وسائل الإعلام العالمية بعد فوز مصر على أثيوبيا: زيزو وصلاح ثنائي ذهبي
تاريخ النشر: 22nd, March 2025 GMT
أشادت وسائل الإعلام والصحف العالمية بأداء المنتخب المصري في فوزه على نظيره الإثيوبي بهدفين نظيفين أمس الجمعة، ضمن منافسات تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم 2026. وسلطت التقارير الضوء على الأداء المميز للنجوم، خاصة محمد صلاح وأحمد سيد زيزو، الذين لعبوا دورًا محوريًا في تحقيق الفوز.
. وواثق من بقاء المحلة في الدوري
وصفت شبكة ESPN العالمية المنتخب المصري بأنه قدم أداءً قويًا، حيث سجل محمد صلاح الهدف الأول قبل أن يصنع الهدف الثاني لزميله أحمد سيد زيزو. وأشارت الشبكة إلى أن هذا الثنائي يمثل "ثنائيًا ذهبيًا" للفراعنة، حيث ساهما بشكل كبير في توسيع الفارق بين مصر وأقرب منافسيها في المجموعة إلى 5 نقاط.
وأضافت: "نجح منتخب مصر في تعزيز موقعه كصاحب الصدارة في المجموعة، مع وصول التصفيات إلى منتصف الطريق".
هيئة الإذاعة البريطانية BBC: صلاح يعزز آمال مصرأفادت هيئة الإذاعة البريطانية BBC بأن محمد صلاح لعب دورًا رئيسيًا في تعزيز آمال مصر للتأهل إلى كأس العالم 2026. حيث سجل الهدف الأول بهدوء، قبل أن يصنع الهدف الثاني لـ"زيزو"، مما ساعد الفراعنة على تحقيق فوز مريح.
وأشارت الـBBC إلى أن هذا الفوز جعل مصر تتصدر جدول ترتيب المجموعة بفارق 5 نقاط عن المركز الثاني، مما يعكس تقدمًا كبيرًا في مسيرة التصفيات.
صحيفة ليكيب الفرنسية: 10 دقائق حسمت المباراةذكرت صحيفة ليكيب الفرنسية أن 10 دقائق فقط في الشوط الأول كانت كافية لحسم نتيجة المباراة لصالح مصر. حيث سجل محمد صلاح الهدف الأول في الدقيقة 31، قبل أن يصنع الهدف الثاني لـ"زيزو" في الدقيقة 40.
وأضافت الصحيفة أن منتخب إثيوبيا فشل في إثارة قلق الدفاع المصري طوال المباراة، والتي شهدت أيضًا مشاركة مصطفى محمد، مهاجم نانت الفرنسي، بدءًا من الدقيقة 70.
أبرز نجوم المباراةمحمد صلاح: سجل الهدف الأول وصنع الثاني، مما يؤكد دوره القيادي في الفريق.
أحمد سيد زيزو: أحرز الهدف الثاني بعد تمريرة دقيقة من صلاح، ليؤكد تألقه في الخط الهجومي.
مصطفى محمد: شارك في المباراة بدءًا من الدقيقة 70، مما أضاف قوة هجومية إضافية للفريق.
ترتيب مجموعة منتخب مصر بعد الفوز علي إثيوبيابعد هذا الفوز، أصبح ترتيب المجموعة الأولى في التصفيات الأفريقية كما يلي:
مصر: 13 نقطة.
بوركينا فاسو: 8 نقاط.
سيراليون: 8 نقاط.
غينيا بيساو: 6 نقاط.
إثيوبيا: 3 نقاط.
جيبوتي: نقطة واحدة.
ويستعد منتخب مصر لمواجهة نظيره سيراليون يوم الثلاثاء المقبل على ستاد القاهرة الدولي، في إطار منافسات الجولة السادسة من التصفيات. ويأمل الفراعنة في تحقيق فوز جديد لتعزيز صدارتهم للمجموعة والاقتراب أكثر من تحقيق حلم التأهل إلى كأس العالم 2026.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيزو محمد صلاح تصفيات كأس العالم المزيد الهدف الثانی الهدف الأول محمد صلاح منتخب مصر
إقرأ أيضاً:
«ليفربول إيكو»: صلاح «القائد الثاني» في صفوف «الريدز»
عمرو عبيد (القاهرة)
على الرغم من أن النجم المصري، محمد صلاح، سيرتقي في الموسم المُقبل إلى المرتبة الرابعة في قائمة «قادة» ليفربول، فإن موقع «ليفربول إيكو» المُختص بأخبار النادي، نشر تقريراً حول أحقية صلاح في الحصول على مكان ترنت ألكسندر أرنولد، بعد رحيله إلى ريال مدريد، نائباً للقائد الحالي، فيرجيل فان دايك، ليكون المصري الثاني في الترتيب بعد الهولندي، وليس رابعاً.
ومن المعروف أن ترتيب حاملي شارة القيادة داخل «قلعة الريدز»، حافظ على قواعد ثابتة لا تتغير في السنوات الأخيرة، وعندما رحل جوردان هندرسون وجيمس ميلنر، القائد ونائبه، بعد نهاية موسم 2022-2023، تقدّم فيرجيل فان دايك «ثالث القادة» آنذاك إلى الصف الأول، ليُصبح «الكابتن»، وتلاه بنفس الترتيب، أرنولد «الرابع» ثم روبرتسون «الخامس» وأليسون بيكر «السادس»، ليتقدم كل منهم خطوتين، في الموسم التالي، 2023-2024، وظهر صلاح وقتها للمرة الأولى في القائمة، كخامس قائد لـ«الريدز».
الوضع استمر كما هو عليه في الموسم الماضي، 2024-2025، مع دخول جو جوميز «سادساً» في القائمة، لكن الأمور في النُسخة المُقبلة 2025-2026، شهدت تغييراً برحيل أرنولد، حيث بقي فان دايك «القائد الأول» بالطبع، مع حصول أندي روبرتسون على مركز «نائب القائد»، ثم أليسون «ثالثاً» وصلاح «رابعاً» وجوميز «خامساً»، حسب القواعد النظرية الثابتة الخاصة بتلك القائمة.
وهو ما يراه «ليفربول إيكو» وكُتّابه «وضعاً مُجحفاً» لمحمد صلاح، الذي تعتقد أغلب الآراء أنه الأحق بخلافة أرنولد والحصول على «إرثه»، ليكون النجم المصري «الكابتن الثاني» في صفوف «الريدز» بعد فان دايك، حيث ذكر أحد كُتاب الموقع «الليفربولي» أن حامل شارة القيادة يجب أن يُشارك بصفة أساسية ومُستمرة في كل مباراة أسبوعية، وهو الأمر غير المضمون بالنسبة لروبرتسون خاصة مع اقتراب ميلوس كيركيز من الانتقال إلى ليفربول، وبالتالي، يظهر أليسون وصلاح في الصورة، مع أفضلية الجناح المصري حسب هذا الرأي.
ورغم وجود ترجيح وحيد لاختيار روبرتسون في مكان أرنولد، بأفضلية وجوده لمدة 8 سنوات مع الفريق، وارتدائه «شارة القيادة» 7 مرات سابقة، بجانب كونه «كابتن» منتخب إسكتلندا، بالإضافة إلى أن صلاح حديث العهد في قائمة «القادة» مُقارنة به، فإن مسألة المُشاركة الأساسية وضعت هذا الرأي على المحك.
«ليفربول إيكو» رجّح كفة «الملك المصري»، كونه قائد «الفراعنة» الأول منذ فترة لا بأس بها، وأنه أفضل لاعب في صفوف ليفربول وهداف الفريق الأبرز والأهم طوال 8 مواسم متتالية، بالإضافة إلى أنه أظهر الولاء الكامل لـ«الريدز» بعد تمديد عقده لمدة موسمين إضافيين، وتظهر شخصيته القوية داخل الملعب بأهدافه وتمريراته الحاسمة، التي كثيراً ما أنقذت الفريق في الموسم الماضي، وقادته إلى التتويج بلقب «البريميرليج».
ويُراهن أحد كتاب الموقع على أن اختيار أرني سلوت سيقع على صلاح، بعدما منحه شارة القيادة بالفعل في مباراة برايتون، خلال مايو الماضي، في ظل غياب فان دايك، وإن كان النجم المصري حصل عليها كنوع من «التكريم» لظهوره في المباراة الـ400 مع الفريق، لكنه قد يعكس رؤية ورأي سلوت في هذا الصدد.
أخيراً، فإن البعض يرى أن صلاح كان الأحق بالحصول على «شارة القيادة» في 2023، بعد رحيل نجمي النادي المُخضرمين، هندرسون وميلنر، اللذين استمرا في مقعديهما طوال 8 مواسم، لكنها ذهبت إلى فان دايك، رغم كون صلاح المثل الأعلى للاعبي النادي الصغار، وهو «المعشوق الأول» لجماهير ليفربول، النادي والمدينة، إذ يُعد حالياً أحد «الأساطير الحية» بالنسبة للجميع هُناك، وأن الوقت قد لا يسمح له بالحصول على مقعد «نائب القائد»، حيث يمتد عقده الجديد لمدة موسمين فقط، ولا خلاف على أن ما يُقدمه داخل الملعب يُعد «ظاهرة»، بأهدافه والتزامه واحترافيته وحماسه وشخصيته وتوجيهاته، يستحق عليها المرتبة الثانية مُباشرة بعد فان دايك، وربما الأولى.