البلاد – وكالات
دخل مشروع الربط البري بين مصر وليبيا وتشاد حيز التنفيذ، في خطوة تُعد من الطموحات الاستراتيجية لتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بين الدول الثلاث.
ويهدف المشروع إلى إنشاء طريق يمتد على 1720 كيلومترًا، يربط بين البحر الأحمر والمحيط الأطلسي، مما سيسهم في فتح آفاق جديدة للتواصل الإقليمي وتعزيز التجارة.


ووقعت شركة المقاولون العرب المصرية في سبتمبر الماضي، اتفاقية مع صندوق إعادة إعمار وتنمية ليبيا لإنشاء جزء من الطريق، في حين أعلنت وزارة النقل المصرية في فبراير عن بدء تنفيذ الجزء المصري من المشروع، الذي يمتد من شرق العوينات حتى معبر الكُفرة في ليبيا.
وفي خطوة جديدة لتعزيز وتوسيع نطاق العمل، تم توقيع اتفاق هذا الأسبوع بين وزير النقل والبنية التحتية التشادي، عزيز محمد صالح، ورئيس شركة المقاولون العرب، أحمد العصار، لبدء الدراسات الخاصة بالجزء التشادي من الطريق، والذي يصل طوله إلى 930 كيلومترًا، ما يجعله الأطول بين أجزاء المشروع.
كما يتضمن المشروع إنشاء مسارات بطول 400 كيلومتر داخل الأراضي المصرية، و390 كيلومترًا ضمن الأراضي الليبية، مما يعكس جدية الجهود المبذولة لتطوير شبكة طرق إقليمية تساهم في تعزيز التكامل الاقتصادي بين هذه الدول الإفريقية المجاورة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

مشروع طاقة شمسية بقدرة 400 ميغاواط في توغو للاكتفاء من الكهرباء

أعلنت توغو عن استعدادها لإطلاق مشروع طاقة شمسية طموح بقدرة 400 ميغاواط، وذلك ضمن إستراتيجيتها لتحقيق الوصول الشامل إلى الكهرباء بحلول عام 2030.

ويأتي هذا المشروع في وقت تشهد فيه البلاد تطورا ملحوظا في قطاع الطاقة المتجددة، في خطوة تعكس التزامها بتحقيق تنمية مستدامة ومواكبة التحول العالمي نحو مصادر الطاقة النظيفة.

نُظّمت لهذا الغرض ورشة عمل فنية في العاصمة لومي، الأسبوع الماضي، تهدف إلى تصميم العملية التنافسية لتنفيذ المشروع، وقد جمعت الورشة عددا من أصحاب المصلحة الرئيسيين في قطاع الطاقة.

وجاءت هذه النقاشات عقب إجراء الحكومة التوغولية مسحا لتقييم المخاطر المرتبطة بعمليات الشراء العامة التنافسية لمشاريع الطاقة الشمسية، وهو ما يعكس الجدية في التحضير لهذا المشروع الكبير.

ويعتبر المراقبون أن هذا المشروع يمثل خطوة إستراتيجية نحو تحقيق أهداف توغو الوطنية في مجال الانتقال الطاقي، ويُنتظر أن يسهم في تعزيز الاستقلال الطاقي، وتنويع مزيج الطاقة، وتقليص الاعتماد على الواردات والوقود الأحفوري.

كما يعكس توجها واضحا نحو تشجيع الاستثمار الخاص وتطوير البنية التحتية للطاقة المتجددة. ومن خلال هذه المبادرات، تطمح توغو إلى أن تصبح نموذجا يُحتذى به في منطقة غرب أفريقيا في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة والمستدامة.

مقالات مشابهة

  • متنزه رمال بوشر .. مشروع سياحي برؤية مستدامة
  • نقابة المهندسين تعقد ندوة حول «مشروع منخفض القطارة الأخضر»
  • تسلم مشروع التوسعة بمدرسة مدينة الحق بطاقة
  • منخفض القطارة الأخضر.. حكاية حلم راود المصريين قرنا من الزمان
  • وزير الصناعة يتفقد مصنع الخميرة الصناعية بالجلفة
  • الدبيبة يتفقد مشروع محطة كهرباء جنوب طرابلس
  • السفير عدوي يشيد بدراسة إنشاء منطقة لوجستية على الحدود السودانية
  • مشروع طاقة شمسية بقدرة 400 ميغاواط في توغو للاكتفاء من الكهرباء
  • قانون العلاوة يدخل حيز التنفيذ في يوليو 2025.. تعرف على الزيادات المنتظرة
  • ارتفاع إيرادات فيلم "المشروع X" في دور العرض المصرية