تستمر كارما أوتوموتيف في تقدمها بقطاع السيارات الكهربائية، حيث كشفت عن أحدث طرازاتها، أماريس، وهي سيارة كوبيه كهربائية ببابين تتميز بتصميم مبتكر وأداء رياضي عالي. 

يعد هذا الطراز الجديد خطوة مهمة في تطوير لغة تصميم "كوميت لاين" التي تعتمد عليها العلامة التجارية، ويعكس الالتزام المستمر بتقديم سيارات تجمع بين الأناقة والتكنولوجيا المتطورة.

تصميم ومواصفات سيارة كارما

تعتمد أماريس على هيكل مصنوع بالكامل من الألومنيوم مع تعزيزات من ألياف الكربون، مما يجعلها خفيفة الوزن مع الحفاظ على القوة والمتانة. 

السيارة مزودة بعجلات 22 بوصة من الألومنيوم المطروق، بالإضافة إلى غطاء محرك صدفي وجناح خلفي مصمم خصيصًا لإضفاء مزيد من الأناقة والقدرة على تحسين الديناميكا الهوائية. كما تتميز أماريس بوجود أنابيب عادم جانبية تساهم في تعزيز مظهرها الرياضي. 

وتعتبر مواسع العادم أحد العناصر البارزة في تصميم السيارة، حيث يعمل هذا النظام على موسع نطاق رباعي الأسطوانات، الذي لا يُستخدم فقط لتحسين الأداء ولكن أيضًا لإعادة شحن بطارية السيارة.

وفقًا لشركة كارما أوتوموتيف، ستتمكن سيارة أماريس من الوصول إلى 60 ميلًا في الساعة من السكون في أقل من 3.5 ثانية، مما يجعلها واحدة من السيارات الرياضية الأسرع في فئتها. 

كما من المتوقع أن تصل إلى سرعة قصوى تُقدر بـ 165 ميلًا في الساعة، مما يعزز قدراتها الرياضية المدهشة. السيارة مدعومة بـ محرك قوي مزود بمولد غاز، مما يمنحها نطاقًا موسعًا للقيادة، ويُعتبر إضافة مهمة في تحسين الكفاءة والأداء بشكل عام.

التوجه الهجين والتخطيط المستقبلي

تستمر كارما في تقديم تطورات جديدة مع خططها المستقبلية، حيث قررت تحويل سيارة جيسيرا من سيارة كهربائية ببطارية فقط إلى سيارة هجينة ذات مدى قيادة موسع. 

جاء هذا التغيير في ظل تغيرات الطلب في السوق على السيارات الكهربائية، في حين يتم تأجيل إطلاق سيارة كافيا الكهربائية التي تبلغ قوتها 1000 حصان إلى عام 2027.

من المتوقع أن يبدأ إنتاج أماريس في الربع الرابع من عام 2026، حيث ستبدأ شركة كارما أوتوموتيف بتقديم السيارة في الأسواق، مع إعلان أسعارها بالتزامن مع تاريخ الإطلاق. 

يشكل هذا الإصدار خطوة كبيرة في مسار الشركة نحو مستقبل كهربائي مبتكر، يركز على دمج الأداء الرياضي مع التكنولوجيا المستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سيارة كهربائية سيارات كهربائية أسعار السيارات سيارات المزيد

إقرأ أيضاً:

ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان

وجّه الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن أيه.آي" سام ألتمان، تحذيرًا واضحًا لمستخدمي"تشات جي بي تي" الذين يعتمدون عليه في المحادثات الشخصية أو لأغراض العلاج النفسي والدعم العاطفي، مؤكدًا أن هذه المحادثات لا تحظى بأي حماية قانونية حتى الآن.
اقرأ أيضاً...أرقام استخدام قياسية تدفع "تشات جي بي تي" إلى قمة أدوات الذكاء الاصطناعي

تحذير صريح
أشار ألتمان، في سلسلة تصريحات إلى أن الكثير من المستخدمين، خصوصًا من فئة الشباب، يستخدمون "تشات جي بي تي" كمستشار نفسي أو مدرب حياة، ويتناولون من خلاله تفاصيل خاصة للغاية مثل العلاقات الشخصية والمشكلات العاطفية. ومع ذلك، فإن هذه المحادثات لا تخضع لما يعرف بـ"السرية المهنية" كما هو الحال مع الأطباء أو المحامين، لأن الذكاء الاصطناعي لا يُصنَّف كطرف قانوني معترف به في هذه السياقات.

أكد ألتمان أن غياب إطار قانوني واضح ينظم العلاقة بين المستخدمين وأنظمة الذكاء الاصطناعي يفتح الباب أمام مخاطر حقيقية على خصوصية الأفراد. ففي حال حدوث دعاوى قضائية، قد تُجبر الشركة قانونيًا على تقديم محتوى هذه المحادثات، مما يشكّل تهديدًا مباشرًا لسرية البيانات الشخصية. بحسب ما أورد موقع "تك كرانش" المتخصص في موضوعات التكنولوجيا.
وأشار إلى أن هذا الأمر قد يخلق "مخاوف تتعلق بالخصوصية" للمستخدمين في حالة رفع دعوى قضائية، موضحاً أن شركة "أوبن أيه أي" ستكون ملزمة قانوناً حالياً بإنتاج هذه السجلات.

 

وسلّط ألتمان الضوء على تزايد المطالب القانونية من جهات التحقيق للوصول إلى بيانات المستخدمين، ما يشكل خطراً على الحريات الشخصية والقانونية.
قلق بشأن خصوصية البيانات
أكد ألتمان أن المستخدم محق في التوجس من غياب الوضوح، ومن المنطقي تمامًا أن يتريث المستخدم قبل الاعتماد المكثف على "تشات جي بي تي"، إلى أن تتضح الجوانب القانونية الخاصة بالخصوصية.

أخبار ذات صلة "مايكروسوفت" تختبر وضعاً جديداً لتجربة تصفح مدعومة بالذكاء الاصطناعي وزير العدل: الإمارات تطور منظومة رقمية متكاملة ترتكز على العدالة والشفافية وحماية حقوق الإنسان

من الناحية القانونية، تطبيق «تشات جي بي تي» ليس "منطقة آمنة" للاعترافات أو الشكاوى القانونية. ومن يطلب المشورة في مسائل شخصية وحساسة يجب أن يدرك أن هذه البيانات قابلة للاستدعاء ولا تُعامل كحديث سري بين محامٍ وموكله.
كما أشار خبراء خصوصية إلى أن عدم وجود تشفير من طرف إلى طرف (end-to-end encryption) يجعل هذه المحادثات أكثر عرضة للاختراق أو التسريب إذا لم تُخزن ضمن معايير صارمة.


في ظل التوسع المتسارع في استخدام تطبيقات الذكاء الاصطناعي، يواجه المستخدمون أسئلة جوهرية تتعلق بالثقة والخصوصية، لا سيما عند مشاركة تفاصيل شخصية وحساسة مع أنظمة مثل "تشات جي بي تي".
تصريحات سام ألتمان، تنبيه واضح لمخاطر الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي. وهي  إقرار صريح بأن الثقة المطلقة في أدوات الذكاء الاصطناعي من حيث الخصوصية والحماية القانونية أمر غير مضمون.
ويبقى الحذر واجبًا، والوعي ضرورة. إذ إن ما نبوح به للذكاء الاصطناعي اليوم، قد لا يبقى سريًا غدًا.
لمياء الصديق (أبوظبي)

 

مقالات مشابهة

  • أخبار السيارات| أول سيارة طائرة تنطلق من الإمارات.. مرسيدس تطلق GLC الكهربائية
  • بأرخص سعر.. أول صور لسيارة بايك أركفوكس الكهربائية الجديدة
  • برلمانية: تصنيع السيارة الكهربائية في مصر يوفر 50 ألف جنيه
  • شقق «سكن لكل المصريين 7».. كل ما تريد معرفته عن الحجز والشروط والمميزات
  • ما يجب معرفته قبل الاستخدام المكثف لـ تشات جي بي تي: تحذيرات صريحة من ألتمان
  • آيفون 17 برو 2025.. كل ما تريد معرفته عن التصميم والمواصفات والأسعار
  • عبر بوابة "تم".. كل ما تريد معرفته عن خدمة طباعة تقرير حادث إلكترونيًا
  • القبض على السائق وضع قدمه على نافذة السيارة أثناء القيادة أعلى الدائري
  • رينج روفر تتخلى عن الشنطة الأمامية في سيارتها الكهربائية الجديدة
  • بثلاثة محركات.. سيارة مرسيدس الجديدة بقوة 1300 حصان