالثة الخلافية متعلقة بطلب حماس التزام إسرائيل باستمرار الاتفاق بعد تسليم كافة الأسرى الإسرائيليين.
وتوقفت المفاوضات بين حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي، بعد انسحاب الوفدين الأمريكي والإسرائيلي في اللحظات الأخيرة من الدوحة أمس الأول الخميس.
وأصدر بعد ذلك المبعوث الأمريكي، إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، بيانا حمل فيه حماس المسئولية عن "انهيار المفاوضات" بعدما تلقت واشنطن وتل أبيب رد الحركة على مقترحات الوسطاء، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين من القطاع.
وأصدرت حركة حماس بيانا ردا على تصريحات المبعوث الأمريكي، نفت فيه تلقيها أي إشعار من الوسطاء بوجود عراقيل في مفاوضات وقف إطلاق النار، معبّرة عن استغرابها من تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي حمّل فيها الحركة مسؤولية تعثّر المفاوضات الأخيرة التي عقدت في قطر.