السلاب: الانضمام لمؤشر جاهزية الأعمال سيعزز من ثقة المستثمرين الدوليين
تاريخ النشر: 23rd, March 2025 GMT
ثمن النائب محمد مصطفى السلاب رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب، الجهود الحكومية التي تقودها وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لضم مصر إلى مؤشر جاهزية الأعمال (Business Ready) الصادر عن البنك الدولي والذي يأتي بديلاً لمؤشر ممارسة أنشطة الأعمال (Doing Business) الذي تم إلغاؤه سابقًا.
وأكد محمد السلاب في بيان صحفي اليوم، أن مؤشر جاهزية الأعمال يمثل نقلة نوعية في تقييم بيئة الأعمال على مستوى العالم، ويحمل تطورا في أساليب القياس مقارنة بالمؤشر السابق الخاص بممارسة الأعمال والذي كان يركز فقط على الإجراءات الروتينية والقيود البيروقراطية وسهولة تنفيذ تلك الإجراءات، موضحا أن المؤشر الجديد (جاهزية الأعمال) يتضمن مجموعة أوسع من المؤشرات التي تقيس قدرة الدولة على تحقيق بيئة أعمال متكاملة تعتمد على الشفافية، الابتكار، الاستدامة البيئية والحوكمة، والمرونة الاقتصادية والقدرة على الاستجابة السريعة للتغيرات العالمية، وهو ما يقدم أدوات تحليلية أكثر دقة وعمقا تعكس مدى قدرة الدولة على توفير بيئة أعمال جاذبة للمستثمرين، مع الأخذ في الاعتبار تحديات الاقتصاد المعاصر.
يركز تقرير "جاهزية الأعمال" على 10 نقاط رئيسية تتضمن دورة عمل الشركات بداية من إجراءات الدخول وموقع الأعمال، وخدمات المرافق، والعمالة، والخدمات المالية، والتجارة الدولية، والضرائب، وتسوية المنازعات، والمنافسة، وإعسار الشركات.
ونوه رئيس لجنة الصناعة بمجلس النواب على أهمية انضمام مصر للمؤشر العالمى الجديد نظرا لاعتباره مرجعية دولية تقيس نتائج استراتيجيات الإصلاح التي بدأتها الحكومة، وتوفر لها بيانات موثوقة عن الإصلاحات الهيكلية الإضافية والتعديلات الإجرائية المطلوبة لتوفير بيئة استثمار تنافسية وجاذبة، وفقا لأفضل الممارسات العالمية.
وتابع، أن التزام الحكومة بتطبيق تلك المعايير العالمية المتطورة في مجال الأعمال، سيعزز ثقة المستثمرين الدوليين، الذين يعتمدون على تلك التقارير في اتخاذ قراراتهم الاستثمارية، مضيفا أن تحسين ترتيب مصر في التقرير عاما بعد الآخر يعزز من جاذبيتها كوجهة استثمارية رئيسية، ويحسن من قدرتها التنافسية في ظل المنافسة الإقليمية والدولية المتزايدة.
وأكد أن انضمام مصر لمؤشر جاهزية الأعمال يعد علامة فارقة في مسعانا نحو بناء اقتصاد قوي ومتنوع، يتوافق مع رؤية الحكومة لتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: النائب محمد مصطفى السلاب وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية البنك الدولي المزيد جاهزیة الأعمال
إقرأ أيضاً:
دور غامض يجعل كريم قاسم يعيد حساباته قبل الانضمام لـ فيلم "القصص"
كشف الفنان كريم قاسم، عن جانبًا خفيًا من كواليس مشاركته في فيلم "القصص"، بعدما أوضح أنه مر بلحظة تردد حقيقية قبل الموافقة على تجسيد شخصية "شمس"، مؤكدًا أن الدخول إلى هذا الدور لم يكن أمرًا بسيطًا كما قد يبدو.
واعترف قاسم بأن بوابة الدخول إلى شخصية "شمس" لم تكن سهلة، قائلاً إنه شعر في البداية أن الدور محصور في قالب الشر، وهو ما وضعه في منطقة ارتياب مهني دفعته إلى إعادة التفكير قبل الموافقة.
وبين قاسم في تصريح صحفي أنه لم يجد ملامح الشخصية مقنعة أو مكتملة في البداية، لكن نقطة التحول جاءت مع تدخل المخرج أبو بكر شوقي، الذي لعب بحسب وصفه دورًا محوريًا في تفكيك مخاوفه وإعادة تركيب الشخصية بطريقة أكثر عمقًا وثراء.
وقال: "أبو بكر عرف يغير نظرتي تمامًا. منحني مساحة حقيقية لإعادة بناء شمس، باع لي الشخصية بطريقة مختلفة، فاهم عملية الإبداع في الفن، وكل ممثل قدر يحط جزء من روحه في الدور".
وأضاف: فيلم "القصص" لم يكن محطة عابرة، بل تجربة شكلت اختبارًا داخليًا بين ما اعتادت عليه وما يمكن أن اتجاوزه، بين شخصية ظننت أنها شريرة فقط، وبين مساحة إنسانية أوسع اكتشفها مع المخرج، هكذا يخرج الفيلم من كونه عملًا سينمائيًا عاديًا، ليصبح ساحة مواجهة هادئة بين الممثل وظله، وبين المخاوف الأولى والنتيجة التي ستتضح على الشاشة.
وتدور أحداث الفيلم بين عامي 1967 وأواخر الثمانينيات، ويروي قصة أحمد، عازف البيانو الطموح، الذي تجمعه صداقة مع فتاة نمساوية عبر المراسلة، لتتطور هذه الصداقة تدريجيًا إلى علاقة حب عميقة تتحدى المسافات والمتغيرات.
ورغم الصعوبات التي تواجههما، يسعى الاثنان للتمسك ببعضهما ولحلم حياة سعيدة مليئة بالأمل والشغف.
ويضم الفيلم مجموعة بارزة من النجوم، من بينهم: أمير المصري، نيللي كريم، فاليري باشنر، كريم قاسم، أحمد كمال، صبري فواز، شريف الدسوقي، خالد مختار، أحمد الأعزر وعمرو عابد.