عراقجي: رفض التفاوض مع أميركا نابع من "تجارب الماضي"
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأحد، إنه لم يعد ممكنا الدخول في محادثات مع واشنطن إلا إذا تغيرت بعض الأمور.
وأضاف عراقجي أنه لا يمكن إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 بشكله الحالي لكنه يمكن أن يكون نموذجا.
ولفت إلى أن رفض التفاوض مع الولايات المتحدة نابع من التجارب الماضية وليس العناد.
أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، الجمعة، أن التهديدات الأميركية لبلاده "لن تجدي نفعا"، بعدما حذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب من تحرك عسكري محتمل ضد طهران.
وقال خامنئي في خطاب متلفز بث على الهواء، إن "على الأميركيين أن يعرفوا أن التهديدات لن تجدي نفعا في المواجهة مع إيران".
وتابع: "يتعين عليهم وعلى آخرين أن يعرفون أنهم سيتلقون صفعة قوية إذا قاموا بأي تحرك يضر بالأمة الإيرانية".
ومؤخرا بعث ترامب رسالة إلى خامنئي، حذر فيها طهران من أن عليها أن تختار بين التوصل إلى اتفاق نووي جديد مع الولايات المتحدة أو مواجهة عمل عسكري.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات عراقجي الاتفاق النووي دونالد ترامب إيران خامنئي إيران أميركا عباس عراقجي عراقجي الاتفاق النووي دونالد ترامب إيران خامنئي أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
مهلة 10 أيام.. ترامب يرفع سقف التهديدات الاقتصادية تجاه روسيا
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيتوجه إلى روسيا بعد زيارة رسمية إلى إسرائيل مقررة في نفس اليوم.
وقال ترامب للصحفيين من البيت الأبيض: “نعم، سيذهب إلى إسرائيل، ثم إلى روسيا، صدقوا أو لا تصدقوا”.
وحول احتمال فرض عقوبات إضافية على روسيا، قال ترامب: “سنفرض عقوبات، لا أعلم إن كانت تزعج بوتين، أنا أعرف أكثر من أي شخص عن العقوبات والتعريفات الجمركية وكل شيء آخر، لا أعلم إن كان لذلك أي تأثير”.
من جانبه، كان المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قد أعلن، الأربعاء، أن روسيا اكتسبت مناعة ضد العقوبات وتتكيف مع الاقتصاد في ظل “عدد هائل من القيود”، مؤكداً أن روسيا تتابع تصريحات ترامب والمتغيرات الدولية عن كثب.
وفي سياق متصل، قلص ترامب مهلة التسوية التي منحها لروسيا بشأن الحرب في أوكرانيا من 50 إلى 10 أيام فقط، قائلاً: “10 أيام تبدأ من اليوم، وبعدها سنفرض رسوماً جمركية. قد تؤثر على روسيا، وقد لا تفعل”.
هذه التصريحات تأتي في ظل توتر متزايد بين واشنطن وموسكو على خلفية الصراع الأوكراني واستمرار العقوبات الغربية، فيما تواصل روسيا التأكيد على قدرتها على الصمود اقتصادياً في مواجهة الضغوط.