وفد من «أشغال الشارقة» يطلع على أفضل الممارسات في أستراليا
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
الشارقة: «الخليج»
قام وفد من دائرة الأشغال العامة في الشارقة بزيارة أستراليا للاطلاع على أفضل الممارسات العالمية في تصميم وإنشاء المرافق الجامعية لاسيما الرياضية منها، وذلك ضمن زيارة نظمتها الهيئة التدريسية في جامعة كلباء.
وشملت الزيارة عدداً من المؤسسات الأكاديمية المرموقة، من بينها جامعة موناش وجامعة ديكن، حيث التقى الوفد بالمسؤولين في الجامعات واطلع على أحدث التقنيات المستخدمة في توزيع المنشآت الجامعية وفقاً لأفضل المعايير الدولية.
وتهدف الزيارة إلى الاستفادة من التجارب الأسترالية في تطوير المرحلة الثانية من جامعة كلباء، خاصة تصميم وتنفيذ المرافق الرياضية بما يسهم في تعزيز جودة البيئة التعليمية وتوفير مرافق متكاملة تلبي احتياجات الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية.
وأكد المهندس عبد الله الطنيجي، مدير إدارة الأفرع وأحد أعضاء الوفد الزائر، أن هذه الزيارة تأتي في إطار التوجيهات الرامية إلى تعزيز التعاون الدولي في مجالات التطوير العمراني للمؤسسات التعليمية، وتعكس حرص الدائرة على تبني الحلول المستدامة وتطبيق أحدث الابتكارات الهندسية في مشاريعها المستقبلية.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أشغال الشارقة أستراليا
إقرأ أيضاً:
وفد صيني يطلع على البرامج الصفية والأنشطة اللغوية في مدرستين بالداخلية
نزوى- الرؤية
زار وفد من جمهورية الصين الشعبية مدرستي الشعثاء بنت جابر وحي التراث بولاية نزوى، وذلك في إطار متابعة سير تطبيق اللغة الصينية ضمن البرامج التعليمية الداعمة لتعدد اللغات وتنمية المهارات الثقافية لدى الطلبة.
وخلال الزيارة اطلع أعضاء الوفد على البرامج الصفية والأنشطة اللغوية المقدّمة للطلبة، واستمعوا إلى نماذج من مشاركاتهم الشفوية والتطبيقية، كما تعرفوا على آليات تدريس اللغة الصينية وطرق توظيفها في أنشطة تفاعلية تعزز مهارات التواصل وفهم الثقافة الصينية.
وأشاد الوفد بمستوى الطلبة في مدرستي حي التراث والشعثاء بنت جابر وبالإمكانات التعليمية التي وفرتها المدرسة لبرنامج اللغة الصينية، مؤكدين أن هذا النوع من التعاون التربوي يسهم في بناء جسور ثقافية ومعرفية بين البلدين ويفتح آفاقا أوسع أمام الطلبة لاكتساب لغات جديدة والاستفادة من الخبرات العالمية.
وتأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المتواصلة لتعزيز التعليم متعدد اللغات في مدارس محافظة الداخلية، والارتقاء ببرامج التعليم الدولي بما ينسجم مع توجهات وزارة التربية والتعليم نحو توسيع خيارات الطلبة وتمكينهم من مهارات المستقبل.