أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن الإعلان عن الفائزين ضمن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية في نسختها الثالثة، يُعد حلقة في سلسلة من الخطوات التي اتخذتها الحكومة مُمثلة في وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي - المنسق الوطني لشئون التمويل من أجل التنمية- حيث أطلقت، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة للتمويل في مصر، وتقرير المتابعة الثاني لبرنامج «نُوَفِّي».

وأوضحت أن ذلك يأتي في إطار جهود وطنية متسقة ومتكاملة من أجل الاستعداد لانعقاد المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية في إسبانيا يونيو 2025، الذي يستهدف صياغة رؤية دولية أكثر شمولًا وعدالة لمواجهة تحديات التنمية، ووضع هيكل مالي عالمي أكثر كفاءة وفعالية لتعزيز التمويل من أجل التنمية.

جاء ذلك خلال كلمتها في فعاليات المؤتمر الوطني للإعلان عن الفائزين بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، برعاية وحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وحضور كلٍ من الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة 2030، وإيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، و أليساندرو فراكاسيتي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، وغيرهم من مسئولي الجهات الوطنية، وشركاء التنمية، ومسئولي الشركات الفائزة في المبادرة.

وخلال كلمتها، وجهت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الشكر والعرفان، إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لرعايته الكريمة للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والدعم الدائم لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والجهود المبذولة في شأن التحول إلى الاقتصاد الأخضر والمستدام.

وتقدمت بالشكر إلى الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، على دعمه لهم طوال تلك الرحلة، لإطلاق المبادرات والاستراتيجيات التي تُدعم جهود مصر التنموية.

رانيا المشاط: التمويل العادل والتعاون الدولي ضرورة لمواجهة التحديات المناخيةوزارة التخطيط: تقليل الفجوة بين الحضر والريف يحقق الاستدامة

المشهد العالمي للتمويل من أجل التنمية والعمل المناخي

أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى ما يواجهه العالم من تحديات كبيرة تُسهم في تفاقم الفجوات التنموية، وتزايد الطلب على التمويل، حيث يشير تقرير "فريق الخبراء رفيع المستوى الصادر خلال مؤتمر المناخ بأذربيجان COP29، إلى ضرورة زيادة التمويل الأخضر ليصل إلى نحو 6.3 تريليون دولار سنويًا بحلول 2030، كما يقدر التقرير احتياج البلدان النامية والناشئة لاستثمارات خضراء سنويًا بقيمة 2.3 تريليون دولار لمواجهة التحديات المناخية، وضرورة تخصيص 6.5% من الناتج المحلي لتلك الدول للعمل المناخي بحلول 2030.

وأكدت أن الصدمات المتتالية أسهمت في زيادة التحديات أمام الدول النامية، وتضييق الحيز المالي، وارتفاع تكلفة الديون، وهو ما يؤكد أن التغلب على تلك التحديات لن يكون بمقدور الحكومات بمفردها، لكنه يتطلب مساهمة فعالة من مؤسسات التمويل الدولية، وترسيخ لمفهوم التمويل العادل، وتوسيع نطاق آليات التمويل المبتكرة والتي على رأسها آلية مبادلة الديون بالعمل المناخي، بما يسهم في حشد استثمارات القطاع الخاص، ويخفض الأعباء التي تتحملها موازنات الدول الناشئة.

واستطردت: هذا بالإضافة إلى تحديات أخرى من بينها تطبيق آلية تعديل حدود الكربون الأوروبية CBAM، والتي تُمثل تحديًا أمام الدول الناشئة للتأقلم معها من أجل الحفاظ على تنافسية منتجاتها وصادراتها.

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، ضرورة تضافر جهود التوعية، ودمج أهداف التنمية والعمل المناخي في الاستراتيجيات الوطنية، وتوطين تلك الأهداف على مستوى المحافظات لتشجيع الحلول المبتكرة المحلية.

الجهود الوطنية

نوهت المشاط بالجهود الوطنية التي تقوم بها الحكومة المصرية على مدار السنوات الماضية، خاصة منذ رئاسة مصر لمؤتمر المناخ COP27، حيث تُسهم بفعالية في إعلاء صوت الدول النامية والناشئة في كافة المحافل الدولية، للنداء بأهمية ترسيخ فكر التمويل المنصف والعادل.

وقالت إنه في سبيل ذلك فقد أطلقت الحكومة العديد من الاستراتيجيات والمبادرات الوطنية ذات الطابع الدولي، والحلول العملية والمبتكرة لترجمة التعهدات إلى التنفيذ، وتجسير فجوات التنمية من خلال الآليات التمويلية المختلفة، على رأسها "دليل شرم الشيخ للتمويل العادل"، الذي وضع مبادئ توجيهية وإرشادية لتطبيق هذا المفهوم.

المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»

أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى أن من أهم تلك الخطوات، المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي»، التي نجحت خلال عامين، في حشد تمويلات ميسرة وجذب استثمارات القطاع الخاص بقيمة 4 مليارات دولار، لتنفيذ مشروعات طاقة متجددة بقدرة 4.2 جيجاوات، من خلال تبني أدوات تمويل مبتكرة من بينها مبادلة الديون، ومنصات المنح والدعم الفني، وحظى البرنامج بتأييد دولي كبير من المؤسسات الدولية وبنوك التنمية متعددة الأطراف، وأصبح نموذجًا تسعى الدول إلى تكراره للدمج بين جهود المناخ والتنمية.

وأضافت أن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي تعمل من خلال الآليات والأدوات المختلفة، على دمج معايير الاستدامة البيئية في الخطة الاستثمارية، وتخضير الاستثمارات العامة، لتحقيق نمو الاقتصادي منخفض الانبعاثات.

 تخضير الخطة الاستثمارية

تابعت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن ذلك يتحقق من خلال تطبيق "دليل معايير الاستدامة البيئية"، الذي نفذته الوزارة بالتعاون مع الجهات الوطنية، وقد أسهم في زيادة نسبة المشروعات الخضراء المُدرجة ضمن الخطة الاستثمارية إلى إجمالي الاستثمارات العامة، من 15% في عام 2020-2021، إلى 50% في العام المالي عام 2024-2025، ومن المستهدف زيادتها إلى 55% في خطة العام المالي المقبل. 

وأوضحت أنه من أجل استدامة تلك الجهود، فقد دشنت الوزارة بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD، دليل إعداد الخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، الذي يهدف إلى تعزيز جهود الدولة في تنفيذ رؤية مصر 2030، بما يتوافق مع الأهداف الأممية وأجندة أفريقيا 2063، استنادًا إلى ركائز رئيسية هي التحول من التركيز على جودة المشروعات إلى جودة السياسات، وتحليل جدوى المشروعات والاستدامة وتقييم الأثر البيئي، وتحليل التكلفة والعوائد الاجتماعية والاقتصادية والبيئية. ويتم حاليًا تدريب الكوادر البشرية بمختلف الوزارات من أجل التنفيذ الفعال لهذا الدليل.

وكشفت أنه ابتداءً من العام المالي 2026-2027 سيتم تنفيذ الإطار الموازني متوسط المدى، لإعداد خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية كل ثلاث سنوات، وذلك تفعيلًا لقانون التخطيط الجديد، وهو الأمر الذي يعظم من التوجه الوطني نحو زيادة جهود تخضير الاستثمارات العامة.

البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية

ذكرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أن التحول إلى الاقتصاد الأخضر يُعد أحد المحاور الرئيسية ضمن البرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية، حيث تم في إطاره تنفيذ عدد كبير من الإجراءات بقطاعات المياه والغذاء والطاقة وغيرها من المجالات ذات الأولوية، مما ساهم في زيادة الاستثمارات الخضراء.

ولفتت إلى إقرار صندوق النقد الدولي تسهيل المرونة والاستدامة لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار، ومن خلاله تعمل الحكومة على تنفيذ مجموعة من الإصلاحات الهيكلية لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050، وبالفعل فقد نفذنا الإصلاح الأول في إطار هذا التسهيل، بإضافة مشروعين جديدين للتخفيف والتكيف ضمن المنصة الوطنية لبرنامج «نُوَفِّي».

الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية

أضافت الدكتورة رانيا المشاط، أنه في ضوء ما سبق فقد أطلقت الوزارة، الاستراتيجية الوطنية المتكاملة لتمويل التنمية، لتصبح مصر واحدة من بين 86 دولة على مستوى العالم تطبق هذا النهج. وتعد الاستراتيجية إطار موحد ومتكامل يضم كافة الجهود والآليات والمبادرات والاستراتيجيات التي ذكرناها مسبقًا، لحشد التمويل من أجل التنمية، من خلال الموارد المحلية والخارجية، العامة والخاصة، وكذلك الاستثمارات الأجنبية المباشرة، لسد فجوات تمويل التنمية في القطاعات ذات الأولوية.

المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء

على صعيد المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي تحظى برعاية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، قالت الدكتورة رانيا المشاط، إن المبادرة تعد نموذجًا للشراكات المبتكرة بين العديد من الجهات الوطنية، وشركاء التنمية، والمنظمات الأممية، ومنظمات المجتمع المدني، والمحافظات، من أجل تقديم تجربة فريدة في توطين العمل المناخي على المستوى المحلي.

وتابعت أنه منذ إطلاقها أسهمت المبادرة في تحقيق نتائج ومكتسبات هامة، تجسدت في حجم الإقبال الواسع على المشاركة من الشركات الكبرى والصغيرة والمتوسطة والناشئة، حيث تقدم في الدورة الثالثة أكثر من 5700 مشروع غطت مجالات تنموية توليها الدولة أهمية قصوى هي: الزراعة المستدامة، والطاقة، وإعادة تدوير المخلفات، وترشيد استهلاك وكفاءة استخدام المياه، وخفض الانبعاثات.

وأوضحت أنه تم اختيار 354 مشروعاً مؤهلاً على مستوى المحافظات، في إطار من الشفافية والتعاون بين مختلف شركاء المبادرة، ونعلن اليوم عن 18 مشروعًا فائزًا تتويجًا لأفكار مبدعة نجح أصحابها في تحويلها لواقع ملموس.

وتطرقت إلى النتائج التي حققتها المبادرة على مدار ثلاث دورات، من بينها المساهمة في بناء قدرات الشباب وتعزيز ثقافة الابتكار، وإدماج وتكثيف الجهود للتكيّف مع التغيرات المناخية، وتساهم المبادرة في تعزيز تفاعل المحافظات والمحليات مع قضايا البُعد البيئي في التنمية.

وأكدت أن المبادرة ساهمت في تمكين الشركات الفائزة من عرض حلولها المبتكرة على المستوى الدولي، من خلال المشاركة في مؤتمر المناخ COP28 بدولة الإمارات العربية المتحدة، وكذلك COP29 بأذربيجان.

تقرير المسابقة الدولية للشركات الناشئة Climatech Run

وبشأن المبادرات التي تتبناها الوزارة لدعم العمل المناخي، أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه تم الانتهاء من إعداد تقرير للدروس المستفادة والتوصيات المستخلصة من المسابقة الدولية للشركات الناشئة Climatech Run، التي تم تنفيذها خلال مؤتمري المناخ COP27 و COP28، وذلك بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بهدف استخدام تلك التوصيات لتعزيز بيئة عمل الشركات الناشئة من خلال المجموعة الوزارية لريادة الأعمال.

تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة

وكشفت الدكتورة رانيا المشاط، أننا نشهد اليوم إطلاق الإصدار الثاني من تقارير توطين أهداف التنمية المستدامة التي تم إعدادها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والتي تعد إحدى الأدوات التخطيطية التي تضيف بعدًا جديدًا للمعادلة التمويلية المطبقة في تحديد حجم الاستثمارات بالمحافظات المختلفة. 

وأضافت أن الإصدار الثاني من التقارير يبني على الإصدار الأول مع تضمين عدد من التطورات وذلك في ضوء مجهودات الحكومة المستمرة نحو متابعة وتقييم مؤشرات التنمية المستدامة على المستوى الوطني والمحلي.

واستطردت: كما تتضمن التقارير تحليل أداء لكل محافظة في تحقيق الأهداف التنموية المحددة على لمستوى الوطني، وتقييم مدى تقدمها في تحقيق مستهدفاتها، ومقارنة وترتيب أداء كل محافظة تجاه تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، وتوفير البيانات بما يضمن اتخاذ قرارات مستنيرة ومبنية على الأدلة، والتوجيه الفعال لجهود التنمية والاستجابة للاحتياجات المحلية.

وذكرت أنه من أجل ضمان استدامة عملية إعداد التقارير، فقد طورت الوزارة منصة رقمية تفاعلية لعرض وتحليل مؤشرات أهداف التنمية المستدامة على مستوى المحافظات، لتقدم نظرة عامة وشاملة عن وضع الأهداف المختلفة، وتعرض صورة كاملة عن وضع أهداف التنمية المستدامة.

مبادرة القرية الخضراء

أوضحت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أننا نشهد اليوم تكريم محافظات الغربية، والمنوفية، والوادي الجديد، التي استطاعت الانضمام لمبادرة "القرية الخضراء"، وتأهيل 3 قرى، لتتوافق مع أحدث المعايير البيئية العالمية للمجلس العالمي للأبنية الخضراء، والحصول على شهادة "ترشيد" للمجتمعات الريفية الخضراء.

جدير بالذكر أن مصر تعد من أوائل دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي تتبنى نهج تخضير الاستثمارات المحلية من خلال مبادرة القرية الخضراء.

وتطرقت إلى إصدار وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بشكل سنوي لكل المحافظات "خطط المواطن الاستثمارية"، التي تتضمن معلومات تفصيلية عن أهم المؤشرات التنموية والتوزيع القطاعي للمشروعات في عام الخطة، بهدف تمكين المواطن من متابعة المشروعات التي يتم تنفيذها في نطاق محافظته، مما يسهم في دمج المواطن في منظومتي التخطيط والمتابعة.

وفي ختام كلمتها، توجهت بالشكر للمشاركين من أصحاب المشروعات في مختلف الفئات الخاصة بالمبادرة، كما ثمنت جهود مختلف الوزارات الشريكة، والمحافظين، ولجنة التحكيم الوطنية برئاسة الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل أجندة 2030 للتنمية المستدامة، وكذلك فريق عمل المبادرة، على جهودهم الدؤوبة في إتمام هذا العمل.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزيرة التخطيط وزير الخارجية مكافحة تغير المناخ المشروعات الخضراء التنمية المستدامة المزيد وزیرة التخطیط والتنمیة الاقتصادیة والتعاون الدولی المبادرة الوطنیة للمشروعات الخضراء الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة أهداف التنمیة المستدامة الدکتورة رانیا المشاط الاستراتیجیة الوطنیة من أجل التنمیة بالتعاون مع على مستوى من خلال فی إطار من بین التی ت

إقرأ أيضاً:

تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025

صراحة نيوز- تعلن مجموعة CFI المالية، المزود العالمي الرائد للتداول عبر الإنترنت، عن تحقيق أداء مذهل في الربع الثاني من عام 2025. حيث استطاعت CFI من تسجيل رقم قياسي في حجم التداول الربع السنوي بلغ 1.51 تريليون دولار أمريكي، وهو أعلى مستوى لها على الإطلاق،  ليصل إجمالي حجم التداول في النصف الأول من عام 2025 إلى 2.79 تريليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 110% عن النصف الأول من عام 2024 و31% عن النصف الثاني من عام 2024. هذه النتائج القياسية  تعزز مكانة CFI الرائدة في قطاع التداول العالمي، مدعومةً بالابتكار، ثقة العملاء والتنفيذ الاستراتيجي.

الربع الثاني من عام 2025: ربع سنوي جديد من النمو غير المسبوق

سجلت نتائج الربع الثاني لشركة CFI رقمًا قياسيًا جديدًا ، حيث بلغ حجم تداولاتها 1.51 تريليون دولار أمريكي، بزيادة قدرها 18% عن الربع الأول من عام 2025، و97% مقارنةً بالربع الثاني من عام 2024

ويظل نمو العملاء هو المحرك الرئيسي لزخم CFI  المتصاعد:

· ارتفعت الحسابات الممولة بنسبة 2% في النصف الأول من عام 2025 مقارنةً بالنصف الثاني من عام 2024، وبنسبة 60% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2024. · ارتفعت الحسابات النشطة بنسبة 22% مقارنةً بالنصف الثاني من عام 2024، و84% مقارنةً بالنصف الأول من عام 2024، ما يدل على التفاعل القوي والنمو المتواصل للمنصة .

الخطوات الاستراتيجية والتطور في القيادة

رؤية CFI للتوسع والقيادة  تتخذ خطوات جديدة بارزة في هذا الربع من العام:

· تعيين زياد ملحم رئيسًا تنفيذيًا للمجموعة: في خطوةٍ لافتة، تولى زياد ملحم منصب الرئيس التنفيذي للمجموعة خلال الربع الثاني، مُعلنًا بذلك بداية عهدٍ جديدٍ من القيادة. وانتقل المؤسسان المشاركان هشام منصور وإدواردو فاخوري إلى منصبي رئيس مجلس الإدارة ونائب رئيس مجلس الإدارة، ليواصلا توجيه الاستراتيجية والحوكمة طويلة المدى. · الافتتاح الرسمي لـ CFI  جنوب أفريقيا: في إطار توسيع نطاق حضور المجموعة على أرض الواقع، احتفلت CFI بالإطلاق الرسمي لعملياتها في جنوب أفريقيا، مُعززةً التزامها بالتواجد والنمو طويل الأمد في الأسواق الرئيسية. · إطلاق أكاديمية CFI: تُعدّ أكاديمية CFI مبادرةً رئيسيةً تهدف إلى تمكين المتداولين والمستثمرين من خلال التعليم، وقد أُطلقت لتوفير معرفةٍ مهنيةٍ سهلة المنال في مواضيع التداول والاستثمار. · توسع CFI  إلى البحرين:  إرساء الأساس لإطلاق شركة CFI في البحرين، بدعم وترخيص من مصرف البحرين المركزي، ما يعزز الحضور العالمي لشركة CFI كجزء من استراتيجية النمو والتوسع للمجموعة.

الشراكات العالمية ونمو العلامة التجارية

تميز الربع الثاني من عام 2025 بشراكات رفيعة المستوى عززت حضور علامة CFI التجارية عالميًا:

· شريك التداول الإلكتروني الرسمي لنهائيات دوري الخطوط الجوية التركية الأوروبي لعام 2025: خطوة هامة نحو رعاية الرياضات الدولية المرموقة، وتعزيز حضور العلامة التجارية في أوروبا وخارجها. · شريك التداول الإلكتروني الرسمي مع الاتحاد أرينا: شراكة بالغة التأثير مع أبرز وجهة ترفيهية في الإمارات العربية المتحدة، تؤكد على التزام CFI بالابتكار والأداء المتميز والشراكة المجتمعية.

أيقونة عالمية جديدة تنضم إلى عائلة CFI

في لحظة تاريخية، أعلنت CFI عن تعيين ماريا شارابوفا، المتوجة خمس مرات ببطولات (جراند سلام) ورائدة الأعمال ، سفيرةً عالميةً رسميةً لعلامتها التجارية. تعكس هذه الشراكة قيمًا مشتركةً تتمثل في الانضباط ، التميز والتأثير العالمي.

الاحتفال بالتميز: الجوائز والتقدير

وتقديرًا لتميزها المستمر، حصدت CFI على الكثير من الجوائز المرموقة في الربع الثاني من عام 2025، منها:

· “الوسيط الأكثر أمانًا وتنظيمًا” – معرض ProFX للشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2025 · “أفضل وسيط في الشرق الأوسط” – معرض المال أبوظبي 2025 · “أفضل أدوات تداول – أفريقيا” و”أفضل وسيط صاعد – أفريقيا” – قمة فاينانس ماغنيتس أفريقيا 2025- (FMAS:25) · “أكثر الوسطاء الفوركس شفافية” و”أفضل وسيط فوركس في الشرق الأوسط” – جوائز الفوركس العالمية للتمويل

التطلع إلى المستقبل

وتعليقًاعلى تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لمجموعة CFI قال زياد ملحم: “إن توليّ منصب الرئيس التنفيذي خلال ربع عام شهد أداءً قياسيًا يجعل هذا الفصل ذا أهمية خاصة. لم يقتصر الربع الثاني من عام 2025 على الأرقام فحسب، بل امتد إلى زخم CFI  المتصاعد. بدءًا من شراكاتنا العالمية و توسعنا الإقليمي، وصولًا إلى إطلاق مبادرات مثل أكاديمية  CFI، نحن نسهم بنشاط في رسم ملامح مستقبل التداول. إذ تعكس النتائج التي نراها اليوم سنوات من البناء والتطوير وتجاوز الحدود. مع فريق عالمي المستوى يدعمني، أنا متحمس لما سنحققه معًا في النصف الثاني من العام وفي المستقبل.”

ومع تقدم المجموعة في عام 2025، يظل تركيزها ثابتًا على: توسيع نطاق الابتكار ونطاق حضورها العالمي، وتقديم تجارب تداول عالمية المستوى للعملاء في كل مكان.

حول مجموعة CFI: تأسست مجموعة CFI المالية في العام 1998 وهي اليوم الوسيط الرائد في التداول عبر الإنترنت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بخبرة تزيد عن 25 عامًا. وتعمل المجموعة من عدّة مدن رئيسية مثل لندن، أبوظبي، دبي، كيب تاون، باكو، بيروت، عمان، والقاهرة، وتوفر إمكانيات الوصول المتكاملة إلى الأسواق المحلية والعالمية. وتقدّم CFI خيارات تداول متنوعة تشمل الأسهم، العملات، السلع، وغيرها، كما تتيح للعملاء شروط تداول متفوّقة تشمل فروقات سعرية تبدأ من صفر نقطة، والتداول بدون عمولات، وتنفيذ سريع للغاية.

وتقدّم المجموعة حلولاً مبتكرة وسهلة الاستخدام للمتداولين من جميع المستويات. وتعزز CFI الوعي المالي من خلال المحتوى التعليمي المتعدد اللغات وتسعى لتحقيق التميّز من خلال شراكات مع رموز عالمية مثل نادي إيه سي ميلان، وفيبا وصل، وفريق MI Cape Town، بالإضافة إلى دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي. ومن خلال تعيين السير لويس هاميلتون، بطل العالم سبع مرات في الفورمولا 1، سفيرًا عالميًا لعلامتها التجارية، تعكس CFI التزامها المشترك نحو الابتكار والنجاح، دعمًا للمبادرات الثقافية والمجتمعية حول العالم.

لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة: www.cfi.trade

للاستفسارات الإعلامية: سيسيليا ناتاليا حاج، مديرة العلاقات العامة [email protected]

مقالات مشابهة

  • مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية يعقد اجتماعًا عبر الاتصال المرئي
  • CFI تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
  • تحقق حجم تداول قياسي يبلغ 1.51 تريليون دولار في الربع الثاني من العام 2025
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات سنوية من البترول والغاز بحلول 2030.. خطة طموحة لتعزيز الاقتصاد وجذب الاستثمارات
  • %60 منهم في أفريقيا.. 512 مليون "جائع" حول العالم بحلول 2030
  • رئيس الوزراء: السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية خارطة طريق للعمل خلال السنوات المقبلة
  • مصر تستهدف 5 مليارات دولار صادرات من البترول والغاز بحلول 2030.. خبير يوضح فرص النجاح
  • مدبولي يتابع مع وزيرة التخطيط استعدادات إطلاق السردية الوطنية للتنمية الاقتصادية
  • المشاط: مصر لديها تجربة رائدة في تمويل التنمية وحشد الشراكات الدولية وتنفيذ المنصات الوطنية المحفزة للاستثمارات المناخية
  • وزيرة التخطيط: بحثنا مع وزيرة التنمية البريطانية مستقبل العلاقات التجارية بين البلدين